لبنان
حدثان متقابلان في المنطقة بالتزامن.. زيارة رئيسي لدمشق واغتيال خضر عدنان في زنزانته
حدثان متقابلان في المنطقة بالتزامن، واحد يستكمل مناخات التعافي السوري، بالزيارة التاريخية التي يقوم بها الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي اليوم الأربعاء 3 أيار 2023 إلى دمشق، والثاني تمثل باغتيال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الأسير الشيخ خضر عدنان في زنزانته بالقتل البطيء والإهمال الطبي المتعمد الذي تتبعه سلطات الاحتلال الصهيوني مع المعتقلين في سجونها.
الأخبار
وتحت عنوان: الرئاسة.. جمود بسبب صمت الرياض كتبت صحيفة "الأخبار" تقول: الصمت السعودي المتواصل بشأن الملف الرئاسي، بات ينطبق أيضًا على الأميركيين. فيما فرنسا تصرّ على مبادرتها القائمة على تسوية تأتي بسليمان فرنجية رئيسًا للجمهورية ونواف سلام رئيسًا للحكومة. وقد جدد المستشار الأول في قصر الإليزية باتريك دوريل هذا الموقف أمام عدد من الشخصيات اللبنانية وجهات معنية بالملف، فيما كان لافتًا إلغاء الاجتماع الذي كان متوقعًا للجنة الخماسية الخاصة بلبنان، وسط تقديرات تتراوح بين وقوف السعودية وراء ذلك لرفضها إعطاء القطريين والمصريين دورًا في الملف، وبين رفض باريس عقد اجتماع تعرف مسبقًا أنه سيصار خلاله إلى التشويش على مبادرتها، مفضّلة حصر البحث مع الجانب السعودي، بعلم الأميركيين.
وفيما كان كثيرون في لبنان ينتظرون عودة السفير السعودي وليد البخاري إلى بيروت للاستماع إلى جديد السعودية، لم يُسجّل أي لقاء خاص للسفير البخاري ولم يصدر عنه أي موقف، وقال بعض النواب الذين تربطهم علاقات جيدة مع السفارة السعودية في بيروت إنهم لم يتلقوا أي إشارة إلى موقف الرياض في ضوء الحراك الفرنسي الأخير.
وبحسب مصادر معنية بالمفاوضات، فإن السعودية أبلغت الجانب الفرنسي أنها لا تضع فيتو على فرنجية، لكنها لن تخوض معركة إيصاله إلى القصر الجمهوري، وبالتالي لا ينبغي توقّع أن تبادر الرياض إلى الضغط على حلفائها في لبنان للسير في التسوية. وأضافت المصادر نفسها أن الموقفين السعودي والأميركي متطابقان لجهة عدم الدخول في لعبة الأسماء ولا حتى لعبة المواقف النهائية. وفسر متابعون هذه السياسة بأنها إشارة إلى عدم اكتمال عناصر التسوية. وأن ردود الفعل العنيفة من حلفاء الرياض ضد التسوية تشير إلى رغبتهم في أن تستخدم السعودية لإبلاغ فرنسا استحالة التسوية.
وتؤكد المصادر أن النقاش بين الفرنسي - السعودي - الأميركي حول التسوية لم يتوقف، وأن هناك الكثير من البنود التي يطرحها الطرفان الأميركي والسعودي تتعلق بمستقبل الحكم في لبنان، خصوصاً لجهة البرامج والسياسات المفترض اعتمادها من قبل الحكومة، وبما خص منح الحكومة وضعية تمنع تعطيلها من أي فريق غير راغب بالإصلاحات. وأشارت إلى أن كلام فرنجية الأخير عن أن الثلث الضامن سيظل موجوداً في الحكومة، وأن ملفات أمنية وعسكرية ومالية ونقدية لا يمكن البت بها إلا بعد تشكيل حكومة جديدة، يحمل في طياته نوعاً من الرد على المطالبات الغربية له بإعطاء ضمانات بما خص هذه الملفات منذ الآن.
وسط هذه المناخات، كانت مبادرة نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب لفتح قنوات حوار بين القوى السياسية المختلفة على الملف الرئاسي. وهو التقى لهذه الغاية البطريرك الماروني بشارة الراعي والرئيس نبيه بري ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وسيلتقي شخصيات أخرى في الأيام القليلة المقبلة.
