بيرم: وقّعنا مراسيم زيادة المعاش وبدل النقل

افتتحت جمعية "الشجرة الطيبة" مهرجان "الربيع" للمنتوجات البلدية في منطقة الجاموس بباحة عاشوراء، وذلك برعاية وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم  وحضور رئيس بلدية الغبيري معن الخليل ومسؤول العمل البلدي في حزب الله لمنطقه بيروت حسان الموسوي والمشرف على الجمعية حسين دلال، وعدد من فعاليات المنطقة.

وشارك في المهرجان أكثر من 150 جهة من مختلف المناطق اللبنانية، وتنوعت المعروضات ما بين مونة بلدية وأشغال يدوية وزهور وشتول، إضافة الى ألعاب للاطفال ومأكولات.

وقد فتح المهرجان أبوابه اليوم الخميس ويستمرّ حتى الأحد المقبل، من العاشرة صباحا حتى الثامنة مساء.

بيرم

وأكد بيرم في كلمة له أن "هذا المهرجان يؤكد تجذّرنا بالأرض، وأنه عندما تضحي من أجل هذه الأرض تصبح جديرًا بها"، معتبرًا أن "هذا المهرجان هو صورة مصغرة عن لبنان، خصوصًا أنه يجمع كل المناطق اللبنانية بكل انتماءاتها وتوجهاتها، وهو دعوة لكي ننتج ونشعر بالهدفية وأن ننتهي من اقتصاد الريع المرتبط بالربح الذي لا نتعب فيه".

 
ودعا بيرم إلى "تحويل هذا الحضور المنزلي الى حضور منتج، خاصة في هذه الظروف الصعبة التي لن تدوم بإذن الله"، وقال: "نعم نحن في ذروة المخاض العسير في هذه الفترة ولكن كل يوم نصمد فيه، وكل يوم يدا بيد، وقلبا بقلب سيأتي بعده الفرج".
 
وجدد الدعوة الى "الفصل بين القضايا السياسية الخلافية والتركيز على المسائل الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية التي يجب ألا يكون فيها اختلاف، وأن نعزز ثقافة التضامن التي يريدون فيها أن يأخذونا فرادى، وهذه المرحلة الخطيرة يخسر فيها الجميع، بينما عندما نفكر بعقلية الجماعة والتفكير بالآخر نستحق المواطنية ونربح".

 
وشدد بيرم على أن "لبنان عصي على السقوط والهزيمة مهما كانت الظروف صعبة ومهما كانت المخاطر المحدقة بنا"، وقال إن "هذا المهرجان هو رسالة حياة وصمود ورسالة تطور وعودة الى الاقتصاد المنتج، وألا نعيش على المساعدات والديون والقروض التي أرهقت الخزينة وكاهل المواطن".
 
وأضاف: "نعمل ونفتش ونتصرف بمرونة على أساس خطة أولى وخطة ثانية، لنصل الى وطن يليق بأحلام شبابنا والأجيال التي ستأتي وسنبقى نصنع الامل ولن نيأس".

وكشف وزير العمل أن الوزارة "تسلمت اليوم النسخة النهائية لكي نصنع المعاش التقاعدي، بدلا من تعويض نهاية الخدمة في القطاع الخاص"، لافتًا إلى "أننا على وشك إعلان هذا النظام الذي يشكل مرحلة إصلاحية، تضمن نوعا من الأمان الاجتماعي للعاملين في القطاع الخاص".

وختم مشيرًا إلى "أننا وقعنا مراسيم زيادة المعاش وبدل النقل في القطاع الخاص وتم تحويل ذلك الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء، والاجتماعات مفتوحة لنواكب ذلك مهما كانت الصعوبات على قاعدة ما لا يدرك كله لا يترك جله".

 

العمل البلدي

إقرأ المزيد في: لبنان