موقع طوفان الأقصى الجبهة اللبنانية

لبنان

الشيخ دعموش: الإدارة الأميركية تقدم كل أشكال الدعم للكيان لمواصلة عدوانه على غزة
06/09/2024

الشيخ دعموش: الإدارة الأميركية تقدم كل أشكال الدعم للكيان لمواصلة عدوانه على غزة

شدّد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش على أنّ العدو الصهيوني لديه أطماع حقيقة في كل فلسطين وفي المنطقة، والحرب التي يشنها على قطاع غزة وعلى الضفة الغربية هدفها الحقيقي والاستراتيجي هو تهجير من تبقى من الفلسطينيين، وإحكام السيطرة على كل فلسطين التاريخية.

وخلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مجمع السيدة زينب (ع) في حارة حريك، قال إن المؤشرات السياسية التي تدل على الأطماع "الإسرائيلية" في فلسطين كثيرة أهمها، قرار الكنيست "الإسرائيلي" في شهر تموز الماضي بمعارضة إقامة دولة فلسطينية بذريعة أنها تشكل خطرًا وجوديًا على "إسرائيل"، والخريطة التي عرضها رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده قبل أيام للدفاع عن تمسكه بمحور فيلادلفيا، حيث أظهر فيها الضفة الغربية وكأنها جزء من "إسرائيل"، وأيضًا ما ذكره الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في أحد خطاباته الانتخابية مؤخرًا من أن مساحة "إسرائيل" تبدو صغيرة على الخارطة، ولطالما فكرت كيف يمكن توسيعها.

ورأى الشيخ دعموش أن كل هذه المؤشرات تدل على أن مشروع نتنياهو وحلفائه في الحكومة هو تحويل كامل فلسطين إلى دولة يهودية وطرد أهلها، ولذلك سيواصل حربه على غزة والضفة لتنفيذ هذا المشروع، ولا يبدو أنه يريد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بل هو يناور ويماطل ويفرض المزيد من الشروط لكسب الوقت.

ولفت الشيخ دعموش إلى أن الأميركي شريك مع نتنياهو في كل ما يجري في غزة والضفة، ولم يكن في أي يوم وسيطًا وجادًا في التوصل لوقف إطلاق النار، وكل ما يقال من أن الأميركي يحاول وضع صيغ لاتفاق يرضي الطرفين أو أنه يمارس ضغوطًا على نتنياهو، للقبول باتفاق لوقف إطلاق النار، هو محض كذب ونفاق وتضليل، والشيء الوحيد الذي يصدق فيه الأميركي، هو دعمه المطلق للعدوان "الإسرائيلي" على غزة ولبنان، والتزامه الراسخ بأمن "إسرائيل"، وهذه هي حقيقة الموقف الأميركي الذي يعلنه ويكرره كل يوم على مسامع العالم بشكل صريح وواضح، وكل ما عدا ذلك تضليل.

وأشار الشيخ دعموش إلى أنه طالما أن الإدارة الأميركية تغطي العدوان، وتقدم كل أشكال الدعم للكيان لمواصلة عدوانه على غزة، وتمنح نتنياهو المزيد من الوقت لتحقيق أطماعه ومشاريعه، فإن من المستبعد أن يرضخ لأي ضغوط داخلية أو خارجية، بل سيواصل عدوانه على غزة والضفة ولبنان، وليس أمامنا في فلسطين ولبنان ومحور المقاومة سوى مواصلة المعركة والصبر والصمود والتمسك بالأرض والحقوق ومواصلة جبهات الاسناد، لاستنزاف العدو والضغط عليه في الميدان، لأنه الطريق الوحيد لإيقاف عدوانه وإفشال مشاريعه، ونحن على ثقة ويقين بأننا على الحق، وبأن النصر سيكون حليفنا باذن الله تعالى.

لبنان

إقرأ المزيد في: لبنان

خبر عاجل