لبنان
الحاج حسن: هدف المقاومة منع العدو من الإنتصار في غزة
أكد رئيس تكتل بعلبك الهرمل النيابي حسين الحاج حسن أن "المقاومة ستستمرّ في إسناد مقاومة أهل غزة وفي إسناد أهل غزة، مهما اشتدت الإغتيالات والإعتداءات والقصف والتهديدات والتهويل"، وأضاف "الموفدون الذين يأتون إلى لبنان ليحملوا مبادرات أو تهديدات وينقلوا أفكارًا للتأثير على المقاومة وقرارها نقول بكل وضوح المقاومة ماضية في معركة إسناد أهل غزة ومقاومة غزة، والهدف واضح وجليّ منع العدو من الإنتصار في غزة ومساعدة المقاومة في غزة على الانتصار".
كلام الحاج حسن جاء خلال الحفل التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس السعيد محمد قاسم الشاعر(أبو حوراء) في حسينية بلدة سحمر في البقاع الغربي بحضور لفيف من العلماء وفاعليات سياسية وحزبية وعوائل الشهداء وحشد من الأهالي.
وتابع الحاج حسن "اليوم الجيش "الإسرائيلي" وبعد كل التكنولوجيا التي يمتلكها والسلاح والإمكانات المفتوحة، وبعد 11 شهرًا فشل في غزة، ولم يستطع استعادة أسرى أحياء إلّا عبر عملية تبادل".
وقال الحاج حسن "نحن اليوم أمام معركة إرادات، العدو الصهيوني لا يريد أن يعلن هزيمته ويريد أن يحقق إنجازًا أو صورة انتصار، والمقاومة تريد أن تصمد لتمنع العدو من الانتصار ومن تحقيق الأهداف، وإن شاء الله ستنتصر في معركة الإرادات، الصبر هو مفتاح النصر والمقاومة أثبتت بعد 11 شهرًا أنها قادرة مقتدرة قوية".
وختم الحاج حسن: "نحن نعرف تماما كيف أوجعنا العدو وأين ومدى هذا الوجع وسنستمر في إيلامه، ونقول له ولرعاته بأن إسناد غزة سيستمر وسنفعل كل ما نستطيع في هذا المجال وإذا كان العدو يهدد ويطلق تهديداته فالمقاومة أعدت لكل سيناريو محتمل وهي لا تركن إلى تطمينات أحد ولا تصدق لا عدوًا ولا راعيًا له، والمقاومة مستعدة ولديها القدرات البشرية والمادية والعسكرية والتسليحية والتقنية والإستخبارية لتؤلم هذا العدو وترجعه، والمقاومة تعرف وتدرك تمامًا مسؤولياتها وهي على أتم الجهوزية، إذا قرر العدو أن يرتكب أي حماقة".
لقاء في حورتعلا
وفي لقاء سياسي في بلدة حورتعلا، رأى الحاج حسن أن العدو الصهيوني لم يحقق أي هدف من اأهداف عدوانه على غزة كتحرير الأسرى "الاسرائيليين" والقضاء على حماس وتهجير الشعب الفلسطيني وإعادة هيبته الأمنية والعسكرية، وذلك بفضل صمود المقاومة الفلسطينية وفعالية جبهات الإسناد.
ولفت الحاج حسن الى أن "عملية يوم الأربعين أصابت العدو الصهيوني في الصميم وبدأت نتائجها تظهر تباعًا وكانت بمثابة ردّ مؤلم وموجع على المستويات الامنية والعسكرية والجغرافية والخسائر البشرية وأحدثت صدمة أساسية لدى هذا العدو".