معركة أولي البأس

لبنان

رحّال: الأميركي يبتزّ اللبنانيين بالانهيار لإضعاف بلدهم أمام كيان العدوّ
08/08/2023

رحّال: الأميركي يبتزّ اللبنانيين بالانهيار لإضعاف بلدهم أمام كيان العدوّ

أكّد مسؤول وحدة الإعلام الإلكتروني في حزب الله الدكتور حسين رحّال أنّ: "الأميركي يعمل على إبعاد الشباب عن حزب الله، لكن هذا الجيل ردّ على هذه المساعي بالحشود الكبيرة التي شهدناها في عاشوراء"، مشيرًا إلى أنّ: "الاستعمار لا يستطيع أن يقود حربًا ناعمة من دون وساطة محليّة".

جاء كلام الدكتور رحّال في مقابلة مع تلفزيون "المنار"، لفت فيها إلى أنّ "تركيبة دولتنا تحتّم وجود مسؤولين مرتبطين بما يُسمّى "مصالح لبنان مع الخارج"، ورأى أن "الأميركي يقود مسارًا حربيًا دائمًا وطويل الأمد لإضعاف حزب الله".

واعتبر أنّ الجانب الأميركي "يستخدم سلاحًا استراتيجيًا لتدمير المجتمعات والهويّات؛ لأنّ القيم والمقدّسات هما حصن معادٍ للثقافة الغربيّة، ومن ذلك إثارة موضوع "الشذوذ الجنسي" والإساءة إلى المقدّسات الدينيّة".

وشدّد على أنّ "من يتهموننا بالممانعة هم أنفسهم جماعة "المطابعة"؛ أي المروّجون للتطبيع مع العدو"، موضحًا أنّ في "دائرة هؤلاء محطات تلفزيونيّة تسوّق لهذا التطبيع، وتنتمي إلى جزء من النخبة المرتبطة بالراعي الخارجي، وشرعيتها قائمة على علاقتها مع الخارج". وذكر أن "قانون الإعلام خاصّة، والقوانين اللبنانيّة عامّة، يجرّمون ما تفعله بعض المحطات التلفزيونيّة لناحية إثارة النعرات الطائفيّة والتحريض".

وردًا على ما يُقال إنّ حزب الله يسعى لاستهداف حركة "فتح"، أكّد رحّال أنّ ""فتح" صديق للحزب، وليست حليفه، وقد جرى التأكيد على هذه الصداقة بالبيان الذي صدر عن الحركة"؛ مشيرًا إلى أنّ: "أكثر الأطراف تضررًا ممّا جرى، في عين الحلوة، هم المقاومة وأهلها في الجنوب، لذلك لا مصلحة للحزب باشتعال المنطقة هناك".

وعقّب رحّال في "إنّ هناك نية لضرب البنية الماليّة والإداريّة للدولة عبر وقف عمل النافعة والدوائر العقاريّة وغيرها"، ورأى أنّ "الثقب الأسود في لبنان هو فساد النخبة التي يستخدمها الأميركي لتنفيذ أهدافه".

كما رأى رحّال أنّ "شبكة الحماية المتمثلة بـ"الجيش والشعب والمقاومة" هي من تحمي السّياحة في لبنان"، لافتًا إلى أنّ "الأميركي يبتز اللبنانيين عبر الانهيار الاقتصادي للي ذراعهم وإخضاعهم في عدة مواضيع، بدءًا برئاسة الجمهوريّة وصولًا إلى إضعاف لبنان أمام الكيان الصهيوني".

إقرأ المزيد في: لبنان