وقال بو صعب إنه لم يحمل مقترحًا مباشرًا يتعلق بالرئاسة لمعرفته بمواقف هذه الجهات من الترشيحات، لكنه ركز على أنه في ظل التغييرات الكبيرة التي تحصل في المنطقة والتي تتجه صوب تحقيق مصالحات وتسويات بين الأطراف الكبيرة، يتوجب على اللبنانيين إيجاد طريقة لكسر القطيعة القائمة الآن بين مختلف القوى السياسية. وأثار بو صعب الأمر من زاوية أنه يتوجب على القوى السياسية كافة كسر القطيعة والبحث عن إطار للتواصل والحوار حتى ولو لم يكن هناك اتفاق على اسم رئيس الجمهورية، وقد ثبت له استمرار الرفض الكامل من جعجع وباسيل لترشيح فرنجية، مقابل تمسك ثنائي أمل وحزب الله به.
وتزامنت حركة بو صعب مع مواقف أتت بداية على لسان رعد الذي أكد أن «الحزب منفتح على التوافق ويريد الحوار للاتفاق على رئيس»، وموقف آخر لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أعلن فيه أنه «لن يتدخل بعد الآن في طرح الأسماء أو ترشيح أحد».
وقالت مصادر مواكبة إن الحراك الذي يقوم به بو صعب يأخذ في الاعتبار بعض العناصر، منها:
- زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى بيروت، وتأكيده عدم حصول أي تبدل في موقف طهران بشأن الملف الرئاسي لجهة اعتباره ملفاً لبنانيًا، وأن حزب الله هو الموكل اتخاذ القرار الذي يناسبه.
- زيارة الوفد القطري الذي وصل قبلَ أيام إلى بيروت للقيام بجولة على القوى السياسية. وهي الزيارة الثانية في غضون أقل من شهر، علماً أنها «لم تحمِل جديداً أو أي طرح استثنائي بشأن الملف الرئاسي»، بل هي «استكمال للزيارة الأولى الاستطلاعية»، كما قالت مصادر مطلعة، أشارت إلى أنه «ليس في جعبة الدوحة ما هو منفصل عن الموقف السعودي، أو على الأقل لم تكشف عنه بعد، لكنها تحاول تهيئة الأرضية لشيء ما، مستغلة علاقاتها المفتوحة مع كل الأطراف السياسية»، مع إشارة لافتة إلى لقاءات خاصة يعقدها الوفد القطري مع قيادة حزب الله.
- تأكيد المستشار الرئاسي الفرنسي باتريك دوريل أمام من تواصل معهم الموقف الفرنسي من التسوية وفرنجية باعتباره المرشح الجدي الوحيد حتى الآن والخيار المتاح في ظل عدم قدرة الأطراف الأخرى، وتحديداً القوى المسيحية، على التوحد خلف مرشح، لكن باريس ما زالت في انتظار الموقف السعودي.
البناء
حدثان متقابلان في المنطقة بالتزامن، واحد يستكمل مناخات التعافي السوري، بزيارة تاريخية للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الى دمشق، تؤكد أن لا تنافس بين مسارات العودة العربية إلى سورية والعلاقة الاستراتيجية التي تربط دمشق وطهران، وتقول إن الوجهة باتت وحيدة لتطور الأوضاع السورية، وهي وجهة المزيد من عناصر القوة لمشروع الدولة اقتصادياً وعسكرياً وسياسياً. وهذه المجالات ستكون مواضيع اتفاقيات يتم توقيعها بين الحكومتين الإيرانية والسورية خلال زيارة الرئيس الإيراني برعايته ورعاية نظيره الرئيس السوري بشار الأسد، وتوقعت مصادر مواكبة للزيارة التي ستستمر ليومين، أن الشقّ الاقتصادي يتناول قطاع الطاقة بصورة رئيسية، بينما ستكون هناك اتفاقيات عسكرية مهمة، وكان الرئيس الإيراني قد تحدث عشية الزيارة الى قناة الميادين فأكد أن العلاقة ثابتة وتتطوّر وتترسخ مع سورية، وهذا حدث قبل الاتفاق السعودي الإيراني الذي يشكل فاتحة مرحلة إيجابية جديدة في المنطقة، وسيستمر بالحدوث بعد الاتفاق.
بالتوازي كانت المواجهة في فلسطين بين قوى المقاومة وكيان الاحتلال تدخل مرحلة جديدة من التصعيد، وتستعيد مكانتها كخبر أول في وسائل الإعلام، بعدما بدا أن الحرب في السودان كانت مصمّمة في أحد أهدافها لحجب الأضواء عن فلسطين، سواء للتغطية على جرائم الاحتلال التي كان استشهاد خضر عدنان الأسير المضرب عن الطعام حتى الموت، آخرها وأكثرها توحشًا، أو للتغطية على البطولات الفلسطينية التي كان صمود الشيخ خضر عدنان حتى الاستشهاد آخرها ومن أعظمها بطولة، وليلاً تصاعد القصف الصاروخي من غزة نحو مستوطنات الاحتلال تجاوز الغلاف التقليدي حول غزة ووصل بعضها إلى النقب، وسقط بنتيجتها جرحى بعضهم جراحه خطيرة، وتواصل القصف الصاروخي رغم الغارات "الإسرائيلية" على غزة، وسجلت وسائل إعلام الاحتلال تراجعًا في قدرة القبة الحديدية على صدّ الصواريخ حيث تحدث جيش الاحتلال عن تصدّيه لأربعة من أصل عشرين صاروخًا استهدفت مناطق انتشار جيش الاحتلال.
