لبنان
سليمان فرنجية: دوريل أبلغني أنّ "الجو إيجابي".. ولست مستعجلًا
أكد رئيس "تيار المردة" الوزير والنائب السابق سليمان فرنجية، أنّ لبنان مقبل على أيام "حلوة"، وأشار إلى أنّ التفاهمات في المنطقة ستنعكس إيجابًا على لبنان، و"أنّ التفاهم السعودي - الإيراني يريح لبنان"، وشدّد على أنّه "لن يذهب إلى جلسة يتحدّى فيها السعودية"، وقال: "قد استطيع أن أكون رئيسًا ولكنني لن استطيع أن أحكم، ولذلك لست مستعجلًا".
وأوضح فرنجية، في حديث تلفزيوني، أنّه "بحسابات هادئة يمكنني أن أصل بـ65 صوتًا لكنني لن أستطيع أن أحكم، والمعركة ليست معركة تأمين نصاب بل "معركة ضم الجميع"".
وشدد على أنّه "إذا وصل إلى سدّة الرئاسة فسيكون على نفس المسافة من الجميع"، كاشفًا عن أجواء مريحة تصله، وقال "لو أن السعوديين لديهم شيء ضدي لكانوا أعلنوه".
وردًا على سؤال، أكد فرنجية أنّه "لا يعد بشيء ليس من صلاحياته"، موضحًا أنه مع المداورة في الحقائب الوزارية.
وكشف فرنجية أنّه "عندما ذهب مستشار الرئيس الفرنسي باتريك دوريل إلى السعودية، أبلغه أنّ "الجو إيجابي"، وقال: "أنا يمكنني أن أصدّق الفرنسيين".
وأضاف فرنجية "صحيح أنني من محور معيّن، وما يميّزني عن غيري أنني لا أتنكر لتاريخي، ولكن عندما أصبح رئيسًا سأكون رئيسًا لكل اللبنانيين".
وتابع: "في عام 2015 كانت السعودية تدعمني على الرغم من قولي إنّ السيد نصر الله "سيد الكل"، واليوم أعيد القول بأنني ضد حرب اليمن وضد حرب سوريا".
ولفت إلى أنّه "عندما نتمنّى ألّا يتم الاتفاق السعودي الإيراني كي لا ينعكس لمصلحة فريق في الداخل على آخر "فهناك مشكلة""، وأضاف: "التفاهم السعودي الإيراني تفاهم "سني- شيعي" يريح لبنان وكل من يحب لبنان".
وأردف فرنجية: "أنا من 8 آذار ولا أفعل أيّ شيء لا أؤمن به"، موضحًا: "أنا مستعد "اليوم وكلّ يوم" للحوار مع سمير جعجع، وبكركي بعيدة عنه 100 متر حيث نجتمع مباشرة "رأسًا لرأس وبغرفة واحدة"".
وأكد فرنجية أننا "مقبلون على أيام "حلوة" بلبنان وأيام انفتاح بالمنطقة"، وقال: "أملك شيئًا لا يملكه الكثيرون وهو ثقة حزب الله وثقة الرئيس السوري بشار الأسد، وأنا أستطيع أن أفعل معهم ما لا يستطيع أن يفعله آخرون".
وأعلن أنه "لن يذهب إلى جلسة يتحدّى فيها دولًا"، لافتًا إلى أن "الأمور تحتاج إلى التفاهم". وقال: "أحترم ما يقوم به (ولي العهد السعودي) الأمير محمد بن سلمان وجرأته خصوصًا في موضوع إنهاء حرب اليمن".
وأعرب فرنجية عن اعتقاده بأن "الأمور بدأت تميل إلى الحلول ونحن مع عودة اللاجئين من خلال حوار جدي وصريح مع سوريا".
وفي سياق آخر، شدد على ضرورة التحاور لـ "نصل إلى حل يرضي الطرفين عبر طريقة يشعر فيها اللبنانيون بأن سلاح حزب الله غير موجه تجاههم".