معركة أولي البأس

لبنان

سلهب: التعبئة العمالية النقابية هم أبناء المقاومة
06/12/2023

سلهب: التعبئة العمالية النقابية هم أبناء المقاومة

أكّد مسؤول وحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله هاشم سلهب أن: "التعبئة العامة للمستضعفين هدفها الحفاظ على القيم الإسلامية والإنسانية والدفاع عنها"، مشددًا على أن: "التعبئة العمالية النقابية في حزب الله منخرطة في كل جهود الدفاع عن القيم بكل عناوينها، لأنها تعبئة شعبية مجتمعية معنية بكل قيمة اجتماعية ووطنية تسري في ثقافة وحياة الأفراد والمجتمع".

وفي كلمة له، خلال لقاء نظّمه قسم النقابات والعمال في حزب الله في منطقة جبل عامل الثانية للتعبئة العمالية والنقابية في قاعة مركز الإمام الخميني في النبطية، أعلن سلهب أن: "تشكيلات التعبئة العمالية النقابية، في الوحدة، مفتوحة لانخراط جميع العمال والنقابيين المقاومين فيها وبأنشطتها ومواجهة كل أنواع التهديدات والتحديات التي تواجه المجتمع والوطن"، داعيًا إلى: "تعبئة عمالية نقابية مقاومة تقف في وجه الفساد، وتنشر الصلاح والإصلاح في لبنان، وتدرأ الأخطار التي تهدد الوطن واستقلاله وسيادته".

وقال: "بوجود تعبئة عمالية نقابية مقاومة لا يمكن للفساد أن يستمر في لبنان، ولا يمكن للعدوان الإسرائيلي أو الأميركي أن يحقق أهدافه، وقد سقطت كل أحلام المعادين والموالين لهم في لبنان"، مضيفًا أنها: "إحدى القيم الأساسية للحضور العمالي النقابي التعبوي المقاوم في لبنان".

وتابع سلهب أن: "التعبئة العمالية النقابية ستبذل الجهد اللازم في ساحة مواجهة فساد الدولة، إذ لا يمكننا أن نركن لدولة في لبنان تصنع لنا سياسات وتضع الأولويات والاهتمامات والبرامج طالما أنها متخلية عن كامل واجباتها ومرتبطة إلى هذا الحد بالتعليمات الخارجية، ومساهمة بشكل أساسي في تحلل منظومة الدولة، وفي تجفيف منابع الخير فيها، ومتحللة من واجباتها، لا سيما الموجودة في العقد الاجتماعي الذي قام بين الناس وبينها".

وأضاف: "لا يمكن أن نقبل أن ينتخب الناس نوابًا ليختاروا رئيس حكومة ويعطون الثقة لحكومة تتخلى عن واجباتها اتجاه مواطنيها، وعن قوة الإدارة العامة لشؤون الوطن فيها، وبدلًا من أن تعمل على إيجاد فرص عمل للبنانيين تتخلى عن موظفيها وتعدو عليهم بحقوقهم، وتفرّط بالقطاع العام الناظم لعلاقة الدولة مع شعبها، وأحد مكامن الارتباط بها، وتتخلى عن أملاكها البحرية والنهرية وعن مواردها وعن مؤسساتها العامة وعن صحة المواطن وتعليمه وعن الكهرباء والماء والهاتف والبريد والنقل والرسوم وحتى عن الطوابع المالية، تلبية وتجييرًا  لمصالح خاصة ومنظومات ناهبة وتلبية لضغوط أميركية"".

وأوضح سلهب أنه: "منذ العام 2019 وحتى الآن لم  نر أي اهتمامات أولتها الحكومات لقضايا الناس وشؤونهم والتخفيف عن معاناتهم، وحفظ مقدرات الوطن وإمكانات الوطن للشعب اللبناني". وقال: "حتى القطاع المصرفي الذي يجب أن يكون ناشطًا آمنًا، لم تبذل الدولة جهدًا لإعادة تنظيمه بعد كل الخراب الذي أصابه وانعدام الثقة به، فقد امتدّ الخراب وانعدام الثقة الى مؤسسات الدولة السيادية التي يعز على الدولة أن تبسط سيادتها عليها، حتى أن الكثير من هذه المؤسسات والدوائر الحكومية الآن، ومنها هيئة إدارة السير والدوائر العقارية والأحوال الشخصية، استفحلت فيها كل أنواع العجز والقصور عن خدمة اللبنانيين وعن حفظ حقوق اللبنانيين".

وختم سلهب مؤكدًا أنّ: "يوم التعبئة هو يوم النهوض والقيام الوطني، ويوم إحياء العمل الإنساني التعبوي العمالي النقابي الجهادي وتعزيزه، ويوم الحضور إلى جانب المقاومة الإسلامية المظفّرة، لندفع عنها كل كيد، ونشارك في كل قوة تبنيها، فنحن التعبئة العامة العمالية النقابية أبناء المقاومة، تعبويون مقاومون في حراكنا المجتمعي المطلبي، سند للمقاومة وعون لها وإلى جانبها ومعها وأمامها في معركة الدفاع عن لبنان وحمايته وتحرير ما تبقى من أرض لبنانية، وفي معركة إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الشريفة الباسلة"، مؤكدًا:" أننا نعد أنفسنا لنكون مجاهدين في ساحات القتال عندما تدعو الحاجة والواجب، وسنعد أنفسنا ونطور قدراتنا لنكون لائقين بالمشاركة في الأعمال الجهادية المباركة للمقاومة".

هاشم سلهب

إقرأ المزيد في: لبنان