لبنانيًا، ذكرت صحيفة "البناء" أن الاتصالات تكثفت الأسبوع الماضي على خطوط القوات والكتائب وتجدد وبعض قوى التغيير والمستقلين في محاولة للتوصل الى مرشح موحّد في مواجهة مرشح ثنائي أمل وحزب الله. وتوقع النائب غسان سكاف «التوصل إلى اسم مرشح المعارضة في نهاية الأسبوع الحالي، ليتم بعد ذلك إطلاع بكركي على نتيجة الاتصالات». واعتبر أنّه «باقتراح فريق المعارضة مرشحاً واحداً يمكن إنجاز الاستحقاق الرئاسي بتنافس ديمقراطي»، مشدداً على أن مبادرته «ليست ضد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، بل هي فقط للإسراع في إنجاز الاستحقاق».
في المقابل يتمسّك ثنائي أمل والحزب والحلفاء بموقفهم الداعم لترشيح فرنجية. وتشدد أوساط الثنائي لـ»البناء» على أن «كل المعلومات التي تصدر عبر الاعلام عن تغير في موقف حزب الله بعد زيارة وزير الخارجية الايراني أمير عبد اللهيان الى لبنان مجرد إشاعات ومن نسج الخيال وذر الرماد في العيون وتشويه لموقف الحزب وإظهاره على أنه يتلقى التعليمات من إيران»، موضحة أن كلام النائب محمد رعد بالاستعداد للحوار، لا يعني التخلي عن فرنجية بل التمسك به والانفتاح على الحوار على خيارات أخرى إذا كانت تلبي متطلبات المرحلة على مستويات أمن المقاومة والسلم الأهلي في لبنان والنهوض الاقتصادي وإعادة الانفتاح على سورية ووضع أزمة النازحين السوريين على سكة التنفيذ والمعالجة.
وأضافت الأوساط أننا «لا نرى حتى الآن بغير فرنجية شخصاً قادراً على التصدي لهذه المشكلات والملفات الاستراتيجية»، وأبدت استغرابها «كيف ينكرون على الثنائي دعم ترشيح فرنجية فيما هم لم يتفقوا على مرشح موحد يقنعوننا ويقنعون اللبنانيين به».
وإذ أشارت الصحيفة إلى أن الحزب الاشتراكي لا يزال على موقفه بالاتفاق على مرشح وسطي بين فرنجية ومعوض طالما لم يستطع أي من الأطراف تأمين الأغلبية لمرشحه، نقلت عن مصدر نيابي في الحزب أن وليد جنبلاط أعلن لائحة مرشحين متنوعة وفق العنوان الذي تقتضيه المرحلة وقال للجميع: تريدون شخصية تمتلك قدرة على ضبط الوضع الأمني هناك قائد الجيش العماد جوزاف عون، أو لديه رؤية اقتصادية فهناك جهاد أزعو، ورؤية دستورية صلاح حنين». ولفت الى أن «انتخاب رئيس بلا تغطية مسيحية وتغطية سعودية سنستعيد تجربة الرئيس ميشال عون وتمدّد سياسة المقاطعة والحصار والعقوبات والفشل والانهيار».
وعن إمكانية تغير موقف اللقاء الديمقراطي من ترشيح فرنجية، قال المصدر: «نقدر ونحترم موقع فرنجية العروبي والوطني وتشاركنا معه بالجبهة اللبنانية، لكن نقارب مسألة الرئاسة من منطلق وطني لا شخصي».
وكشفت المصدر أن «جنبلاط قال للفرنسيين: شكلوا لفرنجية كتلة نيابية مسيحية لكي تتأمن تغطية مسيحية واقنعوا السعودية به عبر ضمانات سياسية وأمنية على الصعيد الإقليمي ومن ثم ندير هذا الخيار في الداخل»، لكن لا ترى المصادر أن التفاهم الإيراني – السعودي بدأ بالانعكاس حتى الآن على لبنان، ولا زال التصعيد سيد الموقف بعد زيارة وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان الى مارون الراس وتوجيه رسائل الى «إسرائيل» والولايات المتحدة».
