لبنان
الشيخ قاووق: إفشال المبادرات الخارجية والداخلية إدانة وليس إنجازًا
أكَّد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أنّ خيمة المقاومة، في بسطرة، فضحت العدوّ الصهيوني وأذلت جيشه، وتُذلّه كل يوم على مدار الساعة. وخلال حفلٍ تأبينيّ أقيم، في بلدة عدلون الجنوبية، بمشاركة شخصيات وفعاليات علماء دين والأهالي، وقال الشيخ قاووق إن: "خيمة المقاومة تُظلّل لبنان بالكرامة على مساحة 10452 كلم مربع".
وأشار قاووق إلى أنَّ إنجازات المقاومة تقدّم الصورة المشرقة عن لبنان والكرامة والسيادة، بينما تُقدّم الأزمات الداخلية أبشع وأسوأ صورة عن لبنان الإنقسامات والكيديات والتحريض والأحقاد والضغائن. ولفت إلى أنّ الأزمة الداخلية تزداد تعقيدًا على جميع المستويات السياسية الاقتصادية والتربوية والاجتماعية والحياتية، ويزيدها تعقيدًا إفشال الجهود والمبادرات الداخلية والخارجية.
وأكَّد أنّ "مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه برّي شكّلت فرصة حقيقية لإنقاذ البلد وإنقاذ الاستحقاق الرئاسي، وهم يتفاخرون بالعمل على إفشالها"، مشددًا على أنَّ: "إفشال المبادرات الخارجية والداخلية ليس إنجازًا يا "جماعة التحدّي والمواجهة"؛ إنما هو إدانة وخطيئة وطنية".
وأردف الشيخ قاووق: "يريدون رئيسًا من دون توافق؛ ما يعني أنهم يريدون أن تمتد الأزمات والتعطيل إلى ما بعد انتخابات رئاسة الجمهورية، يعني يريدون أن تمتد الأزمة إلى مرحلة التكليف والتأليف والبيان الوزاري وعمل الحكومة، وجرّ لبنان إلى ستّ سنوات أخرى من الصراعات والتحريض والتويتر".
وأشار الشيخ قاووق إلى أنَّ جوهر الأزمة، اليوم، هو إصرار "جماعة التحدّي والمواجهة" على رفض التوافق، وأخذ البلد إلى مواجهات متتالية، أحد هذه المراحل رئاسة الجمهورية. ولفت الشيخ إلى أنَّ البلد بحاجة إلى رئيس ينقذ ويحمي السلم الأهلي، ولا تراهن عليه "إسرائيل" لتحقيق أهداف تموز 2006، وختم: "نريد رئيسًا لا يأمل به العدوّ ويطمئن اللبنانيين، وليس العكس".