لبنان
أزمة رغيف مرتقبة والأفران تتجه للتوقف عن العمل
تعود أزمة رغيف الخبز إلى الواجهة، بعد أن أعلنت الأفران عن نيتها التوقف عن العمل جراء النقص الكبير الحاصل في مادة الطحين وتوقف بعض المطاحن عن تسليم الطحين، بالإضافة إلى مطالبتهم وزير الاقتصاد إصدار تسعيرة تتلاءم مع الارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار.
وقد أعلن رئيس نقابة الأفران والمخابز العربية في بيروت وجبل لبنان ناصر سرور أن "الأفران تتجه للتوقف عن العمل في صالات العرض والتوزيع على المحلات والسوبرماركت في حال لم يصدر وزير الاقتصاد أمين سلام تسعيرة تتلاءم مع الارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار الذي تجاوز عتبة الخمسين ألف ليرة في السوق السوداء".
وفي بيان له، طالب النقيب سرور بـ"إعطاء عمال الأفران حقوقهم في تسعيرة ربطة الخبز الجديدة لاستمرار عملهم بالإنتاج والعمل"، متمنيًا على "الأحزاب والزعامات السياسية ومن يهمه أمر الشعب العمل على انتخاب رئيس جمهورية وتأليف حكومة لوضع حد للأزمة التي تعصف بالبلاد وتحرمه من أدنى مقومات العيش بكرامة".
وعن أزمة طحين تلوح بالأفق، قال إن "الأمر بات بيد "البنك الدولي" إذا حصل أي خلل سنشهد أزمة حقيقية، لأن هناك تسريبات من المطاحن لا تبشر بوضع إيجابي وأي خلل أو أزمة تحصل بالدرجة الأولى يتحمل مسؤوليتها من تقاعس عن إصدار البطاقة التمويلية وهلل لقرض "البنك الدولي" وعمل في إدارة الأزمة ولازال يدير ملف المطاحن والافران".
تجمع أفران الجنوب
بدوره، استغرب تجمع الأفران الصغيرة والمناقيش ومخابز المرقوق في الجنوب "النقص الكبير الحاصل في مادة الطحين، خصوصًا المعلومات التي تحدثت عن توقف بعض المطاحن عن تسليم الطحين الخاص بصناعة المعجنات، علما أن هذه الأصناف مرفوع عنها الدعم منذ فترة وغياب بعض التجار والموزعين عن السمع .
وأبدى التجمع في بيان له، تخوفه من أزمة طحين ونقص في القمح في المطاحن، خصوصا بعد كلام امس لنقيب الأفران في جبل لبنان انطوان سيف أن كمية الطحين تكفي لأسبوعين.
وكان سيف قد قال أمس إنّ "المشكلة تكمن في تسديد ثمنه لأصحاب المطاحن، والتأخير من مجلس الوزراء لأنّه لا يلتئم ومن هنا التأخير في دفع مستحقات المطاحن من دعم القمح".
اتحاد نقابات المخابز والأفرانالخبز