وعلمت «البناء» أن الأميركيين يسعون عبر حلفاء لهم في لبنان على تسويق اسم قائد الجيش العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهورية، لكن وصوله الى بعبدا يواجه العقدة الدستورية ورفض أطراف مسيحية لا سيما التيار الوطني الحر وكذلك القوات اللبنانية التي ربطت موافقتها على ترشيح قائد الجيش ببرنامج عمله وسياساته في عدد من الملفات. كما يلقى قائد الجيش دعم قطر ومصر.
الديار
بالتزامن مع التغيرات السياسية في المنطقة، بدءًا بالاتفاق الايراني - السعودي، وعودة التطبيع بين دول الخليج وسوريا، يتمسّك لبنان بهذه التحولات علّها تنعكس إيجابيًا على استحقاقه الرئاسي وتساهم في حلول ازماته. لذا لا تغيب نظرات الداخل اللبناني عن المشهدين العربي والاقليمي، في ظل فريقين متصارعين أحدهما ممانع والآخر معارض، لم يصلا لغاية اليوم إلى أي تفاهم سياسي، من شأنه إيصال المرشح التوافقي المطلوب.
لكن ووفق المعلومات فالأسابيع القليلة المقبلة، ستحمل جديدًا في إطار ملف الرئاسة، وقد نشهد مستجدات من ناحية التغيير في مواقف بعض الافرقاء، بحثًا عن مرشح قادر لدخول القصر الجمهوري، وعلى تحقيق الحوار بين اكثرية الاطراف السياسية، وذلك من خلال تلميحات بدأت تظهر في الكواليس، عبر الانتقال الى «الخطة ب»، في انتظار المواقف النهائية لبعض اللاعبين البارزين في الاستحقاق الرئاسي اللبناني.
وعلى الخط الاميركي، سُجلّت يوم امس استفاقة اميركية، بعد توكيل فرنسا لأشهر بالملف الرئاسي، بحيث دعا المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، مجلس النواب اللبناني الى انتخاب رئيس للجمهورية، بعد مرور ستة أشهر على شغور المنصب الأول، في البلد الغارق في جمود سياسي، وقال في بيان: «للإسراع في انتخاب رئيس متحرّر من الفساد، قادر على توحيد البلاد وإقرار الإصلاحات المطلوبة على وجه السرعة، لإنقاذ الاقتصاد من أزمته، وعلى قادة لبنان عدم وضع مصالحهم وطموحاتهم الشخصية فوق مصالح بلدهم وشعبهم»، معتبراً أنّ الحلول لأزمات لبنان السياسية والاقتصادية، يمكن أن تأتي فقط من داخل لبنان وليس عبر المجتمع الدولي.
وسبقه بذلك رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي روبرت مانديز، والعضو البارز في اللجنة جايمس ريتش، بعد رسالة خاصة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن، أعربا فيها عن قلقهما من مصير لبنان المرتقب، وحضّت الرسالة بايدن على العمل مع حلفاء أميركا وشركائها في المنطقة، لدعم العملية الديموقراطية الشرعية ومرشّحين رئاسيين مختلفين عن الرؤساء السابقين، ويملكون القدرة على خدمة الشعب اللبناني والخضوع لمحاسبته، مع تحذير من انتخاب مرشح مقرّب من الفريق الممانع.
الدول الخمس تسقط طرح باريس... ونصائح لـ «غريو»
الى ذلك، وفي اطار الردود على الدور الفرنسي في لبنان، تبيّن أنّ لهجة باريس تغيرت وتبدلت بعد التواصل مع الدول الخمس، التي لم تتجاوب مع الطرح الفرنسي حتى اللحظة. وافيد وفق المعلومات، بأنّ السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريو سمعت خلال لقاءاتها بعض المسؤولين في لبنان ضرورة التسويق لمرشح حيادي غير محسوب على أي فريق، إذا أرادت أن تنجح مبادرتها، انطلاقًا من احترام إرادة المسيحيين، الذين أعلنوا بغالبيتهم عدم الموافقة على التصويت لفرنجية، وخصوصًا تكتل «لبنان القوي» و«الجمهورية القوية»، اللذين يمثلان أكبر كتلتين مسيحيتين في لبنان.
جديد التنقيب عن الغاز
وفي خبر لافت، وقّعت «توتال إنيرجيز» بالتوافق مع شريكتيْها «إيني» و«قطر للطاقة» عقدًا ثابتًا مع Transocean لاستخدام منصّة الحفر، التي ستقوم بحفر بئر استكشافية في البلوك رقم 9 قبالة سواحل لبنان، في أقرب وقت ممكن خلال العام الجاري. وأوضحت أنه مع وصول الفرق، سوف تبحر منصّة الحفر «TransoceanBarents» نحو لبنان، عند انتهاء عملياتها الحالية في بحر الشمال البريطاني.
إقرأ المزيد في: لبنان
25/11/2024