لبنان
فرنجية: سأكون رئيسًا لكل اللبنانيين والفريق الآخر لديه مشكلة مع أي مسيحي منفتح
أكَّد رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية أنَّه في حال وصوله إلى سُدّة الرئاسة سيكون رئيسًا لكل اللبنانيين، مشيرًا إلى أنَّه "نريد من الجميع أن يكون بجانبنا لاخراج البلد من كبوته".
وفي الذكرى الـ45 لمجزرة إهدن، قال فرنجية: "قال فريق إن هذا المرشح يُطمئننا وتعالوا للحوار ولكن الفريق الآخر سارع للقول لا نرضى برئيس يُفرض علينا".
وشدَّد على أنَّه لا يفرض نفسه على أحد، مشيرًا إلى أنَّه "إذا اتُفق على مرشح وطني يريح البلد وكان هناك اجماع وأكثرية عليه فلا مانع لدي"، معتبرًا أنَّه "في هذا الجو من الصعب انتاج رئيس وسنذهب الى الخنادق السياسية".
وأوضح فرنجية أنَّه "يجب طمأنة المسيحيين في لبنان بأن الشركاء في الوطن لا يسعون لالغائنا"، لافتًا إلى أنَّه "اسمي كان مطروحًا للرئاسة في 2005 و2018 وكل نائب يمكنه اختيار من يعتبر أنه يحقق نظرته للبنان المستقبلي".
وأضاف: "كان المطلوب أن يتم تصويري بأنني مرشح لفريق قبل أن يتم ترشيحي من رئيس مجلس النواب نبيه بري وأمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله"، مؤكدًا أنَّه "لم أخجل في يوم بانتمائي إلى مشروع سياسي ولكن عندما أصبح رئيس سأكون لكل اللبنانيين".
وأشار رئيس تيار "المردة" إلى أنَّ الفريق الآخر لا يجمعه إلا السلبية والالغاء وعندما تنتهي مصالحهم يعودون للصراع فيما بينهم.
وتوجّه فرنجية لـ"القوات اللبنانية" بالقول: "أنتم ضد مرشح "الممانعة" ولكن أذكركم أن "الممانعة" كانت ضدي في 2016 في حين كان مرشحها الرئيس ميشال عون وأنتم تحالفتم معه، وعطلتم النصاب الذي كان لمصلحتي مرارا".
وشدَّد على أنَّ المشكلة ليست مع حزب الله بل مع أي مسيحي منفتح يمكن أن يعيد المسيحيين إلى لبنان وليس إلى "الكنتونات"، لافتًا إلى أنَّه يجب طمأنة المسيحيين في لبنان بأن الشركاء في الوطن لا يسعون لالغائنا.
وللتيار "الوطني الحر"، قال فرنجية: "تريدون مرشحًا من خارج المنظومة ومرشحكم ابن المنظومة ووزير مالية "الابراء المستحيل"".
وأكَّد أنَّ لديه رؤية يناقشها مع رئيس الحكومة وقاموسي أن لا تعطيل بالحياة السياسية، مضيفًا: "نحن انطلقنا من قناعتنا بالحوار ومستمرون بهذه القناعة".
وتابع: "نحن أبناء بيت سياسي عمره 100 عام ولا يمكن لاحد أن يزايد علينا بمسحيتنا وبوطنيتنا وعروبيتنا"، مؤكدًا أنَّ المشروع التوحيدي قوي وأقوى من كل وقتٍ مضى.
وأشار فرنجية إلى أنَّ الرئيس سليمان فرنجية كان مؤمنًا بعروبة لبنان وترك المشاريع الساعية للتقسيم، وأنَّ المصالحة في الشمال ضربت كل مشاريع الالغاء والتقسيم وكانت مجزرة اهدن.