لبنان
هيئة ممثلي الأسرى والمحرّرين: الإدعاء على 3 إعلاميين بجرم التطبيع والتعامل مع العدو
أكّدت هيئة ممثلي الأسرى والمحرّرين أنها ستلاحق كل مطبّع ومتعامل مع العدو أمام المراجع القضائية المختصة، مشددة على أن: "الإدعاء بحجة العمل في وسائل إعلامية عربية كانت أو أجنبية على علاقة مع العدو الصهيوني غير مبرر، وهو عذر أقبح من ذنب، فتطبيق القانون يسمو فوق كل اعتبار".
وفي بيان لها، ذكّرت الهيئة: "بما نص عليه القانون اللبناني من تجريم التطبيع والتواصل مع العدو الصهيوني، بشكل واضح وصريح وبكل أشكاله"، ورأت أن :"الإعلام سلاح خطر إن استخدم خارج القانون فهو أكثر خطورة من ناحية التأثير على الوعي المجتمعي لناحية الدعوة للتطبيع، وعدّه عملًا طبيعيًا بأساليب ترويجية تزيف الحقائق وتدخل لوعي الإنسان من دون أن يشعر أو حتى من دون أن يملك القدرة على مقاومتها".
ومن منطلق وطني قومي، ومن أجل إبقاء الصوت مرتفعًا صادحًا في سماء الوطن الذي تريده حرًا مستقلاً عزيزًا لأبنائنا، حذرت الهيئة، كل في موقعه وصفته، بأنها ستلاحق كل مطبّع ومتعامل مع العدو أمام المراجع القضائية المختصة، وقالت: "ليكن هذا البيان وما تضمنه رسالة توعية للغافلين وإنذارًا للحاقدين على وطن الشهداء والمقاومة".
وأعلنت أنّه: "بناء على ما تقدم، وعبر المحامي الأستاذ غسان المولى، تم تقديم إخبار من هيئة ممثلي الأسرى والمحررين والإعلامي حسين مرتضى أمام النيابة العامة العسكرية بأساس 23940/2023 تاريخ 28/11/2023 ضد كل من:
- ميشيلا حداد: اتصال تلفزيوني مع المتحدث باسم الخارجية الصهيونية يور بندور.
- طاهر بركة: اتصال تلفزيوني مع المتحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني أفيخاي أدرعي.
-علي علوية: اتصال تلفزيوني مع الباحث في مركز بيغن الصهيوني أيدي كوهين".
هيئة ممثلي الاسرى والمحررين في لبنان