حمادة: الأحداث ما بعد 7 تشرين الأول هي إعادة ترميم لقوة وقدرة الكيان وحفظ ماء وجهه

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب إيهاب حمادة، أننا نعيش لحظة انتصار حقيقي بعد عملية طوفان الأقصى التي حفرت عميقا في وعي الكيان الغاصب.

وخلال لقاء سياسي نظمه القطاع الخامس لحزب الله في البقاع في منزل رئيس بلدية قرحا السيد محمد الموسوي في البقاع الشمالي، أشار حمادة إلى أن كل الأحداث ما بعد 7 تشرين الأول هي إعادة ترميم لقوة وقدرة العدو وحفظ ماء الوجه للكيان الصهيوني، لكي يستطيع المستوطنون بالحد الأدنى أن يكملوا حياتهم ويحفظوا جزءًا قريبا من مستقبلهم.

وأضاف بأن العالم أجمع شعر بأن "إسرائيل" سقطت، ولذلك جاء حجم استهداف المدنيين من النساء والأطفال بهذا الوجه الحقيقي التاريخي لهذا الاحتلال، وجاءت ردة الفعل على مستوى الانتقام من هذا الحفر العميق في وجدانهم من أن "إسرائيل" لم يعد لديها مستقبل في هذه المنطقة التي سنشهد تاريخا لها بكل يقين بحروف فلسطين دون أي حرف مما يعبر عنه بدولة "إسرائيل" وهذا أمر قريب.

وتخلل اللقاء حوار بين حمادة والحضور.

إقرأ المزيد في: لبنان