معركة أولي البأس

لبنان

ردود فعل مستنكرة لمجزرة الهبارية: جريمة تجاوز العدو فيها الخطوط الحمر 
27/03/2024

ردود فعل مستنكرة لمجزرة الهبارية: جريمة تجاوز العدو فيها الخطوط الحمر 

أثارت الجريمة الإرهابية الآثمة التي ارتكبها العدو الصهيوني، في بلدة الهبًارية اللبنانية، ردود فعل مستنكرة وشاجبة للإجرام الإسرائيلي، إذ أكدت جهات وشخصيات لبنانية أن هذه المجزرة دليل وتأكيد على الطبيعة الإجرامية لعدو بات في وضع هستيري مأزوم جدًا.

الموسوي

قال رئيس لجنة الإعلام والاتصالات النيابية وعضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إبراهيم الموسوي، عبر حسابه على منصة "إكس"، إنّ: "للهبارية أقمارها، شهداء سبعة بعلامة النصر، هنيئًا لكم معانقة المجد، وللهبارية وأهلها ألف سلام".

مراد

بدوره، أكّد النائب حسن مراد، عبر منصة "إكس"، أنّ: "مجزرة جديدة تُضاف إلى سجل الجرائم الإسرائيلية التي يحرّمها القانون الدولي، باستهداف مركز طبي في بلدة الهبّارية في العرقوب، التي ما يزال جزء منها محتلًا"، وقال: "الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والتحية لأهلنا في الهبّارية".

لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع

من جهته، أدان لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع الجريمة الإرهابية في الهبًارية، مؤكدًا أن: "هذا العدوان الغاشم على صرح رعائي صحي إنساني هو تعبير صارخ ودلالة بيِّنة على طبيعة العدو الصهيوني المتغطرسة وساديته الموصوفة وكينونته المفطورة على سفك الدم والمجازر، والتي لا تقيم وزنًا للمعايير الأخلاقية والإنسانية، لتشكل إضافة سوداء قاتمة إلى سجل الدولة العبرية التلمودية المارقة الحافل بالمجازر والانتهاكات للقوانين والشرائع الدولية، وغزة المثال كما تاريخ الكيان المؤقت منذ نشأته القائم على جماجم أهل الأرض الأصليين".

وفي بيان له، رأى أن: "هذه الجريمة لن تفت من عضد أهل العرقوب الصامد وشعبه المقاوم الذي كان وما يزال وسيبقى رأس حربة في مواجهة المشروع الصهيوني". وقال إن: "هذه الجريمة التي تجاوز فيها العدو الصهيوني الخطوط الحمر تعدّ تطورًا خطيرًا في مسار الصراع على جبهة الجنوب المساندة لغزة الصامدة، وبأبعاده العملياتية محاولة يائسة لتعديل معادلة الردع التي رسمتها المقاومة الإسلامية بدم شهدائها الأبرار الذين يسقطون كل يوم دفاعًا عن سيادة واستقلال لبنان وبحسابات المقاومة لن تمر هذه الجريمة من دون رد متناسب مع طبيعة الحدث".

عبد الله

كما كتب رئيس لجنة الصحة النيابية وعضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبد الله، عبر حسابه على منصة "إكس"، إنّه: "بعد المعمداني والشفاء في غزة، وبعد مراكز ومسعفي الهيئة الصحية وكشافة الرسالة الإسلامية، ها هو العدو الإسرائيلي يستهدف في الهبّارية مسعفي الجمعية الطبية الإسلامية، ضاربًا عرض الحائط كل المواثيق الدولية والمعايير الأخلاقية والإنسانية… هذا هو الرد الصهيوني على قرار مجلس الأمن".

أبو فاعور

رأى عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور أن: "الجريمة الجماعية التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في الهبارية بحق شبان لبنانيين متطوعين للعمل الإنساني، تؤكد طبيعته الإجرامية وتُشبه ما يقوم به في غزة وفي عموم فلسطين من إجرام وقتل وشعوره بأنه فوق المحاسبة وهو ما يعبر عنه في استهدافه القرى الآمنة كما حصل في بلدة الصويري منذ يومين"، وقال: "كل التعزية والتضامن مع أهلنا في العرقوب وفي الهبارية وفي كل الجنوب".

جبهة العمل الإسلامي

جبهة العمل الإسلامي ندّدت بشدة بالجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال، ورأت أن: "العدو بات في وضع هستيري مأزوم جدًا، وهو يقترف تلك الجرائم بحق الطواقم الطبية والمسعفين والمرضى والجرحى والمدنيين والصحافيين والنساء والشيوخ والأطفال في غزة والضفة ولبنان؛ لأنه لم يستطع تحقيق أي إنجاز عسكري واضح على الأرض، بل على العكس من ذلك تمامًا، وها هي المقاومة تضرب من جديد في شمال غزة بعد أن ظنّ العدو وأعلن أنه انتهى من عملياته القتالية هناك.. كل التعازي الحارة والتعاطف والمواساة مع قيادة الجمعية الطبية".

