لبنان
حزب الله شيّع الشهيد على طريق القدس حسين أرسلان
شيّع حزب الله وجمهور المقاومة اليوم 25 آذار/مارس 2024 في بلدة الطيبة الجنوبية، الشهيد على طريق القدس حسين علي أرسلان (مصطفى)، وذلك بمسيرة حاشدة انطلقت من أمام منزل الشهيد، شارك فيها عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فيّاض، ومسؤول منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله عبد الله ناصر، وعلماء دين وشخصيات وفعاليات وعوائل شهداء، وحشد من جمهور المقاومة.
وجابت مسيرة التشييع شوارع الطيبة، يتقدّمها سيارات الإسعاف التابعة للدفاع المدني - الهيئة الصحية الإسلامية والفرق الكشفية، وقد ردّد المشاركون اللطميات الحسينية والزينبية، وأطلقوا الهتافات والصرخات المنددة بأميركا و"إسرائيل".
وأقيمت مراسم تكريمية للشهيد على وقع عزف موسيقى كشافة الإمام المهدي (عج)، حيث تولَّت ثلة من المجاهدين حمل النعش الذي لُفَّ بعلم حزب الله، لتؤدي بعد ذلك فرقة عسكرية من المقاومة العهد والقسم للشهداء بالمضي على درب الجهاد والمقاومة، ثمّ أقيمت الصلاة على جثمان الشهيد الطاهر، لتنطلق المسيرة مجددًا اتجاه روضة الشهداء، حيث ووري جثمان الشهيد في الثرى إلى جانب رفاق الدرب.
فيّاض
وتخللت المراسم كلمة لعضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فيّاض قال فيها، يبدو أنه من المفيد أن نعيد تذكير العدوّ الإسرائيلي الذي يحتاج إلى أن نذكّره، لأنه غير متوازن، بأن المقاومة على الرغم أنها لا تريد توسّعًا في هذه الحرب، فإن ذلك لا يعني على الإطلاق عدم استعدادها للذهاب إلى أبعد مدى في عملياتها الرادعة لهذا العدوّ إذا ما تمادى في عدوانه ضدّ المناطق اللبنانية.
وأضاف: "إذا كان يظن العدوّ أنه يذهب إلى البقاع الغربي أو إلى بعلبك دون أن يدفع هذا الثمن من كيسه وهو بالتمادي بعدوانه، فهو مخطئ".
كما، رأى النائب فيّاض أن ما حصل في اليومين الماضيين، يؤكد بالقول والفعل أن هذه المقاومة عند كلامها، وأنه ليس هناك من اعتداء صغُر أم كبُر يستهدف منطقة أو مدنيين، إلاّ وترد عليه مباشرة وبالطريقة المناسبة التي تجعل هذا العدوّ يدفع ثمن جريمته، لافتًا إلى أن على العدوّ أن يدرك هذا الأمر جيدًا، وأن لا يخطئ لا في حساباته ولا في قراءته ولا في فهمه لمسار المواجهة، مؤكدًا أن هذا هو موقف المقاومة الذي أعلنته مرارًا، والذي تعيد التأكيد عليه اليوم كموقف سياسي، وأكدت عليه في اليومين الماضيين على المستوى الميداني.