معركة أولي البأس

لبنان

نقابيو القطاع التربوي: قرار إلغاء "البريفيه" غلطة والمبررات غير مُقنعة
22/06/2023

نقابيو القطاع التربوي: قرار إلغاء "البريفيه" غلطة والمبررات غير مُقنعة

أثار قرار الحكومة الأخير بإلغاء امتحانات شهادة "البريفيه" انتقادات واسعة لدى نقابيي القطاع التربوي الذين اعتبروا أن المبررات التي قُدمت من قبل وزير التربية غير مقنعة وأن القرار كان غلطة ستساهم في تدنّي مستوى العملية التربوية.

رئيس رابطة التعليم الأساسي

وفي هذا السياق، أكد رئيس رابطة التعليم الأساسي حسين جواد "أنّنا ضدّ إلغاء الشهادات الرسمية بكل فروعها ومهما كانت الأسباب، لأنّها في نهاية المطاف تساهم في تدنّي العملية التربوية".

وقال جواد في حديث صحافي: "نحن غير راضين عن قرار إلغاء شهادة البريفيه"، معتبرًا أنّ "المبرّرات التي أُعلنت في هذا الاتجاه غير مقنعة لا سيّما أنّ الوزير كرَّر أنّ الامتحانات ستجري وفي مواعيدها".

وكشف عن اجتماعات ستعقدها رابطة التعليم ومع الوزير الحلبي من أجل إعلان موقف واضح وصريح من هذا القرار المفاجئ.

الأمين العام لنقابة المعلمين في لبنان

بدوره، استغرب الأمين العام لنقابة المعلمين في لبنان أسامة الأرناؤوط قرار مجلس الوزراء، متسائلًا: "لمصلحة من اتّخاذ هذا القرار؟ وما هو بديل التقييم الذي سيعتمد بعد إلغاء البريفيه؟".

وقال الأرناؤوط في حديث صحافي: "في الوقت الذي يذبح فيه المتقاعدون كل يوم ولم يبق أحد من المسؤولين إلا ووصله صوتهم ووجعهم، ولم يجد هذا الصوت وهذا الوجع صدى له في جلسة التشريع التي عقدها المجلس النيابي أخيرًا ولم يقرّ البند المتعلّق بهم ولم يأت أحد من النواب على ذكرهم، فيما تتراوح رواتبهم بين مليون ونصف ومليوني ليرة، هذا إذا تمكّنوا من سحبها من البنك".

ورأى أن "كل الحجج التي سيقت لا تسمن ولا تغني من جوع ولا تقنع أحدًا.. قالوا بداية إنّ هناك نقصًا بعدد المراقبين، تبيّن أنّ الأعداد مكتملة، ثم قالوا إنّ هناك نقصًا بالتمويل، تبيّن أنّ الاعتمادات موجودة، ثم قالوا هناك نقص بالعناصر، تبيّن أنّها كلّها حجج واهية"، مضيفًا أن "هناك قطبة مخفية خلف قرار إلغاء البريفيه، وأنّ هناك من لديه أهداف غير تربوية يعيث فسادًا بالتربية في لبنان ولا نعرف الى اين سنصل".

نقيب المعلمين في المدارس الخاصة

من جهته، أكد نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض أنه "إذا قرر مجلس الوزراء إلغاء شهادة الثانوية العامة "الترمينال"، فهذا يعني أنهم يقضون تمامًا على القطاع التربوي"، معتبًرا أنه "في هذه الحالة لا عام دراسيًا قادمًا في السنة المقبلة".

وفي حديث إذاعي، شدد محفوض على أن "إلغاء الشهادة المتوسطة كان غلطة، وغلطة الشاطر بألف"، وتابع: "المدارس الخاصة والنقابة والروابط وكل والمعنيين بالشأن التربوي فوجئوا بقرار إلغاء الشهادة المتوسطة، لأنه قرار شعبوي ومناطقي والبعض يملك مدارس خاصة ودكاكين ويقوم ببيع إفادات النجاح".

وختم محفوض قائلا: "لن نسمح بإلغاء الترمينال".

الأمين العام للمدارس الكاثوليكية

وقال الأمين العام للمدارس الكاثوليكية يوسف نصر: "تفاجأنا بخبر إلغاء شهادة البريفيه، ويجب التوقف على تداعيات هذا إلغاء"، وسأل: "ما هي الدوافع الحقيقية التي دفعت مجلس الوزراء الى هذا القرار وهل هي تربوية ؟".

واعتبر نصر في حديث إذاعي أن "شهادة البريفيه هي الاختبار الوطني الجامعي الذي يقيم بعض التوازن بإعداد الطلاب، إذ يمكّنهم من الانتقال الى المرحلة الثانوية"، مضيفًا أن "البديل عن الشهادة هو اعتماد علامات الطالب في المدرسة".

الأمين العام لرابطة المدارس الإنجيلية

وأكد الأمين العام لرابطة المدارس الإنجيلية في لبنان نبيل قسطه  في حديث إذاعي "أننا ضد إعطاء الإفادات، لانها ستكون الضربة القاضية"، مشيرًا إلى "أننا نؤيد الاعتماد على علامات الطالب في المدرسة".

وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان

إقرأ المزيد في: لبنان