لبنان
فياض: منطق الشراكة ليس طريقًا أحادي الاتجاه
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض أن "موقفنا ووقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني هو تعبير عن الأخوّة وعن الانتماء للأمة الواحدة، وتعبير عن موقف إنساني راسخ، فضلاً عن كونه التزامًا عروبيًا ودينيًا وإسلاميًا ووطنيًا".
وقال فياض في كلمة له خلال مسيرة عاشورائية نظمها حزب الله وحركة "أمل" في بلدة الخيام الجنوبية، "لا يخطئن أحد في قراءة موقف حزب الله وحلفائه من الاستحقاق الرئاسي، لا سيما أننا لا ننطلق من حسابات تسعى إلى القهر أو الفرض أو التغلّب أو إحداث اختلالات على المستوى الداخلي، بل ننطلق من رغبة في إطلاق مسار في الانفراج على المستويين السياسي والاقتصادي، وإنتاج الاستقرار على المستوى الداخلي".
وأضاف أن "موقفنا من هذا الاستحقاق يندرج في سياق رؤية أعم، تسعى إلى معالجة التعقيدات والمشاكل التي يمر بها هذا البلد على مختلف الملفات العالقة، بما فيها ترميم علاقات لبنان العربية والإسلامية".
وأشار فياض إلى أن "منطق الشراكة الذي يفرض علينا أن نأخذ بعين الاعتبار مقتضيات طمأنة المكونات الأخرى، ليس طريقًا أحادي الاتجاه، ولهذا فهو يفرض أيضاً على المكونات الأخرى أن يأخذوا بعين الاعتبار حجم حزب الله ودوره وإسهاماته وإنجازاته وتأثيره"، معتبرًا أن "كل تجاوز لهذه المعطيات الواقعية، هو إمعان في حالة الاستعصاء التي تقفل الدرب أمام معالجة الاستحقاق الرئاسي وإنجازه في أسرع وقت".
بدوره، أكد عضو قيادة إقليم الجنوب في حركة أمل علي حسن أن "ما يجري في لبنان ليس وليد صدفة، وإنما وليد حصار سياسي واقتصادي واجتماعي يهدف إلى تعزيز عنوان الفوضى، وإلى تعزيز مشروع الفتنة الذي ينسجم مع التطلعات التي تهدف إلى تعزيز المخططات التي تعزز عنوان الفوضى التي من شأنها أن تعزز عنوان عرقلة كل الحلول السياسية التي من شأنها أن تذلل العقبات من أجل صالح الوطن والمواطن".
إقرأ المزيد في: لبنان
25/11/2024
عمليات المقاومة ليوم الاثنين 25-11-2024
25/11/2024