لبنان
هاشم لـ"العهد": نحن اليوم أكثر تمسكاً بأرضنا وعلينا العمل لمواجهة سخافة ترامب
شدّد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم على أنّ ما أقدم عليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجهة إهدائه الجولان المحتل للعدو "الإسرائيلي" بناء على قاعدة "إعطاء من لا يملك لمن لا يستحق" ما هو إلا مثال على السخافة والاستهتار الأميركي بسيادة الدول وحقوق الشعوب.
وفي حديث لموقع العهد الإخباري، أكّد هاشم أنّ قرار ترامب هو حبر ممحي لا معنى له لا في القوانين ولا في الأعراف ولا المواثيق، فهو قرار مغامر ومقامر بمصير الشعب الأميركي والعالم الذي يجري التعامل معه على أنه ولايات مضافة الى الولايات الأميركية، فترامب يتصرّف كأنّه ملك على هذا الكون يمنح ما يشاء من ملكيات الغير.
واعتبر هاشم أنّ قرار ترامب لا ترجمة له إلا من باب التأكيد على الانتماء للصهيونية ومشاريعها واستهدافها للقضايا والحقوق العربية.
وفيما يتعلّق بتداعيات هذا القرار على مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، لفت هاشم الى أنّ الاستهداف واحد سواء للجولان المحتل أو للأراضي والثروات اللبنانية أو لفلسطين ككل، لأن ما يجري في هذا الزمن "الترمبي" هو محاولة لاستهداف الأمة العربية والقضاء على القضية الأساس "فلسطين" من خلال صفقة القرن.
وأشار هاشم الى أنّ ترامب لم ولن يستطيع أن يُغيّر من حصّة مزارع شبعا وكفرشوبا اللبنانيتين اللتين لا تحتاجان الى أدلة وبراهين وقوانين جديدة، فنحن نملك من الوثائق ما يكفي لتؤكّد هوية هذه الأراضي المحتلة، ونحن اليوم أكثر تمسكاً بأرضنا وعلينا العمل على اتخاذ أي خطوة لمواجهة مثل هذه الاحتمالات والنوايا الأميركية نظراً للشراكة الكاملة بين أميركا و"إسرائيل".