لبنان
فيديو| الإعلان عن فعاليات "أسبوع كي لا ننسى صبرا وشاتيلا"
عُقد في "ملتقى السفير" في بيروت الخميس 12-09-2024، مؤتمرٌ صحافي للإعلان عن فعاليات "أسبوع كي لا ننسى صبرا وشاتيلا"، شارك فيه رئيس مؤسسة عامل الدولية الدكتور كامل مهنا والدكتور قاسم عينا وأحمد طلال سلمان.
بداية تحدث الدكتور مهنا عن دور لجنة "كي لا ننسى صبرا وشاتيلا" وخططها وبرامجها المتعلقة بإحياء فعاليات الأسبوع، وقال إنّه "بالرغم مما يحدث في لبنان من أوضاع متفجرة واعتداءات "إسرائيلية"، أصّر أصدقاؤنا الإيطاليون وسواهم من المتعاطفين، على مشاركة هموم أهالي ضحايا المجزرة الفلسطينيين واللبنانيين والوقوف إلى جانبهم، وزيارة فاعليات شعبية والاطمئنان على لبنان والمخيمات الفلسطينية"، لافتًا إلى أنّه "قد أعددنا برنامجًا موسعًا هذا العام، أضفنا إليه بعض الأنشطة، من ندوات تتناول الوضع الراهن والمواقف الدولية حيال ما يجري من حرب إبادة، وما ترتكبه "إسرائيل" من انتهاكات لحقوق الإنسان".
وأردف: "كما أنشأنا معرضًا تحت مسمى "معرض مجزرة صبرا وشاتيلا"، في مركز مؤسستنا في حارة حريك، يضم نسخًا من كتب ولوحات وملصقات وأفلام وفيديوهات والمزيد من وسائل أرشفة مجزرة صبرا وشاتيلا، على أن يشكل ذلك نواة لمشروع أكبر، نعمل نحن والأصدقاء في اللجنة و"بيت أطفال الصمود" على بلورته لاحقًا، بمشاركة بلدية الغبيري التي تتعاون معنا بشكل جيد، لتحويل أرض المقبرة الجماعية في شاتيلا إلى مركز ثقافي ومتحف، كما يتضمن مركز أبحاث متخصص بفضح المجازر وحروب الإبادة التي يرتكبها الكيان "الإسرائيلي"".
بدوره عرض الدكتور عينا "برنامج "أسبوع كي لا ننسى صبرا وشاتيلا" الذي يمتد بين 16 و21 أيلول 2024"، مشيرًا إلى الأنشطة المتنوعة التي تتضمن "زيارات للمخيمات الفلسطينية، ووضع أكاليل من الورد على أضرحة الشهداء، بالإضافة إلى فعاليات ثقافية وفنية تهدف إلى إحياء الذاكرة الفلسطينية".
من جانبه استهل سلمان كلمته بتكريم ذكرى والده طلال سلمان مؤسس جريدة السفير، مشيدًا بـ"دوره الكبير في تسليط الضوء على قضايا الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه".
وتخلل المؤتمر، الإعلان عن معرض فني سيقام في 20 أيلول الحالي في مركز مؤسسة عامل الدولية في حارة حريك، حيث سيضم أعمالًا توثق ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا وتسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني.
وفي هذا السياق، كشفت اللجنة أنّها تعمل حاليًا على مشروع جديد وهو "إقامة متحف دائم يوثق مجزرة صبرا وشاتيلا، ليكون مركزًا دائمًا للحفاظ على الذاكرة التاريخية لتلك المجزرة، ولتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني على مر الأجيال".