لبنان
عز الدين: انتخاب رئيس للجمهورية لا يكون بالتحدي والكيد السياسي
أكّد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين أنّ "الاتفاق السعودي - الإيراني يفسح المجال للحوار ويمنع الانزلاقات الناجمة عن غياب العلاقات الدبلوماسية والعلاقات بين الدول"، مشيرًا إلى أن "هذا الحدث يعتبر أمرًا إيجابيًا وينسجم مع ثوابت الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سياستها الخارجية".
وفي كلمة له خلال حفل تكليف أقامه حزب الله وكشافة الإمام المهدي (عج) لفتيات في بلدة حاروف الجنوبية، قال عز الدين "إنّ سياسة إيران القائمة على مبدأ حسن الجوار، تكون خلال الدول التي تجاورها على علاقة إيجابية معها وتمد لها يد العون والمساعدة وتتبادل معها المصالح التي تهم هذه المنطقة"، موضحًا أنّ "سياسة طهران قائمة على أن أمن الخليج الذي يضم دول السعودية والعراق والإمارات وقطر وعمان والبحرين وإيران، يجب أن يكون مستقرًا وبيد دوله".
وأضاف: "إذا ما أمسكت هذه الدول بأمن الخليج وحافظت على استقراره، فإنّ أميركا وغيرها من الدول التي تتسلّط لم يعد لهم مكان على الإطلاق"، لافتًا إلى أن "المنطقة ستنعم بالأمن والاستقرار وستخف حدة التوترات، ما يحقّق مصلحة كل دول هذه المنطقة ويكون الخاسر الأكبر من هذا الاتفاق هما أميركا والعدو الصهيوني لأنهما يشكلان عامل قلق وعدم استقرار لهذه المنطقة"، معتبرًا أنّ "من مصلحة دول هذه المنطقة أن تكون العلاقة الثنائية بين إيران والسعودية إيجابية".
وفي الشأن اللبناني، أشار عز الدين إلى أنّ "المدخل الطبيعي لحل الأزمة هو انتخاب رئيس للجمهورية"، وقال "إنّ انتخاب الرئيس لا يمكن على الإطلاق أن يكون بالتحدي والكيد السياسي الذي لا يَلحظ مصالح المواطنين والوطن".
وسأل: "هل نبقى أمام انسداد في الأفق أم يجب أن نتحرك جميعًا في الداخل أولًا، ومن يساعد من الخارج أهلًا وسهلًا به. لكن لا يظنن أحد أنه يستطيع أن يُفرض رئيس للجمهورية من الخارج دون أن يكون هناك توافق وطني".
وختم عز الدين مشدّدًا على أنّ "الرئيس الذي يمكن أن نوصله إلى سدة الرئاسة هو الرئيس الذي يأتي من خلال الحوار والتفاهم، وأن يكون حائزًا وأهلًا لأن يكون رئيسًا ضمن المواصفات والمعايير التي من خلالها يستطيع أن ينقذ لبنان من وضعه الاقتصادي المتردي ومن أزماته السياسية".
إقرأ المزيد في: لبنان
25/11/2024