لبنان
الشيخ يزبك: يد المقاومة تصل إلى كل المواقع المعادية
استنكر رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك الصمت العربي والدولي عن المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بدعم أميركي بريطاني أوروبي في غزة من دون خجل، لافتًا إلى المراوغة التي يمارسها الرئيس الأميركي جو بايدن بمبادرته، وسط قرار مجلس الأمن بوقف العمليات العدائية في غزة، بينما يمارس الضغوطات على حماس للموافقة على المبادرة، إذ يكرر الأميركي أن أمام الحركة فرضيتين، الأولى هي القبول بالمبادرة مع ما فيها من ألغام، والثانية تفيد بأن عدم القبول بالمبادرة سيؤدي لاستمرار العملية في رفح.
وخلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة بمدينة بعلبك، تابع سماحته: "يهدد الأميركي من مخاطر كبيرة من توسعة الحرب لتصبح حربًا شاملة على لبنان، فيما المطلوب من حزب الله إقناع حماس بالمبادرة، وإلا تهديد مبطن، فكان رد المقاومة الإسلامية بما رجع به الهدهد، وأن يد المقاومة تصل إلى كل المواقع التي شخصها الهدهد وحددها".
وأضاف: "نحن لا نريد حربًا شاملة ولكن لو أرادها العدو وفرضها فإننا له بالمرصاد، وسنجعله يدرك جيدًا كيف ستكون عودته إلى العصر الحجري، لا كما يزعم بتهديده، وها هي المقاومة تطالعه كل يوم بما ينبغي، وعليه أن يفهم أبعاد المعادلة جيدًا".
وحيا الشيخ يزبك أبطال المقاومة وشهداءها، والجرحى، داعيًا لهم بالشفاء، وحيا عوائلهم الشريفة والبيئة الحاضنة العظيمة بمواقفها الرسالية والوطنية.
وشدد على أن العدو لم ولن يحصد إلا الذل والهزيمة بإذن الله تعالى، بالصمود الأسطوري لشعب يأبى الخضوع والاستسلام، رغم كل ما يجري عليه من مآسي القتل والدمار والتجويع والأمراض.
ونوه بجبهة الإسناد في اليمن ومواقف الإباء والعزة للقيادة والشعب في مواجهة الاعتداءات الأميركية البريطانية، إذ لم تثنيهم هذه الاعتداءات عن التصدي واستهداف السفن التي لم تلتزم بالإنذارات، مشيرًا إلى أن "المعركة والحصار ومنع السفن من الوصول إلى الكيان الغاصب مستمر، ما دام الحصار على غزة".
إقرأ المزيد في: لبنان
22/11/2024