لبنان
الحاج حسن عقب لجنة الإعلام والاتصالات: سيكون لكل صحافي انتماء نقابي قريبًا
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الحاج حسن أن ثمة مشكلة أساسية تخص كل الإعلاميين في لبنان، وتخص مستقبل المهنة، وهي عدم قدرة الإعلاميين على الانتساب إلى نقابة المحررين لأن اسمها نقابة محرري الصحافة، لافتا إلى أنه لا بد من وضع تشريع قانوني ينظم المهنة، وهو جزء من قانون الإعلام الجديد.
وعقب عقد لجنة الإعلام والإتصالات جلسة قبل ظهر اليوم في المجلس النيابي قال الحاج حسن "سيكون لكل صحافي يستوفي الشروط القانونية من العاملين في الإذاعة أو في التلفزيون أو الصحيفة أو الموقع الإلكتروني انتماء نقابي يحفظ له حقوقه ويعرفه على واجباته كصحافي".
الحاج حسن لفت إلى أن النقاش تمحور حول اقتراح قانون الإعلام الذي يناقش حاليًا أمام لجنة الإدارة والعدل والمفترض ان يسلك طريقه الى اللجان المشتركة، وقال "لذلك طلبنا من الاذاعات الحاضرة ان تقدم رأيها في التعديلات التي يفترض ان يؤخذ بها خلال النقاش في الفترة القادمة ليصار الى بلورة اقتراح قانون للاعلام بأفضل صيغة ممكنة".
وناقشت اللجنة واقع إذاعة لبنان إذاعة الدولة، وفي هذا السياق قال الحاج حسن "طلبنا من مديرها أن يقدم تقريرا مفصلا حول واقع هذه الاذاعة والعقبات، وأهم الاقتراحات هو تحويل الاذاعة من ادارة عامة الى مؤسسة عامة، لتكون لها حرية الحركة في بعض النواحي الادارية والمالية، وهو ما سنلحظه في اقتراح قانون الاعلام في الفترة المقبلة".
وتابع الحاج حسن "أما الموضوع الثالث الذي تم الحديث عنه فهو موضوع التشويش الذي يحصل على الموجات الاذاعية والبث الاذاعي، هناك اذاعات مرخصة تأخذ اكثر من حصتها من الموجات، وهناك اذاعات مرخصة ليس لديها موجات، وهناك تشويش من الاذاعات المحيطة بلبنان من الدول الشقيقة والصديقة وكيان العدو الصهيوني"، ولفت الحاج حسن الى أن "السبب الاساسي لهذه المشكلة هو غياب المخطط التوجيهي العام للتردادت الاذاعية والتلفزيونية، أما السبب الثاني فهو غياب التنظيم وايضا هناك مشكلة غياب الانتقال الى البث الرقمي الذي التزم به لبنان، ولم ينتقل الى هذه الساعة، لذلك طلبنا من وزارتي الاعلام والاتصالات تقريرا مفصلا عن هذا الموضوع وما هي الاجراءات التي سوف تقوم بها كل من الوزارتين لمعالجة التشويش والسطو على الموجات".