معركة أولي البأس

لبنان

مولوي من صيدا: 650 مليار ليرة من عائدات عام 2021 ستُدفع للبلديات قريبًا
03/06/2023

مولوي من صيدا: 650 مليار ليرة من عائدات عام 2021 ستُدفع للبلديات قريبًا

أعلن وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي أن "عائدات الـ2021 وقيمتها 650 مليار ليرة أصبحت موجودة في المجالس المحليّة وحدّدتها وزارة المالية، وقريبًا جدًّا ستوزع على البلديات من الصندوق البلدي المستقل".

كلام مولوي جاء خلال لقاء موسّع عُقد في سرايا صيدا الحكومية، في حضور محافظ الجنوب منصور ضو، وممثلة محافظ النبطية بالتكليف الدكتور حسن فقيه، رئيس قسم الشؤون البلدية الاختيارية سناء الحسيني، وقائمقامي جزين سمير صقر ومرجعيون وسام حايك واتحادات ورؤساء البلديات في محافظتي الجنوب والنبطية.

وكان وزير الداخلية قد وصل عصر اليوم السبت (3/6/2023) إلى محافظة الجنوب في زيارة هي الأولى، ترافقه مستشارته نجوى سويدان، وكان في استقباله إلى المحافظ ضو قائد منطقة الجنوب في قوى الأمن الداخلي العميد بلال حجار ورئيس فرع المعلومات في الجنوب العميد زاهر عاصي ورئيس المكتب الإقليمي للأمن العام في الجنوب المقدم علي قطيش، والرائد زياد اسطا. 

وفي كلمة له، قال مولوي: "أعرف أن البلديات واتحادات البلديات اليوم دائمًا تقول وتشكو وعينها على الصندوق البلدي المستقل، اسمحوا لي أن أقول لكم: الصندوق البلدي المستقل مشكلته أنّه موجود في وزارة المالية وليس بالداخلية. والأمر الثاني مشكلته أن محاسبته ليست ممسوكة وفقًا للأصول، يعني بالتالي كل الدفعات التي تخرج تشكّل رصيدًا سلبيًّا في حساب الصندوق البلدي المستقل في وزارة المالية والدخل الإيجابي لا ينزل في حسابات الصندوق، سواء ما يأتي من الكهرباء أو الهاتف أو عائدات الخلوي أو أي إيرادات ثانية، وبالتالي نحن وأنتم نتعذب ونرفع الصوت لنستطيع تأمين دفعات من الصندوق". 

وأضاف "تعرفون أنّه بصعوبة وعلى دفعتين أمّنا عائدات العام 2020 من الصندوق، وأنا الآن أبلغكم أن عائدات الـ2021 وقيمتها 650 مليار ليرة أصبحت موجودة في المجالس المحلية وحددتها وزارة المالية، وقريبًا جدًا ستوزّع على البلديات عائدات من الصندوق البلدي المستقل" .

وتابع: "الموضوع الثاني الذي له علاقة بالصندوق هو النفقات والكلفة التي يتكبّدها الصندوق، والتي أكثرها كنس وجمع ونقل النفايات، وتعرفون أن هناك بلديات عديدة ومؤخرًا بلدية بيروت وقبلها صيدا التي نتواجد اليوم فيها وبلديات عدة تستطيع أن تدفع مصاريف كنس وجمع ونقل النفايات من الصندوق البلدي المستقل. وتعرفون أن الحكومة اللبنانية مضطرة لتعديل العقود المتعلقة بكنس وجمع ولمّ النفايات بالنظر إلى الانخفاض الكبير في قيمة العملة. وأخبركم أنه حتى الشركات الملتزمة كنس وجمع النفايات تقبض مستحقاتها على أساس عقود بالليرة، لكن تقبضها بالدولار، أي شيكات من حسابات الصندوق البلدي، ورغم ذلك نحن نتابع كل الشركات المتعهدة كنس وجمع ولم النفايات لتستطيع أن تستمر بعملها". 

وأوضح "نحن مبدئيًّا في كل جلسة لمجلس الوزراء يكون لدينا أولى الأولويات أن نحرص على أن تُوضع كل مراسيم جمع ولم النفايات على جدول الأعمال، أو إذا كان هناك من ضرورة فمن خارجه، إذا كان مستعجلاً وتأخر ليردنا حتى نؤمن نظافة صيدا والجنوب ونظافة النبطية وبيروت وكل المناطق اللبنانية"، لافتًا إلى أن "هناك صعوبة في تحمّل الأعباء من قبل الصندوق البلدي، إنّما نحن نشتغل مع المالية حتى نؤمن دخلًا كاملًا للصندوق البلدي المستقل وخصوصًا بما يتعلق بقطاع الاتصالات" . 

ورأى مولوي أنّ "منطقة الجنوب والحمد لله، منطقة مستقرّة وتستطيع أن تؤمن الحد الأدنى المطلوب والضروري من الخدمات، رغم الظروف الصعبة لكل المواطنين".

وأضاف: "منطقة صيدا وقراها وشرق صيدا وجزين وصور وقرى قضاء صور والجنوب كله والنبطية ومرجعيون، الجنوب واحد وغالي ككل لبنان". 

وأكد مولوي "تعاون أهل الجنوب مع بعضهم كبلدات وقرى وعائلات وطوائف، لأن الجنوب هو بلد العيش الواحد وبلد التعايش والانفتاح والسياحة، وليس غريبًا أن تكون منطقة عانت من المشاكل ومن الاحتلال قدوة بالإنماء السياحي والعمل السياحي وبالخدمات وبمرافق كثيرة، مما جعل من منطقة الجنوب قبلة لكثير من اللبنانيين والأجانب". 

بعد ذلك، جرت مداخلات استمع خلالها مولوي إلى المشاكل والعراقيل التي يواجهها رؤساء واتحادات البلديات والمخاتير.

البلدياتبسام مولوي

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة