معركة أولي البأس

لبنان

عز الدين: "عماد 4" رسالة قوية جدًّا للعدو
17/08/2024

عز الدين: "عماد 4" رسالة قوية جدًّا للعدو

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين، أنّ رد المقاومة في لبنان ورد الجمهورية الإسلامية في إيران على جرائم العدو آتيَين حتمًا، وأن توقيتهما ومكانهما وكيفيتهما هو بيد القيادة الحكيمة والشجاعة وبيد الميدان، مشددًا على أن رد المقاومة سيأتي بمعزل عمَّا يجري من مفاوضات لوقف إطلاق النار في قطر وما قد تصل إليه من نتائج، فالمقاومة كانت أحرص الناس على وقف إطلاق النار عندما ساندت غزة والمجاهدين في فلسطين، وكانت تقول أوقفوا العدوان على غزة تقف سائر جبهات المساندة، وهي حريصة على ذلك حرص الشجاع والحكيم وليس حرصًا نابعًا من ضعف أو وهن.

كلام عز الدين جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد السعيد على طريق القدس المجاهد هادي جهاد ديب "حيدر الكرار"، في النادي الحسينيّ لبلدة بافليه الجنوبية، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين جشّي، إلى جانب جمع من العلماء، والفعاليات، والشخصيات وعائلة الشهيد وعوائل شهداء، وحشد من الأهالي. 

وتوجّه بالتحية والإكبار للمجاهدين على العمل والتضحية والسهر والعناء والتعب والصمود لإنجاز منشأة "عماد 4"، وغيرها تحت الأرض والجبال، وفي مكان سرّي لا يعرفه أحد. ورأى أن هذا بحدّ ذاته تحدٍّ ورسالة قوية جدّا للعدو خاصّة في هذا التوقيت في ظلّ المفاوضات الجارية في قطر، ليعرف أنّ المقاومة صادقة حينما تتحدث عن قدراتها وإمكانياتها وما تمتلك من ميزان قوى في المواجهة معه، وبالتالي عليه أن يصدّق ما تقوله، وما يقوله سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله، وعليه هذه المرة أيضاً، أن يفكر في كل قراءاته العسكرية والأمنيّة لأي مواجهة قادمة، أكثر مما كان يفكّر في الماضي، وعليه أن يفتّش ويبحث عن طبيعة هذه القدرة وهذه القوّة الصاروخية، مؤكّدًا استمرار المقاومة بالإسناد والدفاع عن الوطن والشعب وردع العدو، وأنّ هذه الرسائل تصبّ في هذا الاتّجاه.

وقال: "إذا ما فكّر العدو بأنّ ضبط النفس عند المقاومة وصمتها في بعض الأحيان بهدف عدم توسعة الحرب ورفض الانجرار إلى حرب شاملة ضعف، فهو واهم، وهذه الرسالة تؤكّد له مجدّدًا أنّ المقاومة حاضرة لأي طارئ ولأي مفاجأة ولأي حماقة قد يقدم عليها، وبالتالي لا نريد الحرب الواسعة إنما نحن بالمرصاد لأي فكرة يفكّر بها العدو إذا ما أراد الذهاب بالمنطقة إلى توسعة الحرب".

وتابع عز الدين: "ندرك عندما ننام بأمن وأمان عظمة وقداسة وعطاءات وتضحيات الشهداء لأجل أن نحيا بكرامة وبعزة وبحياة يريدها الله، وهذه المقاومة التي انتمى إليها الشهيد، تقاتل العدو ولا تخشاه ولا تخاف منه وهذا ديدنها، لأنها مؤمنة وعارفة في أي نهج وطريق تسير، وتملك الإرادة والقيادة والقرار بالقتال، وتملك الحكمة والشجاعة والجرأة، لذلك هذه المقاومة منذ البدايات إلى يومنا هذا لم تعرف الهزيمة ولن تعرفها، لأنها مؤمنة بقضيتها وهي قضية الحق في مواجهة الباطل، قضية الدفاع عن الأوطان والأعراض والكرامات في مقابل الظلم والقهر والاستعباد والاستبداد والاستكبار الذي يمارس من قبل العدو، ومن ينصر الحق وقضيته الحق لا شك بأنه منتصر".

المقاومة الإسلاميةحسن عز الدين

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة