لبنان
النائب مراد طالب بعقد جلسة لمجلس الوزراء ببند تربوي واحد
أكّد رئيس لجنة التربية والتعليم العالي والثقافة، النائب حسن مراد، على أحقّيّة مطالب الأساتذة الذين يعملون دون كلل، في الوقت الذي يأتي بعض قُصّار النّظر ليحسدوه، وبدلًا من أن تكون قضيّته أولويّة فإنّهم يتركونه لقدره، في ظلّ الوضع الاقتصادي السّيىء.
وخلال الحفل التّكريمي لمعلّمي الثانويات والمدارس الرّسميّة في البقاع، والذي أُقيم في ديوان القصر- الخيارة البقاعية، رأى مراد أنّ "قطاع التربية اليوم يمرّ بأخطر أزمة يتعرّض لها ضمن خطّة لضرب التعليم الرسمي، في دولةٍ تحرّر لنا بيانًا وزاريًا ليتنا لم نقرأه، وتخرُج لنا بوعودٍ فارغةٍ تتآمر على التربية"، مضيفًا "لا صمود بدون تأمين مستلزمات التعليم، وكلّ البيانات التي صدرت كلام بكلام، وساعة الجد صفر نتائج".
مراد طالب "بعقد جلسة لمجلس الوزراء ببندٍ تربويٍّ واحدٍ، بدلًا من عقد جلسة بعشرة بنود كلّها ألغامٌ تُفجّر قبل عَقْدِها، و"بصير يفرجيك انه عم يشتغل"، اجتماعات ولقاءات ولجان والنتيجة صفر"، ويخترع لجنة إنقاذ تربوي، وينفض عنها الغبار ويصوّر لنفسه أنّه يعمل حكوميًّا، في الوقت الذي لا يستطيع فيه أن ينقذ قطاعًا يتذاكى فيه على حقوق الأساتذة".
وتابع مراد بالقول "حقوق المتعاقدين وضمّ سنوات الخدمة وحقوق المستعان بهم ودعم الصناديق وإقرار الحقوق بالعقد الكامل ليست بالبيانات، إنما بالتنفيذ"، مشيرًا إلى أنّه "على ضوء الضّغط الذي مارسه وزير التربية في الجلسة الأخيرة، حصل المعلمون على بعض من حقوقهم، ولكنّ المطلوب عملُ كلِّ ما يلزم لاستمرار المدرسة الرسمية".
ولفت إلى أن "الانفتاح على طرح أيّ قانونٍ يضمن حقوق التربية وخدمتها"، داعيًا إلى التعاون مع وزير التربية من أجل الوصول إلى نتيجة.
ماليًّا، دعا مراد إلى "خطّة لحماية المودعين، فأيّ خطّة تضرب الأمن الاجتماعي وتحمي القطاع المصرفي وحاكم مصرف لبنان وتحمي الجيوب وتعمل على تسليم البلد إلى الخارج من شأنها أن تأخذ البلد إلى الخراب".
كما جدّد مراد مطالبته بـ "تطبيق اتفاق الطّائف والإصلاحات والقوانين التي أصبحت جزءًا من الدستور، وإقامة أفضل العلاقات مع الدول العربية"، مشدّدًا على"ضرورة الإتيان برئيس يعمل على توطيد هذه العلاقات، ويُعيد لبنان إلى سكّة الإنتاج وبناء الدولة ويحمي لبنان من أطماع العدو الصّهيوني".
وختم بتوجيهِ "تحيّة لفلسطين وأبنائها ومقاومتها، فما أُخذ بالقوّة لا يُستردّ إلّا بالقوّة".
إقرأ المزيد في: لبنان
25/11/2024