معركة أولي البأس

لبنان

حزب الله شيَّع الشهيد على طريق القدس محمد السيد ناصر في حارة الفيكاني
10/01/2024

حزب الله شيَّع الشهيد على طريق القدس محمد السيد ناصر في حارة الفيكاني

شيّع حزب الله وجمهور المقاومة الشهيد على طريق القدس المجاهد محمد شريف السيد ناصر (السيد شريف) في بلدة حارة الفيكاني البقاعية.

انطلق التشييع من أمام حسينية البلدة بعد أن ودّعه الأهل والأحبة، وتقدم الموكب فرقة من كشافة الإمام المهدي (عج) وحملة الرايات والصور والأكاليل، بمشاركة مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الحاج حسين النمر وعضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب رامي ابو حمدان، وجمع من فاعليات البلدة والجوار.

حزب الله شيَّع الشهيد على طريق القدس محمد السيد ناصر في حارة الفيكاني

وعند روضة شهداء البلدة، أدت ثلة من المجاهدين مراسم التكريم وقسم الولاء والبيعة، فيما أمّ السيد عدنان الموسوي الصلاة على الجثمان الطاهر، ليوارى الثرى إلى جانب من سبقه في رحلة الجهاد والشهادة.

وفي كلمة له، هنأ أبو حمدان: "عوائل الشهداء الذين أثبتت الأيام والسنون وكل الظروف الصعبة أنهم أهل المقاومة والثبات"، وقال: "تستحقون أن ينظر الله إليكم بعينه الخاصة، فينتقي منكم شهداء على سبيل التحرير والتحرر ونصرة المظلوم".

وأضاف أبو حمدان أن: "الأخ الشهيد العزيز المهندس محمد السيد ناصر كان كما إخوانه الشهداء، صدقوا ما عاهدوا الله عليه، تحمّل المسؤولية وحفظ الأمانة، فالشهداء صادقون بالعهد وأهل قول وفعل"، وقال: "أما أنتم يا عائلة الشهيد، فإنكم تعلّمون العالم دروسًا لم تمر عليه من قبل في ظل كل هذه التهديدات وفي ظل ما ترونه من تضحيات، فها أنتم تقدمون ولدكم قربانًا في سبيل نصرةً المظلوم والدفاع عن كل مظلوم والوقوف بوجه الظالم، هذا ليس بغريب لأنكم أبناء علي الكرار الذي أوصانا بأن نكون للمظلوم عونًا وللظالم خصمًا، أنتم صدقتم القول والفعل".

حزب الله شيَّع الشهيد على طريق القدس محمد السيد ناصر في حارة الفيكاني

وتوجه: "إلى ذلك الغريب سيد المقاومة سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله، الذي رأيناه منذ أيام حينما ذكر عوائل الشهداء وخنقته العبره، وقال "يا ليتني كنت معكم" ليقبل جباهكم وأيديكم، إن هذا الناطق هو الناطق باسم الولاية إنه وليّ الدم"، وأضاف: "أقول له باسمكم انتم أيها الشرفاء "يا سيدنا نحن عندما قدمنا أبناءنا قدمناهم عن وعي وبصيره وعقيدة وقناعة، قدمناهم لنقدم درسًا في الوطنية".

كما توجه أبو حمدان: "للعدو الأحمق الذي لا يفقه تجربة"، قائلا: "تجربتك معنا عمرها 40 عامًا، أما تعلمت أنك كلما قتلت منا أحدًا نبت من دمه آلاف، عندما تنظر إلى عيون إخوان الشهيد يبكون فذلك لحنانهم أن يكونوا مكان هذا الشهيد للقاء الله على الولايه وحبًا بالأوطان ونصرةً لأهلنا في غزه اليوم".

ورأى أن: "ما يؤمّن الحصانة للوطن والأمة ولأصحاب الحق هو القبض على السلاح بقوه وثبات، وتلك القرارات الدولية الكاذبة لا تغشنا ولا تهيننا ولن نهون أمامها، إنما نحن أبناء الميدان وأسياده، لقد رأيتمونا في السابق وسترون أننا اليوم إذ نجدد العهد لأهلنا في غزة وفلسطين، وإنما تجارتنا مع الله".
 

إقرأ المزيد في: لبنان

خبر عاجل