لبنان
حميّة رعى توقيع مذكّرة تنفيذيّة بين الطيران المدني اللبناني والعراقي
رعى وزير الأشغال العامة والنقل، في حكومة تصريف الأعمال، توقيع مذكّرة تنفيذيّة بين المديرية العامة للطيران المدني اللبناني في الجمهورية اللبنانية ممثلة بالمدير العام المهندس فادي الحسن ورئيس سلطة الطيران المدني في حكومة جمهوريّة العراق عماد عبد الرزاق الأسدي، وذلك بحضور القائم بالأعمال في السفارة العراقية في لبنان المدير العام لشركة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت ونائب المدير العام لجهاز أمن الدولة العميد حسن شقير، ووفد مشارك من كلا البلدين.
وزير الأشغال الدكتور علي حميّة رحّب بالوفد العراقي مؤكدًا أنّ: "العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين فيها من الإخوة والتعاون ما يمثل نموذجًا يمكن الاحتذاء به في نموذج العلاقات بين الدول والشعوب الصديقة والشقيقة"، لافتًا إلى أنّ: "لبنان لا يمكنه إلا أن يبدي شكره الدائم على وقوف العراق بجانبه في المحطات الصعبة كافة التي مرّ بها البلد" .
وتابع أنّ :"ما نحن بصدده، اليوم، من توقيع مذكّرة تنفيذيّة بين المديرية العامة للطيران المدني اللبناني وسلطة الطيران المدني في جمهورية العراق يمثل محطة مشرقة وإضافية في تعزيز نمو التعاون بين البلدين الشقيقين، وخصوصًا في مجال زيادة رحلات الطيران المدني بين لبنان والعراق ورفعها إلى 45 رحلة أسبوعية لكل من البلدين". ورأى أنّ: "هذه الاتفاقية تراعي مصالح الطيران المدني اللبناني والعراقي من جهة، وتخدم نمو العلاقات بين الدولتين في المجالات كافة من جهة آخرى، هذا فضلًا عن أنها تسهل تنقل جميع المسافرين والوافدين الى البلدين على مدار العام".
وبعد المداولات بين الوفدين، والتي اتسمت بكثير من الإيجابية والانفتاح على مصالح الطرفين، جرى بعدها الاتفاق بينهما وبرعاية حمية على أن تكون عدد الرحلات للطيران المدني لكلا البلدين 45 رحلة أسبوعيًا.
في الختام، جرى التوقيع على المذكّرة التنفيذيّة بين المديرية العامة للطيران المدني اللبناني ممثلة بالمدير العام المهندس فادي الحسن وسلطة الطيران المدني في جمهورية العراق ممثلة برئيسها الأسدي.
في سياق أخر، قال حمية عبر حسابه على منصة "إكس" إن "الخروق الجوية للعدو الإسرائيلي لأجواء لبنان بلغت 10887 خرقًا خلال العشرة أعوام الماضية، بمعدل وسطي بلغ 141 خرقًا سنويًا فوق بيروت ومطار رفيق الحريري الدولي، وهو تهديد مباشر للطيران المدني المحلي والدولي في أجوائه، وهذا يستتبع مسؤوليات دولية عن سلامة الطيران المدني في أجواء المطار".