طوفان الأقصى

لبنان

بمناسبة عيد المقاومة والتحرير.. تكريم للراحل الحاج محمد ياغي في بعلبك
26/05/2024

بمناسبة عيد المقاومة والتحرير.. تكريم للراحل الحاج محمد ياغي في بعلبك

نظمت جمعية مركز باسل الأسد الثقافي الاجتماعي في بعلبك وبمناسبة عيد المقاومة والتحرير، احتفالا تكريميا لمسؤول منطقة البقاع السابق في حزب الله الراحل الحاج محمد ياغي "أبو سليم"، تحدث فيه مسؤول منطقة البقاع في حزب الله حسين النمر، بحضور النائب ينال صلح، ومحافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ممثلا بدريد الحلاني، ورئيس مركز باسل الأسد عقيل برو، ورئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل، ورئيس بلدية معربون عبدو عبد الجليل قاسم، ورئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق شحادة ممثلا بجمال عبد الساتر، وأحمد عيسى ممثلًا أمين سر حركة فتح، ومسؤول حركة حماس عطا سحويل، وقيادات من حزب الله، والحزب القومي وحزب البعث وفصائل فلسطينية.

النمر أكد أن هناك فضل للمقاومة في جنوب لبنان ولو كنا قمنا بعمليات وليس هناك حرب في غزة لكانوا دمروا لبنان، نقاتل ونضرب عمق العدو وثكناته وأبراج اتصالاته كل يوم وانتقلت طائراتنا المسيّرة من انتحارية، إلى غير انتحارية والقادم أعظم، والإسرائيلي لا يستطيع أن يفعل أي شىء لأنه يواجه مقاومة قادرة مقتدرة، ولو أراد أن يفعل شىئا فهو يعرف بأننا سنردّ له الصاع صاعين، وليس لديه القدرة على فعل أي شيء، لأن المقاومة حاضرة ومستمرة في جنوب لبنان ولن تتوقف حتى تتوقف الحرب في غزة، وما لم تتوقف الحرب في غزة سنكمل وفاء لأهلنا ومن موقع إنساني.

وأضاف النمر "في المقاومة لا نقاتل لأننا نحب القتال، نقاتل من دوافع إنسانية لأن فلسطين قبلتنا وأرضنا المقدسة ومن منطلق أننا أبناء دين واحد، ومدرسة واحدة"، مشيرًا إلى أن "انتصار غزة سيغير كل المعادلات وسوف يغير خريطة العالم".

بمناسبة عيد المقاومة والتحرير.. تكريم للراحل الحاج محمد ياغي في بعلبك

وأشار إلى أن الحاج أبو سليم تميز بالوفاء فكان وفيا لقيادته ولسوريا ووطنه ومدينته وللآخرين.
وقال "ها نحن اليوم نشيّع الشهيد حسن نبيل المولى بكل عزة وافتخار ونحن نشيّع شهدائنا من أجل غزة وليس من أجل أي شىء آخر، فلبنان المساند محصن بفعل المقاومة، ونساند فلسطين لحبنا لها وإيمانا منا بالقضية، فالبقاع قدّم 60 شهيدا وفي بيروت والجنوب هناك 400 شهيد هؤلاء يستشهدون وقلوبهم مليئة بالعشق على خط المقاومة، فالزرع الذي زرعه أبو سليم تمددت جذوره بالأرض، ونطمئنه في عليائه لنقول له أن المقاومة بألف خير، فالمقاومون شحذوا سيوفهم وهم بمواجهة عدو تحققت هزيمته في غزة أمام رجال المقاومة وأبناء غزة وفلسطين الذين قدموا نموذجا في الرجولة والتضحية نساءً وشيوخاً وأطفالًا، وقد تهدمت منازلهم وهم بدون طعام واستمعوا ما يقولون فهكذا شعب جبار لا يمكن أن يُقهر وسيكتب التاريخ عن ذلك.

ورأى النمر أن من نتائج طوفان الأقصى أنه كشف وجه "إسرائيل" وأميركا، وأظهر وجههما القبيح والحقيقي أمام كل العالم، وأمام المحاكم الجنائية والعدل الدولية، وهذا اكتشاف لوجه أميركا وبعض الأنظمة.

وأكد أن غزة منتصرة بالنسبة لتحقيق الأهداف التي لم يتمكن العدو من تحقيق أي منها، وخصوصًا بالنسبة للأسرى أو القضاء على حماس، فغزة انتصرت والفضل بذلك للمقاومة، وهذا العدو لا يفهم إلا بمنطق القوة، والقوي من يستطيع أن يفاوض.

وألقى كلمة الجمعية عضو الهيئة الإدارية سامي رمضان، الذي أكد على دور المقاومة في صناعة الانتصار والتحرير، مؤكداً على الدور المقاوم للراحل في صناعة التحرير والانتصار.

محمد ياغي

إقرأ المزيد في: لبنان

خبر عاجل