طالب أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي علي حجازي شركاء الوطن قائلًا "أقنعوا  أهل بيتكم بمرشحكم قبل أن تقنعونا به"، وقال "نحن نعرف جيّدًا أنكم تعانون، وتعانون حتى الساعة، استخدمتم كل الوسائل ولم تستطيعوا أن تقنعوا جزءًا من نوابكم"، وأضاف "السؤال المطروح هو حول المرشح بعيدًا عن الإصلاح والتغيير أو التغييريين، فالتغييريون لا يرشّحون مرشّحًا فتح مسألة الصرف العشوائي بدون موازنة، وكان أول من فتح مسألة الصرف بدون موازنة، وهو سيأتي ليفرض المزيد من الضرائب وقد فرض المزيد منها في عهده".

ورأى حجازي، في كلمة له في حفل توقيع كتاب ببلدة العين في البقاع الشمالي، أنّ  "صندوق النقد الدولي الذي يعمل به أزعور يريد أن يلغي الطبقة الوسطى ويعمل على إقفال المستشفيات والمدارس الحكومية والعسكر وتسريح الموظفين والمتعاقدين..."، وأضاف "كلّ النتائج تتجه نحو سحق الطبقة الوسطى بإشراف من مدير صندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط الذي يسأل عن دعم البنزين والمازوت ودولرة الاقتصاد، وهو من أجل 3 مليار دولار يضع المزيد من الشروط والشروط الصعبة، ويأتي اليوم ليترشّح لرئاسة الجمهورية، وقد سرق مع رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة مبلغ 11 مليار دولار ومنذ ذلك التاريخ بدأ التراجع والإفلاس والتدهور الاقتصادي".

وتابع حجازي "لا يمكن طرح مرشح للرئاسة يكون بهذه المواصفات، وهذا مستغرب بزمن المصالحات العربية العربية والعربية الإيرانية".

وفيما لفت حجازي إلى أنّ "هناك من يسعى من أجل جرّنا إلى مواجهة"، أوضح "هناك من يعلن ترشيح أزعور، فيقابلنا الأميركي بفرض العقوبات"، وأضاف "لمن يهددننا بالعقوبات نقول لهم "غلوها واشربوها"، فهي لا تقدّم ولا تؤخّر أي شيء بالمشهد".

وأردف "لنسلّم جدلًا أن هناك عرقلة بعقد جلسة، إذا صحّ ذلك، وهددتم بفرض عقوبات، لكن الفريق الذي سينتخب أزعور كان أعلن أنّه لن يؤمن النصاب، لماذا لم تهددوهم بالعقوبات".

وختم "أؤكد لكم بأنّ جهاد أزعور لن يكون رئيسًا للجمهورية في هذا البلد، بدأتم بمعوض بعدها أزعور، نقول لكم فتّشوا عن مرشح آخر، والحوار هو الحل، (..)، أقفلوا الصفحة وتعالوا لنتحاور".