معركة أولي البأس

لبنان

الشيخ حمود يلتقي الشيخ كرغانوف: شعار "الوحدة الاسلامية" ليس صعبًا
25/06/2023

الشيخ حمود يلتقي الشيخ كرغانوف: شعار "الوحدة الاسلامية" ليس صعبًا

‏لبى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة سماحة الشيخ ماهر حمود دعوة على شرف عضو مجلس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الشيخ البير كرغانوف الذي يقوم بزيارة لبنان بدعوة من فادي ابو دية رئيس تحرير مجلة المرايا الدولية، إلى مأدبة غداء أقامها في مضافته في بلدة تمنين التحتا في البقاع، بحضور عدد من الناشطين وممثلي الاحزاب والجهات، حيث كانت لسماحته كلمة بعد سؤال من الشيخ كرغانوف عن كيفية تمتين العلاقة السنية الشيعية.

وقال الشيخ حمود: "بعد تجربة طويلة في هذا المجال إن شعار "الوحدة الاسلامية" قد يبدو مستحيلاً، وإن تجربة توحيد الفقه الإسلامي لم تجد تجاوبًا ووصلت إلى طريق مسدود في كل المحاولات السابقة، البعض يستعيض عن كلمة الوحدة الإسلامية بالتقريب بين المذاهب، لكننا نرى ان شعار توحيد الأمة الإسلامية ممكن، وذلك عن طريق توحيد الهدف السياسي"، مضيفًا أنه "عندما يتوحد الهدف السياسي ونصدق في تطبيقه فإن الفوارق المذهبية تتضاءل إلى حد الانعدام، مثلاً عندما توافقت المقاومة الفلسطينية مع المقاومة اللبنانية على مواجهة الاحتلال الصهيوني وتصعيد المقاومة وكان التعاون جادًا وصادقًا، فإننا نرى الفوارق خلال التعامل تضاءل إلى الحد الأدنى".

واضاف: "هكذا عندما جعل الإمام الخميني (رض) فلسطين اولوية في برنامجه السياسي، واسس الجمهورية الإسلامية على هذا الأساس، وسار على دربه القائد الإمام الخامنئي وحزب الله وكل من يسير في درب المقاومة، فإنه عمليًا طرح شعارًا حقيقيًا وعمليًا لوحدة الأمة الإسلامية، فإن النصوص الإسلامية واضحة تجعل مواجهة الصهيونية في كل أبعادها اولوية لا يمكن التخلي عنها او التراخي فيها، كذلك مواجهة الاستكبار الأمريكي الذي يدعم الصهيونية ويسرق ثرواتنا الطبيعية ويمنعنا من أن نسلك طريق التقدم، عندما قدم الامام  الخميني شعار المقاومة وفلسطين على الخصوصية المذهبية، معنى ذلك انه وضع المسلمين على طريق وحدة الأمة، كان يفترض من مكونات الأمة أن تتجاوب مع هذا الطرح وان تصبح جزءًا من هذه المقاومة الواجبة شرعًا وعقلاً."

واعتبر الشيخ حمود أنه الذي حصل أن الكثير من مكونات الأمة كانت أكثر تجاوبًا مع متطلبات السياسة الاميركية في المنطقة، من التجاوب مع هذا الشعار الهام، والذي اثبت صدقيته من جهة واثره البالغ في الامة من جهة اخرى، أننا نستبشر الآن من الاتفاق السعودي الإيراني ونعتبره خطوة مهمة جدًا على طريق تصحيح المسار ووضع الامور في نصابها، خاصة إذا ما تمت ترجمته في إنهاء الحرب في اليمن وأعاده الأعمار في سوريا ووقف المؤامرة على المقاومة في لبنان.

وكانت كلمة للوكيل الشرعي العام للإمام السيد علي الخامنئي في لبنان رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك، اكد فيها ما ورد في كلمة سماحة الشيخ ماهر حمود.

الشيخ ماهر حمود

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة

خبر عاجل