لبنان
فنيش: أزمة النزوح السوري هي من المشكلات الكبرى للبنان
أكّد الوزير السابق الحاج محمد فنيش أننا أبدينا كل مرونة واستعداد للحوار والتلاقي إيمانًا منّا أن إدارة شؤون البلد لا يمكن أن تكون إلا بتوافق داخلي، وأبدينا كل تجاوب مع المساعي والوساطات وما زلنا، ولكن مع إيماننا أن الحل في لبنان لن يكون وفقًا للمبادرات الخارجية، وإنما في تلاقي الإرادات الوطنية، انطلاقًا من وعي مصلحة البلد.
وخلال الاحتفال التأبيني الذي أقيم للفقيد عبد الأمير يونس دبوق (والد الشهيد أحمد دبوق) في مجمع الرسول الأكرم (ص) ببلدة معروب الجنوبية، شدّد فنيش على أنّ الاستمرار في تعطيل ملء الشغور الرئاسي هو استمرار في إطالة أمد الأزمة، لأن أزمة لبنان المالية والنقدية والاجتماعية والاقتصادية، تتطلب عودة لتفعيل دور مؤسسات الدولة، بدءًا من رئاسة الجمهورية إلى تشكيل الحكومة إلى كل مؤسسات الدولة وإدراتها.
ولفت فنيش إلى أن أزمة النزوح السوري هي من المشكلات الكبرى للبنان وسورية، وبالتالي تندرج في سياق الأولويات التي ينبغي أن يتصدى لها اللبنانيون، سواء من الحكومة القائمة أو من ضرورة تلاقي اللبنانيين على بلورة تفاهم يعيد إنتاج السلطة وإعادة تكوين الدولة من أجل بدء مسار الخروج من هذه الأزمة التي يعاني منها كل اللبنانيين.
وختم فنيش بالقول: "إن البعض في لبنان لا يريد أن يعتبر لا من تاريخه ولا من تجاربه، بل لا يزال يعطي الأهمية لحساباته الضيقة، ويراهن على الإيحاءات الخارجية ويستقوي بالخارج، وهذا لن يجدي نفعًا، ولن يغيّر في المعادلات".
إقرأ المزيد في: لبنان
09/04/2025
سلام من بكركي: الانتخابات البلدية في موعدها
التغطية الإخبارية
تركيا| اختتام المحادثات الروسية الأميركية في اسطنبول
لبنان| تجمع العلماء: البحث يجب ألا يكون بنزع سلاح المقاومة بل بكيفية الاستفادة منه في إستراتيجية دفاعية وطنية
السودان يتّهم الإمارات أمام محكمة العدل الدولية بـ"تغذية الإبادة الجماعية" في دارفور
العراق| الفيّاض: قانون الحشد الشعبي سيشرع قريبًا
لبنان| الوكالة الوطنية: لا صحة لرسائل تهديد تداولت هاتفيًا من أرقام خارجية في منطقة النبطية والأجهزة الأمنية تتابع
مقالات مرتبطة

لقاء سياسي في مركز باحث: يوم القدس هو يوم التعبئة المستمرة لإزالة "إسرائيل"

فنيش: ليكن منطق الحوار بالاستفادة من القدرات المتاحة في لبنان درءًا للخطر الصهيوني

فنيش: المقاومة بالمرصاد لأي تصعيد وتجاوز لقواعد الاشتباك

فنيش: أما آن للنظام الرّسمي العربي أن يخجل من نفسه؟
