حزب الله و"أمل": الحوار هو الحلّ المنطقي للخروج من النفق

أكدت قيادتا حزب الله وحركة "أمل" في منطقة جبل عامل الثانية ضرورة العمل للخروج من الأزمة السياسية التي تكبل البلد وذلك عبر انتخاب رئيس للجمهورية.

جاء ذلك خلال اجتماع تنسيقي عقدته القيادتين في مركز حزب الله في مدينة النبطية بحضور مسؤول المنطقة (عن حزب الله) الحاج علي ضعون ومسؤول الاقليم (عن حركة أمل) الدكتور نضال حطيط تداولتا خلاله بآخر التطورات على الساحتين الجنوبية والمحلية، وتقدمتا من "أهلنا الحسينيين بالعزاء على أبواب شهر محرم ذكرى استشهاد الإمام الحسين (ع)، وبالتهنئة بمناسبة الانتصار الإلهي الكبير في تموز 2006".

ودعت القيادتان الأهل لإحياء هذه الذكرى العظيمة بإقامة مجالس العزاء في كافة القرى والبلدات ونشر الرايات و تعميم السواد تعبيرًا عن حبهم وولائهم لسيد الشهداء واستجابةً لندائه الخالد "ألا من ناصر ينصرنا "، لبيك يا أبا عبد الله.

 

 

وقالتا: "نحن نعيش ذكرى الانتصار الكبير في عام 2006 نتوجه بالتهنئة والتبريك لأشرف الناس وكرام خلق الله الذين دعموا و نصروا و صبروا وللمقاومين الأبطال صناع النصر الذين أذلو العدو الصهيوني ودحروه" وأكدتا أنّ "المقاومة ستبقى خيارنا الوحيد لتحرير الأرض وحماية العرض والكرامة والسيادة الى جانب الجيش والشعب ومحذرين من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على نقاط على الحدود مع فلسطين المحتلة والتي كانت آخرها ضم الجزء اللبناني من بلدة الغجر.

كما أكدت القيادتان من جديد "ضرورة العمل للخروج من الأزمة السياسية التي تكبل البلد وذلك عبر انتخاب رئيس للجمهورية بالحوار الذي لطالما دعونا اليه منذ بداية الأزمة باعتباره حلّاً منطقيًا للخروج من النفق الذي إذا استمر سيؤدي الى مزيد من الأزمات والمشاكل والانهيارات في كافة مؤسسات الدولة ومرافقها". 

وأشادتا بكل تلاق وحوار بين القوى المحلية حتى لو كان ثنائيًا لأنه بارقة أمل في جدار الأزمة.

وحيّت القيادتان الشعب الفلسطيني المقاوم الذي يتصدى بكل شجاعة وقوة لكل اعتاداءات الصهاينة وغطرستهم وجرائمهم وخصّتا بالتحية المقاومين الأبطال في جنين وفي كل مواقع المقاومة ودعتا كل أحرار العالم للوقوف معهم ودعمهم بكل وسائل الدعم والمساندة.
_

إقرأ المزيد في: لبنان