عاشوراء 2024

لبنان

تجمع العلماء المسلمين: تهديدات العدوّ لن تجدي نفعًا وأي مغامرة برية سيكون ردها قاسيًا
21/06/2024

تجمع العلماء المسلمين: تهديدات العدوّ لن تجدي نفعًا وأي مغامرة برية سيكون ردها قاسيًا

أكد تجمع العلماء المسلمين في لبنان أن تهديدات بعض قادة العدوّ الصهيوني بأنهم سيقومون بغزو برّي للبنان لن تجدي نفعًا، مشيرًا إلى أن "المقاومة تجهّز نفسها أنه في حال فكر العدوّ الصهيوني في القيام بأيّ مغامرة برية مع لبنان أن الرد سيكون قاسيًا، وهذا يشمل حتمًا إمكانية تقدّم قوات الرضوان إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ونقل المعركة إلى مناطق تواجد العدوّ الصهيوني، وهذا سيؤدي حتمًا إلى انهيار أكثر من خط دفاعي للعدو الصهيوني، فمن عليه أن يفكر مليون مرة قبل الخوض في هكذا مغامرة هو العدوّ الصهيوني".

وشدد "تجمع العلماء المسلمين" في بيان، الجمعة 21 حزيران/يونيو 2024، على أن "المقاومة على جاهزية تامة للتعامل مع أي وضع يمكن أن يفرضه العدوّ بمساعدة الولايات المتحدة الأميركية وكلّ المستكبرين في العالم، وهي على نفس القاعدة التي رسمتها منذ البداية، ولا حاجة لإيفاد أي موفد إلى المنطقة لا هوكشتاين ولا بلينكن ولا أي أحد من المسؤولين الأميركيين الذين ينقلون تهديدات عادة ما تكون لصالح الكيان الصهيوني".

ولفت إلى أن "الحل واضح جدًّا، وهو بأن تتوقف الحرب على غزّة وينسحب العدوّ الصهيوني منها مع وقف إطلاق نار دائم وكامل وشامل"، مؤكدًا أن لا خيار آخر.

وأعلن التجمع تأييده "لأي خيار تتّخذه المقاومة في حال إقدام العدوّ الصهيوني على مغامرة مجنونة في اجتيازه لخط الحدود البرية مع فلسطين المحتلة، وأن الشعب اللبناني سيكون بكامله إلى جانب المقاومة التي ستحقق انتصارًا حاسمًا ومذهلًا على العدوّ الصهيوني، وستنتقل المعارك قطعًا إلى داخل فلسطين المحتلة، ولن يستطيع العدوّ الصهيوني أن يتقدّم خطوة واحدة داخل الأراضي اللبنانية".

وأكد أن "أي دولة تمد يد العون للعدو الصهيوني هي في نفس الوقت عدو للشعب اللبناني وعدو للمقاومة اللبنانية وعدو لمحور المقاومة في العالم، لذلك فإن أي خيار تتّخذه أي دولة سينعكس عليها سلبًا، وحسنًا فعل رئيس دولة قبرص بأن أعلن أنه لن يكون جزءًا من أي معركة تحصل على لبنان، وبذلك يكون التهديد الذي أطلقه سماحة حجة الإسلام والمسلمين أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله لقبرص قد أتى مفاعيله وأدى دوره".

وأشار البيان إلى أن "العملية التي قامت بها المقاومة الإسلامية من خلال المسيّرة التي نقلت إلينا كلّ المشاهد الحيوية للداخل الفلسطيني وخاصة منطقة حيفا، وحيث توجد أماكن عسكرية حساسة، تؤكد أن المقاومة جاهزة وهي تمتلك التكنولوجيا المتاحة والأسلحة الدقيقة، كما تمتلك جيشًا ذكيًا يتمتع بقدرات دقيقة على جمع المعلومات الاستخبارية التي تهدّد جيش العدوّ والبنى التحتية الحيوية في الكيان الصهيوني"، معتبرًا أن "الخيار الذي تتّخذه المقاومة من خلال إعداد العدة للمعركة المقبلة هو خيار وطني واجب عليها، وهي تحظى بذلك بتأييد كلّ الشرفاء ليس في لبنان فحسب بل في العالم أجمع".

وحيّا التجمع "الشعب الفلسطيني بشكل عام وأهالي غزّة بشكل خاص، على صمودهم الأسطوري في مواجهة آلة الدمار والقتل الصهيونية"، مشدّدًا على أن "صمودهم إلى هذه المرحلة واستعدادهم للصمود إلى مرحلة تتجاوز عدة أشهر مقبلة، هو دليل على أن المقاومة لن تهزم، وأن الحل الوحيد أمام نتنياهو هو الانسحاب والموافقة على ما تطرحه حركة حماس في عملية إيقاف الحرب في غزّة وإطلاق الأسرى من الجانبين".

كما حيّا "أبطال الشعب اليمني والجيش اليمني البطل باستهداف حاملات الطائرات الأميركية (لعدة مرات)، وهذا الاستهداف الذي وصل إلى حد أن يصل المقاومون إلى اعتلاء السفن وتدميرها من خلال تفخيخها، هو دليل على أن القوات البحرية اليمنية تملك الساحة وتستطيع التصرف فيها كما تشاء، وهي جزء من المعركة التي تحصل اليوم في طوفان الأقصى، والحل يكون بإنهاء الحرب على غزّة وتعود الأمور إلى ما كانت عليه سابقًا".
 

تجمع العلماء المسلمين في لبنان

إقرأ المزيد في: لبنان