عاشوراء 2024

لبنان

الحاج حسن: العدو الصهيوني متجه إلى الهزيمة المدويّة
14/07/2024

الحاج حسن: العدو الصهيوني متجه إلى الهزيمة المدويّة

أكد رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب الدكتور حسين الحاج حسن أن "العدو الصهيوني متجه إلى الهزيمة المدويّة، والمقاومة في لبنان ماضية في إسناد غزة منذ 8 تشرين الأول، ومستمرة حتى يتوقف العدوان على غزة".

جاء ذلك خلال المجلس العاشورائي المركزي الذي يقيمه قطاع بعلبك في حزب الله في مقام السيدة خولة في بعلبك، بحضور مسؤول القطاع يوسف يحفوفي، مسؤول مؤسسة الجرحى في البقاع علي برو، وجرحى المقاومة في المنطقة.

وقال الحاج حسن "أهداف الحرب في غزة كانت: "سحق" حماس وفصائل المقاومة، استعادة الأسرى، وتهجير الفلسطينيين. الهدف الأول سقط، "إسرائيل" اليوم تفاوض حماس عبر وسطاء، ولم تتمكن من استعادة سوى 4 أسرى أحياء في عملية ارتكب فيها العدو مجزرة، ويقول بأنه ما زال (لدى حماس) ما بين 120 و 130 أسيرًا، كما أن تهجير الفلسطينيين سقط، الشعب الفلسطيني لم يستسلم، رغم ارتكاب أبشع الجرائم والمجازر والحصار والتجويع وتدمير المستشفيات والقتل والجرح والتنكيل بالأسرى". 

ولفت إلى أن "نتنياهو يريد أن يطيل أمد الحرب، ليطيل أمد بقائه السياسي والشخصي، وأن قادة العدو على كل المستويات السياسية والعسكرية والأمنية، مختلفون على كل شيء، وهذا ناتج عن موازين قوى وعن صمود المقاومة والشعب الفلسطيني في غزة. أما في محور المقاومة الممتد من اليمن إلى العراق وإيران وسوريا ولبنان وفلسطين، نجد الانسجام والتفاهم، والجميع فوّض حماس، نقبل بما تقبل به حماس".

وأضاف: "إسناد المقاومة في لبنان لغزة ومقاومتها الشريفة والباسلة، آلم وأوجع العدو، وأنزل به الخسائر الكبيرة"، وتابع "المؤشرات كثيرة بأن العدو مرتدع ومردوع بفعل قدرات المقاومة وإمكانياتها، المعلن منها والتي خبرها وعرفها العدو، وغير المعلن والتي لم يعرفها ولم يخبرها العدو حتى الآن. ومن المؤشرات أيضًا عجز العدو أمام مسيّرات المقاومة التي تنقض على مواقعه وقببه الحديدية وعلى جنوده ومستوطناته، وكثرة الموفدين والمبادرات والطروحات التي تبحث عن حل لوقف الجبهة الجنوبية في لبنان، والمقاومة أجابت  الجميع بأن لا وقف لجبهة الإسناد قبل وقف العدوان على غزة".

وختم الحاج حسن: "نحن ندرك أننا مع الحق، ونقدّم التضحيات، شهداء وأسرى وجرحى ومجاهدين في سبيل الحق، ونصرة للإمام الحسين عليه السلام، مدرسة الشهادة وسفينة النجاة ومصباح الهدى، الذي علّمنا الفداء، ونصرة لأهل بيت النبوة الذين حفظوا الدين والرسالة، ونصروا الحق وواجهوا وهزموا الباطل، ولو بأثمان كبيرة، وانتصارنا على العدو قادم بإذن الله، يرونه بعيدًا ونراه قريبا".
 

حسين الحاج حسنعاشوراءعاشوراء_٢٠٢٤

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة