معركة أولي البأس

لبنان

بري التقى تميم ولاريجاني: لوحدة الموقف العربي والإسلامي في البرلمانات الدولية
06/04/2019

بري التقى تميم ولاريجاني: لوحدة الموقف العربي والإسلامي في البرلمانات الدولية

 

التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري، مساء اليوم السبت، أمير دولة قطر تميم بن حمد، ودار الحديث حول العلاقات الثنائية والتطورات في المنطقة.

وبعد اللقاء، قال بري: "في الحقيقة كان اللقاء أكثر من جيد، جرى خلاله البحث في حق إعطاء الإقامة للبنانيين في قطر. كما إنني طالبت بإنعقاد اللجنة الدائمة بين لبنان وقطر التي يجب ان تنعقد كل سنتين، وقد انعقدت آخر مرة في بيروت عام 2010، وأكدت ان يصار إلى عقدها كل سنتين. وقد أعطى سمو الأمير الأوامر من أجل إنعقادها. كذلك بحثنا المساعدات سواء المتعلقة بالموضوع الزراعي أو بموضوع المونديال، والتنسيق قائم في هذا الشأن بين لبنان وقطر، وكان معالي وزير الزراعة هنا أيضا. وتطرقنا إلى الوضع في المنطقة والذي يشكو منه الجميع ومن المستقبل سواء كان القريب أو البعيد".

وكان بري إستقبل في مقر إقامته في الدوحة، رئيس مجلس الشورى الإيراني الدكتور علي لاريجاني والوفد المرافق، في حضور السفير اللبناني في قطر حسن نجم، ودار الحديث حول التطورات الراهنة والتعاون بين البلدين.

كما كان قد جدد التأكيد على أهمية توحيد الموقف العربي والإسلامي في مؤتمر الإتحاد البرلماني الدولي المنعقد في الدوحة، حول الإقتراح المقدم للبند الطارئ للمؤتمر لحماية الشعب الفلسطيني ورفض الإعتراف بضم الجولان السوري العربي لـ "إسرائيل".

ودعا في إجتماع المجموعة البرلمانية الإسلامية لتوحيد موقف برلمانات الدول العربية والإسلامية، إلى دمج المقترحات المقدمة من الكويت والمغرب واندونيسيا وتركيا لضمان تبني الإقتراح الموحد في الإتحاد البرلماني الدولي.

وأجمعت كلمات رؤساء المجالس والوفود العربية والإسلامية على وجوب إتخاذ مواقف وخطوات من البرلمانات الدولية ضد "إسرائيل" وممارستها القمعية وإعتداءاتها على الشعب الفلسطيني.

كما أكدوا على مكافحة التعصب وكراهية الإسلام وحماية الأقليات المسلمة في العالم.

والجدير بالذكر ان الكويت تقدمت بإقتراح لحماية الشعب الفلسطيني ورفض الإعتراف بضم الجولان لـ "إسرائيل". كما تقدمت المغرب بإقتراح مماثل.

أما اندونيسيا فقدمت إقتراحاً لحماية حقوق الأقليات المسلمة في العالم.

وتقدمت تركيا بإقتراح لمكافحة العنصرية ضد المسملين. فيما قدمت هولندا إقتراحا لمساعدة زيمبابوي وملاوي وزامبيا جراء الفيضانات التي ضربتها.

إقرأ المزيد في: لبنان