الشيخ العيلاني

في بيان له، استنكر إمام وخطيب مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني مجزرة الهبارية، وقال: "ليس بجديد على هذا العدو انتهاك القرارات الدولية، لكن هذه المجزرة هي برسم المجتمع الدولي الذي آن له أن يتحرك ويردع ويحاسب العدو الصهيوني على مجازره ويجب أن لا تمر من دون عقاب"، داعيًا السلطات اللبنانية الى القيام بدورها تجاه المؤسسات الدولية، وأكد أن: "الرد سيكون من خلال المقاومة التي أعلنت أن هذه المجزرة لن تمر من دون عقاب".

السيد

أبدى رئيس اتحاد نقابات العمال المستخدمين في الشمال شادي السيد "بالغ حزنه وتأثره أمام الجريمة الوحشية التي استهدفت الجمعية الطبية الإسلامية في الجنوب اللبناني". وفي بيان له، قال السيد: "ليس بغريب على العدو الإسرائيلي الذي يستهدف الأطباء والمستشفيات والعزل والأطفال والشيوخ والنساء في غزة ويقتلهم كأهداف متحركة وكأنه يُدير لعبة إلكترونية، ليس بغريب عليه فنحن عرفناه منذ زمن طويل بأنه عبارة عن عصابة قاتلة مجرمة". وتابع: "شهداؤنا في الجنوب محل فخر واعتزاز لنا ينضمون إلى مسيرة من التضحيات والشهداء في الجنوب اللبناني الشريف الغالي"، مؤكدًا أن: "لبنان لن يكون له قيامة إلا بردع هذا العدو وتراجعه عن مخططاته التدميرية المعادية" .

اللواء إبراهيم

كتب المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، عبر حسابه على منصة "إكس": "لا حدود لإجرام "إسرائيل"، آخر ما تفتقت عنه عبقريتها الإجرامية مركزًا للإسعاف في بلدة الهبارية الجنوبية الصامدة، والحصيلة ارتقاء 7 مسعفين شهداء. خالص العزاء لأهل الهبارية والعرقوب والجنوب ولبنان وفلسطين. دمنا المسفوح عند حدود لبنان وفلسطين يعبّد طريقنا إلى التحرير والحرية ويوحّدنا ويزيدنا إصرارًا وعزمًا وأملًا في غدٍ بلا إجرام".

ردود فعل مستنكرة لمجزرة الهبارية: جريمة تجاوز العدو فيها الخطوط الحمر 

الوزير الحاج حسن

قال وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، في منشور عبر منصة "إكس": "مرة جديدة تعلن قوات الاحتلال الإسرائيلي عداءها المطلق لجميع المواثيق الدولية وحقوق الإنسان، وتقصف رجال الإسعاف الموجودين في مركزهم في بلدة الهبارية المقاوِمة للسهر على إنقاذ أهلنا من مخاطر عدو لا يفقه سوى لغة القتل وسيل الدماء. مجزرة جديدة نضعها بين يدي المجتمع الدولي ومجلس الأمن".

هاشم

رأى عضو "كتلة التنمية والتحرير" النائب الدكتور قاسم هاشم أنّ: "ما ارتكبه العدوّ الصهيوني اليوم في العرقوب تأكيد الطبيعة الهمجية لتركيبة الكيان، وهو استكمال لمسار إجرامي يمتد من فلسطين إلى لبنان، واليوم تدفع الهبارية والعرقوب ضريبة الدم التي بدأت منذ سبعة وخمسين عامًا في مواجهة المشروع الصهيوني وأطماعه، حيث كان العرقوب في طليعة المواجهة فرضتها عوامل التاريخ والجغرافيا والهوية والانتماء".

وفي تصريح له، أضاف: "أمام هذا الإجرام الذي تفلّت من كلّ القيم ولا يقيم وزنًا للطواقم الطبية والإنسانية، ومع التجارب الطويلة مع همجية لا حدود لها، لم تنفع معه القرارات والبيانات والإدانات والاستنكارات، وأثبتت الأيام أنّ لغة القوّة وحدها التي تضع حدًا للإجرام الإسرائيلي ومسؤولية المجتمع الدولي والمنظمات الدولية أن تتخلى عن سياسة المعايير المزدوجة وتتّخذ القرارات الحاسمة مع النازية الجديدة وما ترتكبه من إجرام تجاوز كلّ الحدود".
 

إقرأ المزيد في: لبنان