معركة أولي البأس

لبنان

عز الدين: الجيش الصهيوني بات اليوم في مأزق كبير
17/06/2024

عز الدين: الجيش الصهيوني بات اليوم في مأزق كبير

أقام حزب الله حفلًا تكريميًّا للشهيد السعيد على طريق القدس بهيج محمد حجازي في حسينية بلدة حاريص الجنوبية تحدّث خلاله عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عزّ الدين، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي. 

وشدّد عز الدين على أنّنا دخلنا في هذه المعركة الدائرة مع العدو الإسرائيلي في الثامن من شهر تشرين الأول، كي نردعه حتى لا يفكّر لحظة واحدة بعملية عسكرية يشُن من خلالها عدوانًا على لبنان، وبهذا الفعل، نكون قد حمينا لبنان عندما أعلنا مشاركتنا في نصرة غزة وفي فتح هذه الجبهة لإضعاف هذا العدو من أن ينتصر على حماس، وحافظنا على هذا الوطن وشعبه وأمنه واستقراره. 

ورأى أن الجيش الإسرائيلي بات اليوم في مأزق كبير لا يعرف كيفية الخروج منه، فهو غير قادر ولا يملك القدرة على شن حرب برية على لبنان، وهذا باعتراف العديد من المحللين العسكريين، وأما إذا قرر الإستمرار بعدوانه وعدم وقف إطلاق النار، فهذا يعني المزيد من الإستنزاف لجنوده والذي لا يمكن تحمّله لفترة طويلة، وأما إذا ذهب باتجاه المفاوضات مع المقاومة الفلسطينية، فهذا يعتبر هزيمة له، وانتصار للمقاومة التي صمدت وحققت الإنجاز عليه بعدما زلزلته في طوفان الأقصى ودمرت كل هيبته وسلاحه. 

وأوضح عز الدين أنّ العدو الإسرائيلي لم يحقق أي شيء جديد في رفح منذ أن دخل إليها من حوالي الشهر تقريبًا سوى المزيد من الجرائم وقتل الأبرياء وتدمير المؤسسات المحرّم استهدافها في الحروب كالمستشفيات والمدراس والإعلام وغيرها، كما أنه لم يحقق أيضًا أي إنجاز في الميدان لأي من الأهداف التي أعلنها. 

واعتبر أنّ استهداف المقاومة في غزة لآلية مدرعة ومصفّحة تُسمى "النمر" بصاروخ موجّه ما أدى إلى مقتل ثمانية جنود، يؤكد أن هذه المقاومة ما زالت قادرة على أن تدخل السلاح، وأن تسلّح نفسها بأسلحة متطورة وتستطيع أن تؤلم العدو وتجبره على أن لا يحقق أيًا من أهدافه في الميدان.

وكان قد جال عز الدين صبيحة عيد الأضحى المبارك على عدد من القرى الحدودية في الجنوب، إنطلاقًا من بلدة الناقورة، حيث أدى صلاة العيد في مسجدها إلى جانب الأهالي وقدم التبريكات لهم، ثم زار أضرحة شهدائها وتفقد مركز الناقورة التطوعي في الدفاع المدني التابع للهيئة الصحية الإسلامية، واطلع على العمليات التي نفذها المركز مؤخرًا، وقدم التهاني لمتطوعيه الذين يحيون العيد في خدمة أهل هذه المنطقة.

وبعد أن عايد الأهالي وأكد وقوف المقاومة إلى جانبهم، شدد عز الدين على أن هذه الإرادة التي يمثلها وجود الناس في هذه المنطقة، لن ينال منها العدو وهي التي تشكل معادلة في عملية مواجهته لتعوّض عن الفارق في ميزان القوى في التسلح.

وقال عز الدين: "بهذه الإرادة وبهذا العزم والهمة والإيمان الذي يشكل حافزًا وحاضنة تؤمن بخيار المقاومة، ستقوم المقاومة بمسؤوليتها وبواجباتها على المستوى الأمني والعسكري من أجل نصرة غزة وفلسطين ودعم مقاومتهم ومن أجل الدفاع عن هذه الأرض وحماية لبنان واستقلاقه وسيادته وشعبه الذي يستحق بذل كل ما نستطيع ليعيش الأمن والاستقرار".

كما زار عز الدين بلدات الجبين وطيرحرفا وشيحين، متفقدًا أهلها ومقدمًا التهاني والتبريكات بالعيد.

إقرأ المزيد في: لبنان