معركة أولي البأس

لبنان

أرسلان من عين التينة: الاستهداف "الإسرائيلي" لكل لبنان
11/10/2024

أرسلان من عين التينة: الاستهداف "الإسرائيلي" لكل لبنان

بحث رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، في المستجدات السياسية والتطورات خلال لقائه رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب السابق طلال أرسلان، بحضور الوزير السابق صالح الغريب والمعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل .

بعد اللقاء، قال أرسلان: "لا بدّ في هذه الظروف الصعبة التي يمر فيها البلد والمنطقة أن نزور دولة الرئيس نبيه بري وأن ندعم كل الخطوات التي يقوم بها في مجالات عدة في هذا الظرف العصيب، كما قدمنا التعازي الحارة بخسران وفقدان الأخ المجاهد والصديق العزيز سماحة السيد حسن نصر الله، هذه الشخصية التي لن تتكرر. نتعزى بهذه الشخصية كلبنانيين وعرب ومسلمين، وطبعًا دولة الرئيس بري كان لا بدّ أن نشدّ على يديه ونعزّيه بهذا الاستشهاد" .

وأضاف: "بحثنا مع دولة الرئيس في الوضع الداخلي اللبناني وانعكاس هذه الحرب على لبنان، ومتفقون معه في كل الأمور.
أولًا نحن كلبنانيين، لا يجوز أن نضعف أو نستسلم أو نبيع ما تبقى من عزتنا وكرامتنا في هذا الوطن لأن الاستهداف "الإسرائيلي" ليس فقط للبنان، وكلنا يعرف أن المشروع "الإسرائيلي" وما يحصل الآن من محاولات للاجتياح البري وتفريغ الجنوب وضرب الأبنية السكنية وتدمير المئات منها، هذا إجرام، لذلك يجب ألا نصغّر الأمور ونعتبر أن المقصود فقط لبنان، بل البلد يُستعمل كأرض لتنفيذ مشروع أكبر منه ومن غزة".

وتابع: "آن لنا أن نعي خطورة المشروع الذي لا يهدد فقط الشيعة أو السنة أو المسيحيين أو الدروز، المقصود جميعنا بأن نفقد الهوية، المقصود الفتنة". 

وأضاف: "لا يجوز تصغير الأمور إلى هذا الحد، ونفتعل سجالات كأن فريقًا سينتصر وفريقًا سيخسر، هذا لبنان إما أن ننتصر جميعًا أو أن نخسر جميعا". 

وأشار إلى أن "الكلام الذي نسمعه معيب"، وقال "التحريض الآن ليس وقته، هناك أبرياء يستشهدون كل يوم وهناك شباب تقاتل على الحدود، دعونا نحترم أنفسنا". 

وتابع: "أقول هذا الكلام لا لأقنع أحدًا بموقف، إذا كان هذا الموقف صحيحًا أو خاطئًا، علينا ألاّ نستعجل فلنتكلم بعدها بهدوء، لا يجوز الكلام في وقت دم اللبنانيين فيه مهدور".

وكشف أن "دولة الرئيس بري يحاول العمل من أجل تطبيق القرار 1701"، وأضاف: "نحن مع تطبيقه بكل بنوده ومندرجاته، السؤال هل "إسرائيل" مع هذا الأمر؟ دعونا ننتظر ونحترم الهيئة السياسية التي تفاوض ونحترم دماء الناس، لا يجوز للبعض أن يصورنا كأننا المعتدون و"إسرائيل" "حمل وديع". فعلًا من يتعاطى بالسياسة لا يجوز له الوصول بالعمل السياسي إلى هذا المستوى".

وأردف: "أنا خائف على لبنان وعلى كيانه، لا أخاف على أي طائفة بل علينا جميعًا، هذا البلد لا يقوم على هذا النحو بل يجب أن يكون هناك سقف نضعه بين أنفسنا وعلينا عدم تجاوزه، الجميع يجب أن يكون تحت سقف حماية لبنان ووحدته والعيش المشترك، وما يصيب أصغر لبناني يصيب الجميع، كفى بناء البلد على حفلة تكاذب" . 

وأضاف: "في وقت الشدة يجب أن نلتف على بعضنا البعض وإلاّ متى نلتف؟ هذا المصير يجب أن نواجهه معاً، يدًا واحدة وصوتًا واحدًا".

وختم: "عندما نرى عشرات الدبابات تحاول الدخول، هل يجوز أن نعتبر أننا هنا في بيروت غير معنيين؟ أو كاعتبار البعض ألاّ داعي للخوف لأن "الإسرائيلي" يريد الدخول فقط إلى الليطاني، أن مجرد التبرير للعدو هو خيانة وكلام غير مقبول".

واستقبل بري السفير البابوي في لبنان المونسنيور باولو بورجيا، وجرى عرض للأوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية والميدانية، إضافة إلى التداعيات الناجمة عن مواصلة "إسرائيل" لعدوانها على لبنان.

كما عرض الرئيس بري الأوضاع العامة والمستجدات ونتائج الاتصالات السياسية خلال لقائه وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب. 

وتابع رئيس المجلس الأوضاع الأمنية ودور الأجهزة الأمنية في المرحلة الراهنة، خلال استقباله وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي.

المقاومة الإسلاميةنبيه بري

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة