عائلة الراحل طلال سلمان تواصل تقبل التعازي في دارته بشمسطار

واصلت عائلة الراحل الصحافي الكبير طلال سلمان تقبل التعازي برحيله، لليوم الثالث على التوالي، حيث أمّت دارته الوفود المعزّية برحيله في مسقط رأسه في بلدة شمسطار غربي بعلبك.

وتقدّم المعزين، وزراء في حكومة تصريف الأعمال، نواب، مدراء عامون، رؤساء بلديات واتحادات، مخاتير، مُفْتون، فعاليات سياسية، دينية اجتماعية عسكرية وأمنية.

ومن بين المعزين مفتي زحلة والبقاع الغربي الشيخ علي الغزاوي، مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، ممثلًا بالشيخ علي حسن، وفد من علماء مخيم الجليل الفلسطيني تقدمهم الشيخ رياض صالح.

المفتي الغزاوي 
وقال الشيخ علي الغزاوي في كلمة: "برحيل سلمان، رحل من كتب ببنانه، ومن نطق بلسانه، ومشيئة الله أن يبقى ما كتب بالبنان، وأن تبقى في الذاكرة، تلك الكلمات التي ينطقها اللسان". 

أضاف: "عاش لبنان كبيرًا بين العرب، وعاش من كان فيه كاتبًا ومن كان قائلًا، ..، ومن سطر بطولاته في مواجهة المحتل من أجل أن يكون لبنان كبيرًا بأبنائه، وإن كان من حيث جغرافيته محدود المساحة، ولكنه اتسع  حتى كان على خريطة الوطن العربي".

وألقى الشيخ علي حسن كلمة باسم مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي رأى فيها أن "رحيل طلال سلمان أحدث هزة في كل بيت من بيوتنا في لبنان، وعشنا معها بانكسارَين، الانكسار الأول عندما توقفت السفير عن الصدور، والثاني عندما توقف قلب طلال سلمان، ذلك المناضل العروبي الكبير. وأن يولد مثل سلمان، فأنا أعتقد أن الأمة حينها ستكون بخير، وهيهات أن يأتي قلم كقلم سلمان، هذا الكاتب الكبير الذي عشق فلسطين وأحبها وأحبته". 

ولفت إلى أن الراحل "حمل هموم أمته وكل العالم فكان كبيرًا في حياته وكبيرًا في مماته"، وقال: "لنا ملء الثقة بكل الوجوه الطيبة في أن يكونوا على قدر طموح الفقيد". 

صالح
من جهته، نقل الشيخ رياض صالح لعائلة الفقيد والمعزين تعازي أبناء وعلماء مخيم الجليل والقوى والفصائل الفلسطينية في المخيم، وقال: "برحيل سلمان افتقدنا هامة وقمة وقامة علمية، صحافية، أدبية وحوارية، إذا كتب أبدع، وإذا تكلم أسمع، وإذا حاور تألق، فتح باب بيته للصغير والكبير، عرف بهدوئه وسلاسته وجدارته القيمة. بذلك القلم أطل لبنان على الوطن العربي. عاش كبيرًا بين العرب. واجه المحتل، ووضع لبنان على خارطة الوطن العربي، وكان صوت الذين لا صوت لهم".

وتتقبل عائلة الراحل تعازي المعزين، يوم الأربعاء في الثلاثين من الجاري في مركز التخصص العلمي في بيروت، من الساعة الثالثة بعد الظهر حتى الساعة السادسة مساءً.

طلال سلمان

إقرأ المزيد في: لبنان