معركة أولي البأس

لبنان

الشيخ دعموش: المقاومة تراكم قدراتها وتشكل تهديدًا للصهاينة
03/04/2019

الشيخ دعموش: المقاومة تراكم قدراتها وتشكل تهديدًا للصهاينة

أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة الشيخ علي دعموش أن لبنان هو من الساحات الأساسية في المواجهة الدائرة في المنطقة بين أميركا وأدواتها من جهة وبين محور المقاومة من جهة أخرى، لوجود المقاومة الجادة والصادقة مع أهلها ووطنها فيه، والحاضرة والمستعدة لمواجهة الأطماع والتهديدات الصهيونية بحق لبنان والأطماع في النفط والمياه والموارد اللبنانية.

وخلال كلمة ألقاها في احتفال بمناسبة ذكرى المبعث النبوي الشريف والإسراء والمعراج في منطقة رأس النبع في بيروت، قال الشيخ دعموش "هناك مقاومة تراكم قدراتها ولذلك هي تشكل تهديدًا للعدو الصهيوني، وطالما هي كذلك طالما أنّ الأميركيين وحلفاءهم سيهددون ويتوعدون بالحصار والعقوبات وغيرها".

وإذ لفت الشيخ دعموش إلى أن حضور المقاومة وحلفائها القوي والفاعل والمؤثر في المعادلة الداخلية يجعل من بلدنا محطّ اهتمام وزيارات المسؤولين الأميركيين إليه، والتي كان آخرها زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أشار إلى أن هدف هذه الزيارات المتكررة هو تخويف اللبنانيّين وتحريضهم وتأليبهم ضد بعضهم، وإحداث المزيد من الانقسامات الداخلية خصوصًا بعدما مُنِيُوا بفشل مشروعهم في سوريا ولبنان والعراق، ولمسوا ازدياد حضور المقاومة على المستوى الداخلي الشعبي والسياسي، وازدياد قوتها واقتدارها، واصطدام محاولات الفتنة بجدار الوحدة الوطنية والموقف اللبناني الموحَّد، وحرص اللبنانيين على الاستقرار الداخلي، فلم يتأثروا بالمواقف التحريضية ولا بالأكاذيب التي أطلقها الوزير بومبيو من فلسطين المحتلة أو من لبنان ضد المقاومة.

ودعا الشيخ دعموش اللبنانيين إلى عدم الرهان على الأميركي لا في حماية لبنان من الأطماع والتهديدات الإسرائيلية بثرواتنا النفطية، ولا في تقديم المساعدات ومعالجة الأزما، وأكد أنّ ما يحمي لبنان من الأطماع والتهديدات هي قوّتنا ووحدتنا الوطنية ومقاومتنا وإرادتنا وجهوزيتنا واستعدادنا للتضحية على الدوام، ورأى أنّ "الأميركي المتماهي بالكامل مع العدو والمنحاز بالكامل إلى جانبه، لن يدافع عنا ولاعن بلدنا ولا عن حقوقنا النفطية، ولن يساعدنا على النهوض ببلدنا اقتصاديًا، وبالتالي على اللبنانيين أن يعتمدوا على أنفسهم وعلى أصدقائهم الحقيقيين في النهوض بالبلد ومعالجة أزماته".

وختم الشيخ دعموش بالقول: "ما يهمنا ويعنينا وأولويتنا نحن في حزب الله هو الاستقرار الداخلي وعدم حدوث أي توترات من أي نوع، وتفعيل العمل الحكومي، والحرص أن تكون هذه الحكومة منتجة، تعالج الأزمات التي يعاني منها المواطنون، وأن تكون على قدر آمال الناس وأن تحقق مصالحهم وتطلعاتهم وطموحاتهم".

إقرأ المزيد في: لبنان