لبنان
الشيخ يزبك بذكرى أسبوع الشهيد قصّاص: ليفهم المتآمرون أنّ هذا السلاح هو لمحاربة "إسرائيل"
أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله، الشيخ محمد يزبك، أنّ السلاح هو لمقاومة العدو الإسرائيلي وذاهب إلى المكان المناسب، وهو ليس للاستخدام الداخلي، بل من أجل مواجهة العدو، وهو الذي حمى النفط وأتى بباخرة الترسيم، مضيفًا أنّ ما جرى في الكحالة لم يكن اعتداءً ولا انتهاكًا لأي أحد مشيراً الى "أننا حريصون على أهل الكحالة كحرصنا على كل اللبنانيين فالطريق العام ليس ملكاً لأحد إنما هو ملك لجميع اللبنانيين".
كلام الشيخ يزبك جاء خلال إحياء حزب الله ذكرى أسبوع الشهيد أحمد قصاص في احتفال أقيم في حسينية بلدة يونين في البقاع الشمالي، بحضور مسؤول حزب الله في البقاع حسين النمر، وزير الصحة السابق حمد حسن وقيادات حزبية وفعاليات سياسية ومخاتير ورؤساء بلديات.
وسأل الشيخ يزبك لماذا حصل ما حصل في الكحالة؟ السلاح وجهته معروفة وهذا طريق دولي، وليس ملكًا لأحد، وليفهم المتآمرون أنّ هذا السلاح هو لمحاربة "إسرائيل" وهناك من لا يريد مواجهة "إسرائيل"، وهو الذي حمى النفط وأتى بباخرة الترسيم ولولا هذا السلاح لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه.
واستغرب سماحته من تعاطي بعض وسائل الإعلام والسياسين التحريضي خلال الحادثة سائلًا: "ما الذي جرى حتى يقوم بعض الإعلام والنواب بالتجييش والتحريض؟"، لافتاً الى "أن ما حصل من تجييش قد ذكّر الشعب اللبناني بالماضي البغيض".
وفي مقابل حملة التحريض والتجييش ضد المقاومة قال سماحته: "نحن نريد أن يكون لبنان قويًا وعزيزًا، لذلك فإنّ أيدينا ممدودة لكل اللبنانيين لأن قدرنا أن نتعاطى بمسؤولية ولا يمكن لأحد أن يلغي الآخر".
كما حذّر سماحته الشعب اللبناني من الفتن مشيرًا إلى أنّ "المقاومة مع الجيش هم الحصن الحصين لهذا الوطن ولولا هذا الشهيد وكل الشهداء والمقاومة لما كنا استطعنا أن نحدّد حدودنا البحرية وتأتي سفينة التنقيب إلى بلوك رقم 9 وتبدأ عملها، إن كل ذلك جاء بسبب تهديد كاريش وما بعد كاريش".
وفي الملف الرئاسي شدد الشيخ يزبك على: "ضرورة الحوار والتوافق لانتخاب رئيس للجمهورية، فإذا وفق الجميع لهذا التوافق سوف تنطلق المؤسسات ويأمل اللبنانييون ببداية الحلول الاقتصادية لا سيما في ظلّ عمليات التنقيب عن النفط الجارية الآن".