معركة أولي البأس

لبنان

"لجنة دعم المقاومة في فلسطين": معركة طوفان الأقصى بداية نهاية الكيان الصهيوني 
13/11/2023

"لجنة دعم المقاومة في فلسطين": معركة طوفان الأقصى بداية نهاية الكيان الصهيوني 

أكدت "لجنة دعم المقاومة في فلسطين"، أن معركة "طوفان الأقصى" بداية نهاية الكيان الصهيوني المؤقت وبداية انتصار فلسطين وشعبها ومقاومتها على درب تحرير كامل التراب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية.

جاء ذلك في بيان أصدرته اللجنة في أعقاب اجتماع طارئ اليوم الاثنين الواقع في ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٣ برئاسة النائب السابق الحاج حسن حب الله مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله، حيث تمّ التباحث حول التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وخاصة معركة طوفان الأقصى وتداعياتها إضافة لأوضاع المنطقة والإقليم ودول العالم وآخر المستجدات في المخيمات، وخلص المجتمعون إلى الآتي:

وتوقف المجتمعون أمام ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من مجازر وجرائم بشعة يندى لها جبين الإنسانية في غزة العزة وصولًا إلى الضفة الغربية الأبية على أيدي التحالف الأميركي- الصهيوني حيث تسفك دماء الأطفال والنساء والشيوخ على مرأى ومسمع المجتمع الدولي وصمت الشرعية الدولية والأنكى من ذلك في طلب دعم ومساندة دول الغرب الأوروبي الاستعماري للكيان الصهيوني المؤقت إثر هزيمته وفشله وعجزه العسكري والاستخباراتي في بداية معركة طوفان الأقصى المباركة التي نفذها مجاهدو المقاومة الفلسطينية الأشاوس.

 وتوجه المجتمعون بأجمل التحايا والتبريكات وأسمى آيات الفخر والاعتزاز لأبناء شعبنا الفلسطيني الصامد الصابر في غزة العزة غزة الكرامة في مواجهة أعتى هجمة بربرية على مدار التاريخ الماضي والمعاصر في مدة زمنية تجاوزت الثمانية والثلاثين يومًا من القتل والتدمير والإبادة، مؤكدين على ثبات المجاهدين والمقاومين من كافة فصائل المقاومة وخاصة في مواجهة ما سمي المناورات البرية لما يسمى جيش الاحتلال الصهيوني الذي يجر خيبة الأمل والهزيمة بخسائره الفادحة في كل محاولة تقدم سعى لها لتسجيل انتصار موهوم، وهذا ما يعزز كيَّ وعيه الجمعي بالجيش الذي لا يقهر، مما يؤكد أن معركة طوفان الأقصى هي بداية نهاية الكيان الصهيوني المؤقت وبداية انتصار فلسطين وشعبها ومقاومتها على درب التحرير والعودة إلى فلسطين كل فلسطين من نهرها إلى بحرها وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني والقدس عاصمتها الأبدية.

وأشاد المجتمعون بمواقف دول وقوى محور المقاومة ودورها في الجبهات المفتوحة مما يشكل دعمًا وتضامنًا وإسنادًا للشعب الفلسطيني ومقاومته، بدءًا بما يعلنه مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية سماحة الإمام القائد السيد علي الخامنئي دام ظله والحكومة والقيادة الإيرانية بالتصدي لدولة الاستكبار العالمي الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها الأوروبيين ومن لفّ لفهم في المنطقة، إضافة لفتح الجبهات بدءًا من جنوب لبنان حيث الاشتباك اليومي للمقاومة الإسلامية بقيادة حزب الله على حدود شمال فلسطين في مواجهة قوات الاحتلال الصهيوني، وصولًا إلى سورية الشقيقة والمقاومة الإسلامية العراقية في استهداف القوات الأميركية، وكذلك القوات اليمنية بقيادة أنصار الله باستهداف القواعد الصهيونية في إيلات.

وثمّن المجتمعون الاستفاقة الشعبية على المستوى العربي والإسلامي والعالمي والتي تدعو إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني في ظل ما يتعرض له من إبادة جماعية على يد التحالف الأميركي الصهيوني، والتي تتمّ من خلال التظاهرات والوقفات التضامنية سواء في البلدان العربية أو الدول الأوروبية وحتى الولايات المتحدة الأميركية مما يشكل إسهامًا مباشرًا في تعرية الشرعية الدولية الصامتة وكشف زيف ادعاءات الديمقراطية وشرعة حقوق الإنسان، وفضح سياسات المنظمات الأممية ومعاييرها المزدوجة في التعاطي بقضايا الشعوب، بالإضافة لفشل الرهان على استدامة التطبيع بين بعض النظام العربي الرسمي والكيان الصهيوني المؤقت.

دعا المجتمعون الدول العربية والإسلامية التي عقدت قمة مندمجة متأخرة في الرياض، وبغض النظر عن البيان الختامي والمواقف المتمايزة لبعض الرؤساء ،إلى ممارسة الضغوط اللازمة على الإدارة الأميركية وربيبتها الكيان الصهيوني الغاصب، واتخاذ الإجراءات العملية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ووقف الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني من خلال المجازر اليومية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في المنازل والمستشفيات والجوامع والكنائس، بالإضافة إلى إدخال المساعدات الحياتية اللازمة وبعدها العمل على تبييض السجون الصهيونية ونيل الحرية لجميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين وفق إنجاز عملية لتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية.

وأهاب المجتمعون بالجماهير الفلسطينية واللبنانية الاستمرار بالمشاركة الكثيفة في كافة الفعاليات التضامنية مؤازرةً ودعمًا لشعبنا الفلسطيني الصابر الصامد المقاوم في غزة العزة والضفة الغربية الأبية حتى تحقيق الانتصار في معركة طوفان الأقصى على أعداء شعبنا وأمتنا.

إقرأ المزيد في: لبنان