اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: info@alahednews.com.lb
00961555712

المقال التالي سقوط لبطل إنجلترا وفوز لليونايتيد وتعادل لتشلسي ولليفربول

لبنان

الشيخ البغدادي: ٢٥ أيار ٢٠٠٠ أوصل إلى وحدة الساحات والمقاومة 
لبنان

الشيخ البغدادي: ٢٥ أيار ٢٠٠٠ أوصل إلى وحدة الساحات والمقاومة 

الشيخ البغدادي: 25 أيار أغلق الباب على مقولة قوّة لبنان في ضعفه
1425

أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن البغدادي "أنّ عيد المقاومة والتحرير كان محطةً تاريخيةً في سماء المنطقة، حيثُ استطاع أن يُنجز من خلال إشعاعاته وحدة الساحات والمقاومة، ويُلغي من الأذهان مقولة أنّ قوّة لبنان في ضعفه، بل قوته في مقاومته التي أنتجت التحرير وصنعت الردع الحقيقي وحمت لبنان، وهذا ما أزعج الأميركيين وأذنابهم".

جاء ذلك في ندوة فكرية نظمتها جمعية الإمام الصادق (ع) بمناسبة عيد المقاومة والتحرير في قاعة العلامة الراحل الشيخ علي البغدادي في بلدة أنصار الجنوبية.
وأضاف الشيخ البغدادي: "المشكلة في لبنان أنّ البعض ما زال يعتقد أنّ الأميركي هو المُخلّص، ولا قدرة للبنان على حماية نفسه من "إسرائيل"، وعليه فقط أمام أي عدوان أن يرفع شكوى إلى الهيئات الدولية، مع العلم أنّ تجربة أكثر من ثلاثين سنة تقول: أنّ "إسرائيل" لا ترتدع إلا بالقوة، بل إنّ الهيئات الدولية هي في خدمة هذا الكيان المؤقت، والأميركيون هم راعو الإرهاب وصنّاعه ومن أبرز مظاهره "إسرائيل" والتكفيريين". 

وتابع: "ثم إنّ الأميركيين قد حاصروا لبنان وما زالوا يعملون على التدمير الممنهج لمؤسسات الدولة، ومع هذا هناك من لا يريد أن يرى الجرائم الأميركية ولا إنجازات المقاومة، ولا حتى المتغيرات الإقليمية والدولية، والمضحك أنّ بعض هؤلاء يعملون على عكس ما حققناه في المقاومة من التحرير والردع، ولا زال مصرًا بالمضي على ما كان عليه في ماضيه".

وأكد الشيخ البغدادي أن "هذا النمط من التفكير لا يخدم لبنان، وصاحبه غير مستعد للحوار الجدّي للتوصل إلى انتخاب رئيسٍ للجمهورية يكون من سنخية ما أنجزناه، ولا يكون أداةً طيّعة بيد السفيرة الأميركية، فنحن نريد رئيسًا يعمل لمصلحة لبنان مع حكومةٍ تنتظرهما استحقاقات أساسية أهمها الوضع الاقتصادي وملف النازحين السوريين والذي يكون معبره الوحيد هو تواصل الحكومة اللبنانية مع الحكومة السورية".

مشاركة