لبنان
وقفة تضامنية ومسيرة بحرية في ميناء صيدا دعمًا لغزة
نظّم اتحاد عمال فلسطين فرع لبنان ونقابة صيادي الأسماك في صيدا وقفة تضامنية ومسيرة بحرية رمزية دعمًا لأهالي غزة، واستنكارًا للمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء.
شارك في الوقفة التي نُفّذت في المسمكة البحرية في ميناء المدينة، النائب عبد الرحمن البزري، ممثل النائب الدكتور أسامة سعد أحمد مستو، الأمين العام للاتحاد العام لعمال فلسطين عبد القادر عبد الله، نقيب الصيادين نزيه سنبل، ممثل أمين سر الساحة لحركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات، أمين سر شعبة صيدا مصطفى اللحام، مسؤول قسم النقابات في منطقة جبل عامل الثانية في حزب الله ربيع نور الدين، رئيس قسم منطقة صيدا للمكتب العمالي في حركة "أمل" محمد حمادي، وفد من جمعية "المشاريع الخيرية الإسلامية" برئاسة الشيخ شوكت شبايطة، نائب رئيس اتحاد كرة القدم الفلسطينية رئيس اتحاد كرة القدم الفلسطينية في لبنان زياد بقاعي، ممثلو الأحزاب الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، وحشد من أبناء مدينة صيدا ومخيماتها.
وقال البزري: "إن أهمية الوقوف على شاطئ مدينة صيدا وفي مينائها البحري العريق وفي ميناء الصيادين تحديدًا وما ترمز إليه مهنة الصيد من أهمية بالنسبة للمجتمع الصيداوي، دلالة على التزام المدينة وقواها ومجتمعها وعمّالها وصياديها بالقضية الفلسطينية، ومثال واضح وصريح على أن صيدا هي عاصمة الشتات الفلسطيني".
وأضاف: "صيدا العروبة والوطنية والعيش المشترك ترفض العدوان الصهيوني على غزة، وتدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته وحقوقه".
وتابع: "إنّ رمزية خروج مراكب الصيد اليوم إلى البحر هي عنوان لضرورة كسر الحصار المحيط بمدينة غزة، وضد الدعم الذي يتلقاه الصهاينة من قبل الأساطيل البحرية للدول الكبرى".
وكانت كلمات لأمين سر المكتب الإداري لمنطقة صيدا زياد الجنداوي ونقيب الصيادين ونور الدين، أكدت أن "تحرك اليوم يأتي استنكارًا للصمت الدولي تجاه المجازر والانتهاكات على مدار 14 يومًا، حيث تقصف الأبراج والمباني والمؤسسات ومراكز الإيواء والدفاع المدني والمستشفيات والمسعفون أمام مرأى ومسمع كل العالم الذي بات لا يحرك ساكنًا تجاه أبناء شعب فلسطين، بل يدعم الاحتلال بكل الإمكانيات لقصف المدنيين".
ولفتت إلى أن السياسة المتبعة هي "سياسة الكيل بمكيالين، سياسة الانحياز لصالح الاحتلال من أجل تنفيذ مشاريعهم المشبوهة في المنطقة، بعد تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من غزة وضم الضفة، مشروع صفقة القرن المشؤومة".
وحثت "حكام وشعوب العالم العربي والإسلامي والعالمي على الوقوف إلى جانب غزة المكلومة لمواجهة غطرسة سلطة الاحتلال وأمريكا وحلفائها، ولكسر الحصار عن غزة وفتح معابر آمنة لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية والكهرباء والماء والدواء".
ثم كانت مسيرة بحرية رمزية بالمراكب التي رفع على متنها المتضامنون رايات الأعلام الفلسطينية واللبنانية، في رسالة للعالم بأن هناك "شعبًا يستغيث الحرية والاستقلال".