معركة أولي البأس

لبنان

السفير الإيراني زار تجمع العلماء: يجب الاستعداد لمواجهة المؤامرات المستقبلية
24/04/2024

السفير الإيراني زار تجمع العلماء: يجب الاستعداد لمواجهة المؤامرات المستقبلية

زار سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان مجتبى أماني المركز الرئيسي لتجمع العلماء المسلمين في بيروت، حيث كان في استقباله مجلس الأمناء والهيئة الإدارية.

وأشار السفير الايراني إلى أنَّه جرى الحديث حول مواضيع مختلفة، مضيفًا أنَّه شرح للتجمع موقف إيران من حقها بالدفاع عن بلدها من الاستهداف والجريمة التي قام الكيان الصهيوني بها بضرب القنصلية في دمشق، والحق الايراني بالرد على الكيان الصهيوني.

وتابع: "طبعًا، بعد هذا النجاح الإيراني بضرب الأهداف "الإسرائيلية"، الجميع يقول إن المنطقة دخلت في جو جديد ومرحلة جديدة. تكلمنا عن المستجدات في هذا الموضوع، كما تكلمنا عن الأحداث في المستقبل بما فيها موضوع دور تجمع العلماء المسلمين ووحدة المسلمين، وربما سيكون تركيز الكيان الصهيوني في مؤامراته بالمستقبل على إيجاد الفرقة الشيعية السنية، وقد تأسَّس تجمع العلماء المسلمين من أجل وحدة المسلمين وتصدِّيه للغطرسة الصهيونية والغطرسة الأميركية بهذا الموضوع".

ولفت السفير أماني إلى أنَّه "في المرحلة الجديدة يجب أن نكون  واعين ومستعدين لمواجهة أي مؤامرات في هذا الاتجاه، وإن شاء الله ستكون المرحلة الجديدة مرحلة استعادة الحقوق لشعب فلسطين ومرحلة الانتصارات لمحور المقاومة".

بدوره، قال رئيس مجلس الأمناء في التجمع الشيخ غازي حنينة: "أكد سعادة السفير خلال اللقاء، دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لخط الوحدة الذي يمثله تجمع العلماء المسلمين في لبنان وفي بلاد العرب والمسلمين، هذه الوحدة التي أمرنا الله سبحانه وتعالى بها ودعانا إليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأكد عليها مفجر الثورة الإسلامية الإمام الخميني رحمة الله عليه، من خلال أسبوع الوحدة في ذكرى ولادة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم".

وتابع: "كما أكد سعادة السفير أنَّ موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية من دعم الشعب الفلسطيني ودعم قوى المقاومة في لبنان وفي العراق وفي اليمن وفي فلسطين المحتلة هو دعم ثابت، وتجلت صورة هذا الدعم في 14 نيسان (أبريل) 2024 في الرد الصاعق على غطرسة هذا العدو الصهيوني الذي أدى بإجرامه إلى استشهاد كوكبة من قادة الحرس الثوري الإسلامي في قنصلية السفارة الإسلامية الإيرانية في دمشق".

وأكَّد الشيخ حنينة أنَّ "هذا الرد لن يكون الرد الأخير، بل كلما مارس هذا العدو الصهيوني غطرسةً، كان موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية موقف الذي يمثل ردًّا يعطي هذا العدو الصهيوني الدرس الذي يتوجب عليه أن يتعلمه"، كما أكد فضيلته "أن موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية من دعم الشعب الفلسطيني سيستمر إن شاء الله حتى تحقيق النصر وعودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه وإقامة دولته المستقلة، وهذا الموقف منذ أن كانت خطوات الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد انطلقت إلى يومنا هذا، حتى تحقيق الوعد الإلهي بتحرير بيت المقدس وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

وختم رئيس مجلس الأمناء في التجمع: "نحن أبدينا كل الاطمئنان لكلام سعادة السفير، وأكد الإخوة العلماء في تجمع العلماء المسلمين موقفهم الثابت والراسخ من إيمانهم بالولي الفقيه قائداً للعالم الإسلامي وقائداً لتحرير المستضعفين في كل مكان وخاصة أبناء فلسطين والشعب الفلسطيني".
 

إقرأ المزيد في: لبنان