لبنان
اجتماع عمل وزاري في السرايا.. المكاري: لا قرار نهائيًا حول شغور قيادة الجيش
عقد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اجتماع عمل مع الوزراء في السرايا الحكومية، بعد ظهر اليوم الأربعاء، شارك فيه نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي والوزراء في حكومة تصريف الأعمال: وزارة الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب، التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، الإعلام زياد المكاري، العدل هنري خوري، الشباب والرياضة جورج كلاس، المهجرين عصام شرف الدين، المالية يوسف خليل، الدولة لشؤون التنمية الإدارية نجلا رياشي، الشؤون الاجتماعية هيكتور الحجار، الصناعة جورج بوشكيان، الداخلية والبلديات بسام مولوي، العمل مصطفى بيرم، الزراعة عباس الحاج حسن، الأشغال العامة والنقل علي حمية والاقتصاد والتجارة أمين سلام.
وفي ختام الاجتماع، أوضح وزير الإعلام أن موضوع الاجتماع كان "زيارة وزير الخارجية عبد الله بو حبيب إلى سورية، واتصالاته هناك، إضافة إلى الوضع في جنوب لبنان وفي فلسطين المحتلة. وبطبيعة الحال عندما يكون هناك لقاء بين الوزراء يكون هناك تشاور وكلام في مواضيع مختلفة أساسية في البلد".
وردًا على سؤال عن الاشكال الذي حصل مع وزير الدفاع ومغادرته في بداية الجلسة، قال: "في الحقيقة كان الاشكال خاطفًا، حيث دخل وزير الدفاع وأبلغ الرئيس ميقاتي في مكتبه، موقفًا معينًا لم نعرف ماهيته، وبعدها علمنا أنه اعترض على كتاب كان وجهه الرئيس ميقاتي لوزير الدفاع وموضوعه إيجاد حلول لشغور مركز قيادة الجيش".
وردًا على سؤال آخر، قال المكاري "ما عرفته أن هذا هو موضوع الكتاب. لقد قرأت في وسائل الإعلام أن الرئيس ميقاتي يطرح التمديد لقائد الجيش وهذا الأمر ليس صحيحًا وغير مطروح أبدًا في الكتاب".
وحول هيئة الكوارث والإجراءات التي ستتخذ، أجاب المكاري: "هناك اتصالات تجري بين الرئيس ميقاتي والوزراء مع مسؤولي المنظمات الدولية، ووضعنا الرئيس في أجواء ما يحصل في موضوع النازحين، فإذا حصل تدهور في الجنوب سيكون هناك نازحون لبنانيون وسوريون، وهذه أمور يلزمها حل، وطُرحت حلول وستصدر قرارات بها غدًا".
وعن طرح مجلس الوزراء الأسبوع الماضي موضوع التمديد لقائد الجيش والقيادات الأمنية،
قال: "لا أبدًا، كان الكتاب بمثابة متابعة لهذا الموضوع. وأعود وأكرر بأن لا قرار نهائيًا في موضوع شغور قيادة الجيش".
وحول تبلّغ مجلس الوزراء من وزراء "التيار الوطني الحر" إمكانية المشاركة في الجلسات المقبلة لمجلس الوزراء، قال المكاري: "نعم بات الموضوع للمرة الأولى مطروحًا بشكل جدي، وبطبيعة الحال، لدى الوزراء مطالب وسيتابع وزير العدل هذا الموضوع مع الرئيس ميقاتي".
بدوره، قال وزير الشؤون الاجتماعية: "تناقشنا في المسائل التي هي موضع خلاف بشأن عدم مشاركتنا في جلسات مجلس الوزراء، وقد اتفقنا على متابعة البحث في المرحلة المقبلة وخاصة مع الزميل وزير العدل. الموضوع نفسه ناقشناه قبل سنة، وإذا اقتضت الضرورة اليوم أن تكون الحكومة موحدة، فلنذهب إلى منطق يقول من يحل مكان رئيس الجمهورية هم الـ 24 وزيرًا، ونحن اليوم على استعداد لأن تكون مشاركتنا مقابل غياب رئيس الجمهورية بـ 24 وزيرًا".
الحكومة اللبنانيةهيكتور حجارزياد مكاري