معركة أولي البأس

لبنان

مولوي زار الأمن العام مهنئًا.. البيسري: لخطة عمليّة بالتنسيق مع سورية بقضية النازحين 
01/06/2023

مولوي زار الأمن العام مهنئًا.. البيسري: لخطة عمليّة بالتنسيق مع سورية بقضية النازحين 

شدّد المدير العام للأمن العام بالوكالة اللواء إلياس البيسري، على أنّ "التحديات تكبر يومًا بعد يوم، والمسؤوليات تتعاظم، وفي مقدمها قضية النازحين السوريين التي تشكل تحديًّا وطنيًّا جامعًا، تحتاج إلى اتحاد إرادات لمعالجتها وفق خطة عملية بالتنسيق مع الحكومة السورية والمجتمع الدولي".

موقف البيسري، جاء خلال زيارة وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي للمديرية العامة للأمن العام، في حضور الضباط الكبار ورؤساء المراكز. 

وتطرّق مولوي إلى قضية عودة النازحين السوريين، فأشار إلى أنّ "هذه العودة يجب أن تكون طوعيّة وآمنة وإنسانيّة، ومن يشأ البقاء عليه الالتزام بسقف القانون اللبناني".

البيسري لفت إلى أنّ "الأمن العام يقوم بما يلزم لرعاية شؤون كل السوريين الموجودين في لبنان، لجهة إنجاز معاملاتهم وتسوية أوضاع المخالفين منهم، ليتسنّى لهم العودة إلى ديارهم تلقائيًّا، أو من خلال آلية العودة الآمنة والطوعية التي تنظمها المديرية".

وأشار إلى "التعاون القائم والمستمر بين الأمن العام والجيش اللبناني في تنفيذ قرارات الدولة اللبنانية ذات الصلة، لا سيما ما يتعلق بقرار المجلس الأعلى للدفاع القاضي بإعادة كل من دخل إلى لبنان خلسة بعد تاريخ 24/4/2019، وهذا قرار رسمي من واجبنا تنفيذه، ولا علاقة له بمسألة النزوح بعدما استتبّ الأمن على معظم الأراضي السورية، ولا ضرورة للمزايدة والاستثمار في هذا الموضوع".

وإذ أوضح أنّ "المديرية تقوم بمتابعة ملفات النازحين المسجلين"، توجّه إلى "مسؤولي المنظمة الأممية التي نقدّر دورها وعملها الاإنساني، ومن خلالكم، لتسليم "الداتا" الخاصة بالسوريين المسجلين في سجلاتها، من دون شروط مسبقة".

وأكد اللواء البيسري أنّ "الأمن العام حريص كل الحرص على الحفاظ على المعايير الدولية التي تضمن أمن البيانات الشخصية وتصون حقوقه. كما لا نقبل أن نساوم على حقنا في الاطلاع على المعلومات الشخصية لكل أجنبي موجود على أرضنا".

وأضاف: "إن المناخ الأمني في لبنان يشهد استقرارًا، يتوجب علينا العمل بكل جهد لتثبيت مناعته وتمتين صلابته، وصد أيّ عمليات اختراق من قبل العدو "الإسرائيلي" أو من قبل المنظمات الإرهابية، وقطع دابر شبكات الإجرام والتهريب والخطف، وما حصل بالأمس مع المواطن السعودي، خير دليل على جهوزية الأجهزة العسكرية والأمنية في التنسيق والمتابعة، لا سيما منذ الدقائق الأولى من عملية الخطف، حيث كان معالي الوزير على اطلاع حول كل المعلومات والمعطيات المتوافرة لدينا، خصوصًا لجهة تحديد دائرة وجود الخاطفين".

وتعليقًا على مسألة إصدار جوازات السفر، قال البيسري "ندائي إلى كل المواطنين، بأن يكونوا على ثقة بأن جوازات السفر مؤمنة ومتوافرة للجميع، ولا ضرورة للتهافت على مراكز الأمن العام، وأطمئنهم أيضًا إلى أن الإجراءات الإدارية الرسمية لتأمين جوازات سفر إضافية للسنوات المقبلة أصبحت في نهاياتها".

وفي كلمته، هنأ الوزير مولوي اللواء البيسري بالترقية وتوجّه بالتحية لكل ضباط وأفراد الأمن العام، معتبرًا أنّ "البلد يمرّ في ظروف صعبة للغاية، وهذه الأزمة تطال الأمن العام كما كلّ الأجهزة الأمنية وتتخطاها، وإذا كان شعار الأمن العام التضحية والخدمة فالأمن العام لم يتأخر يومًا عن الخدمة لكل المواطنين". 

وأضاف: "نحن قادمون على موسم صيف وسياحة، ومن هنا نقول إن الخدمات التي تقدّمونها للمواطنين والسياح هي مكملة للعمل الأمني الذي تقوم به كلّ القوى الأمنية"، كما حيّا "الجهود والتلبية السريعة المواكبة التي قام بها الأمن العام في قضية خطف المواطن السعودي"، وأكد "أن معلومات الأمن العام لعبت دورًا بارزًا".

النازحون السوريونبسام مولوي

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة

خبر عاجل