لبنان
سلهب: نعتزّ بانتمائنا إلى التعبئة العامة للمستضعفين
أعلن مسؤول وحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله هاشم سلهب عن "إطلاق المسار المعزز للتعبئة العمالية والنقابية في وحدة النقابات والعمال في حزب الله، والتي سيكون لها مهامها وبرامجها وأنشطتها وخططها ومشاريع عملها، بعيدًا عن التحديدات والتعقيدات التي حكمت- وما تزال- تحكم الكثير من سلوكيات العمل النقابي الجاف في لبنان والعالم".
وفي كلمة له، خلال احتفال نظمه قسم النقابات والعمال في حزب الله تحت عنوان "أنا التعبئة ومداي السماء"، في قاعة اتحاد بلديات بعلبك لمناسبة أسبوع التعبئة العامة للمستضعفين، رأى سلهب أن: "قائد التعبئة العامة للمستضعفين ورائدها الأول الآن هو آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، والتعبوي الأول في ساح جهادنا وفي الدعوة إلى المقاومة والصمود والتصدي، هو قائد مسيرة الانتصارات في لبنان وفي عالمنا العربي والمسهم الأول في إنشاء وتثبيت وتدعيم محور المقاومة في المنطقة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله"، مؤكدًا أننا :"نعتز بانتمائنا إلى هذه التعبئة التي ستمهّد لدولة الإمام الحجة المنتظر(عج)".
وأضاف سلهب أن: "الوظيفة الأساسية للتعبئة العامة للمستضعفين هي مواجهة التحديات، وهي ثوره إسلامية إنسانية عالمية، شكّلت- وما تزال تشكّل - تهديدًا حقيقيًا لقوى الاستكبار العالمي".
وتابع: "عندما أطلق الإمام الخميني (قده) التعبئة العامة للمستضعفين، أرادها أن تكون مواجهة الحق للباطل والخير للشر في العالم. وهي تعبئة إنسانية متقدمة ورائدة يتحدى فيها مستضعفو العالم قوى الشر والاستكبار العالمي، بهدف إقامة حكم العدالة الإلهية على الأرض"، مشددًا على: "ضرورة أن نسعى بكل قدراتنا وطاقاتنا واستعداداتنا المعنوية والمادية لنكون تعبويين وخدامًا حقيقيين للإسلام والمسلمين وللمسيرة المباركة لخط حزب الله، والذي قدم -وما يزال يقدم- أشرف وأكرم التضحيات من أجل عزتنا ونصرة قضايانا الأساسية المركزية، وفي مقدمها قضية فلسطين".
كما أكّد سلهب أن: "الصهيونية آفة وجرثومة سرطانية تهدّد الإنسانية بأكملها، وهي لا تتورع عن استهداف كل الشعوب والأعراف والديانات وإيذائها من أجل تحقيق مآربها الشيطانية، وما تدعيه من أحكام في تلمودها المصطنع".
وقال: "أن تكون تعبويًا يعني أن تكون حاضرًا في ساحة الجهاد وفي كل ميادينه، الساحة الأولى هي جهاد النفس، والثانية هي جهاد الأعمال، وما بينهما مسيرة طويلة ينبغي أن تكون مباركة في الدعوة إلى الله، وفي تقديم المثال والنموذج للحياة الإنسانية التي ينبغي أن يعيشها التعبوي ويقدمها للآخرين".
ودعا سلهب النقابيين التعبويين إلى أن يكونوا: "دعاة للتعبئة في بيئتهم الداخلية الخاصة، وقيمة كبرى مضافة للمحور العمالي النقابي المقاوم في البيئة الداخلية العامة، ودعاة للخير والتلاقي والانفتاح في العلاقات البنّاءة مع البيئة الخارجية، وتبيان مخاطر الأفكار التي تروّج لها البيئة المعادية التي تحاول تزوير التاريخ ونشر وتعميم الفساد".
وختم سلهب مؤكدًا أن: "التعبوي لا يمكن أن يكون نافرًا من الآخرين، ولا يمكن أن يكون أيضًا منفِّرًا لهم، وينبغي أن يكون في حال جهوزية دائمة لإعداد البرامج والخطط والأنشطة والمشاركة بحيوية وفاعلية لخدمة المستضعفين".
إقرأ المزيد في: لبنان
22/11/2024