معركة أولي البأس

لبنان

مجلس الوزراء يقرّر إلغاء امتحانات شهادة "البريفيه" هذا العام
21/06/2023

مجلس الوزراء يقرّر إلغاء امتحانات شهادة "البريفيه" هذا العام

قرّر مجلس الوزراء في جلسة عقدها صباح اليوم الأربعاء إلغاء امتحانات شهادة المرحلة المتوسطة "البريفيه" هذا العام على أن يتم اتخاذ القرار بشأن إجرائها من عدمه كل سنة وفقًا للظروف وانطلاقًا من أنّ شهادة "البريفيه" صدرت بقانون والقانون لا يلغيه الا قانون.

تثبيت متطوعي الدفاع المدني..وجملة قرارات

ووقّع ميقاتي فور انتهاء الجلسة المراسيم المتعلقة بترقيات الضباط في الجيش وقوى الأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة من رتبة عقيد إلى رتبة عميد  اعتبارًا من تاريخ 1/1/2020 و1/7/2020 و1/1/2021 و1/7/2021 و1/1/2022
و1/7/2022.

كما وقِّعت مراسيم الوضع على جدول الترقية ومراسيم الترقية للعام 2023 من الرتب كافة لجميع القوى الأمنية التي وردت على المديرية العامة لرئاسة مجلس الوزراء.

وأقرت الحكومة قانونين يهدفان لفتح اعتماد في موازنة 2023 قبل إقرارها، بالإضافة إلى الطلب المقدم من وزارة الخارجية والمغتربين من أجل تجديد ولاية "اليونيفيل" لعام جديد، فضًلا عن المواقفة على آلية شراء القمح الطري والصلب والشعير لهذا العام المقدم من وزارتي الاقتصاد والزراعة.

كما أقرّ المجلس الخطوات التنفيذية للتوجه الاستراتيجي المتعلّق بالمطامر الصحية المقدم من وزارة البيئة وإعادة النظر بالعقد المبرم بين الدولة وشركة "سوليدير" المتعلق بالمرافق السياحية البحرية المستثمرة، بالإضافة إلى تثبيت متطوّعي الدفاع المدني وعددهم 2186 وتأمين الاعتمادات اللازمة من أجل ذلك.

وقرّر المجلس تأجيل البحث لمزيد من الدرس من أجل الموافقة على مشاريع مراسيم تتعلق بتعديل التعريفات لبعض الخدمات في قطاع الاتصالات.

ميقاتي

وفي مستهل الجلسة، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في كلمة له إلى الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، وقال: "نحن لسنا من هواة افتعال المشكلات وما نقوم به هو لصون المؤسسات وخدمة للناس وتسيير الأمور الملحة، نحن ضد التعطيل ومع الانتاجية المستمرة".

وأكد ميقاتي أن "فريق وزارة المال بجهد ومتابعة من الوزير يوسف خليل، يبذل جهدًا كبيرًا لإنجاز مشروع قانون الموازنة قبل نهاية الشهر لإرسالها إلى الوزراء تمهيدًا لعقد اجتماعات متواصلة لإقرارها"، مضيفًا أنّ "البعض سيعمد فور إقرار الموازنة الى شن حملة على الحكومة تحت الشعار المعروف وهو أن لا صلاحية للحكومة في إقرارها، وهم أنفسهم من يسألون اليوم عنها لكننا نتمنى وقف النكد السياسي والتعطيل المستمر".   
 
وأشار إلى أن "بعض الوزراء يواصلون مقاطعة جلسات مجلس الوزراء لاعتبارات سياسية، في الوقت الذي يستمر بعضهم في مهامه اليومية في الوزارات ويصرّف الأعمال، ويوجه مراسلات الى الأمانة العامة طالبًا وضع ملفات وزاراته على طاولة مجلس الوزراء لبتها، ونحن في كل مرة نتجاوز عدم وجود الوزير لعرض الملف على مجلس الوزراء، لأن هدفنا تسيير أمور الناس، خاصة أن روحية قرار المجلس الدستوري الأخير المُتعلّق برد الطّعن بقانون التّمديد للمَجالس البلديّة والاختياريّة، أكدت مَبدأ استمراريّة المِرفق العام ذي القيمة الدستوريّة، وأن انتظام أداء المؤسّسات الدستوريّة هو أساس الانتظام العام في الدولة وإنّ الفراغ في المؤسسات الدستوريّة يَتعارض والغاية التي وجِدَ من أجلها الدّستور ويُهدِد النظام بالسقوط ويَضع البلاد في المَجهول".

ولفت ميقاتي إلى أن "المجلس الدستوري شدد على وجوب انعقاد الحكومة بهيئة تصريف الأعمال ومُمارستها لصلاحيات رئيس الجمهورية وكالةً حتّى ولو كانت في مرحلة تصريف أعمال وعدم وجود ما يُسمّى صلاحيات لَصيقة بشخص رئيس الجمهوريّة لا يُمكن للحكومة مُمارستها وكالةً، ودستورية الآليّة المعتمدة لعقد جلسات مجلس الوزراء واتّخاذ القرارات فيه".  

وذكر أن الحكومة بحثت اليوم في بندين مفصليين، الأول يتعلق بترقيات الضباط المعطلة منذ سنوات، أما الثاني لا يقل أهمية عن ملف الضباط ويتعلق بتثبيت متطوعي الدفاع المدني المحرومين من حقوقهم البديهية منذ سنوات وعددهم حوالى 2184 عنصرًا"، متوجهًا بالشكر لوزير الداخلية على إجراء المباراة اللازمة في هذا الملف والهدوء في مقاربته وتثبيت من هو جدير بالتثبت فقط".

وقبيل وصول الموفد الرئاسي الفرنسي الوزير جان لوي لودريان إلى لبنان، شكر ميقاتي فرنسا لدعمها المتواصل للبنان ووقوفها الى جانبه، متمنيًا أن "تساهم زيارة لودريان في بلورة قواسم مشتركة تشكل أرضية مناسبة لدفع الحلول قدمًا الى الأمام وفي طليعتها ملف رئاسة الجمهورية"، وقال إنّ "الأساس يبقى في تعاون القيادات اللبنانية كافة لإنجاز الاستحقاق الرئاسي والتعاون للنهوض بالبلد.

وحول الخلاف الجاري بين وزيري السياحة والإقتصاد وليد نصار وأمين سلام، تمنى ميقاتي أن "يبقى هذا الموضوع داخل الجدران المغلقة بعدما كنا اتفقنا على التوصل الى صيغة مناسبة تكون مقبولة من الجميع"، داعيًا الوزيرين الى "طي هذه الصفحة، لأن المهم أن يكون عمل الحكومة مفيدًا والحضور اللبناني فاعلًا في كل المحافل وبأبهى الصور بعيدًا عن السجالات العقيمة التي لا طائل منها".

الحكومة اللبنانية

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة