لبنان
العدوان الصهيوني يصبّ جام غضبه على الآمنين والصامدين
ما يزال العدو الصهيوني يُمعن في إجرامه ووحشيته، فقد قصف، فجر اليوم الاثنين، أطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب وجبل اللبونة وجبل العلام. كما أطلق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق.
هذا؛ وشنّ الطيران الحربي غارتين على بلدة معروب، استهدفتا منزلين، أدت إلى سقوط 4 إصابات، اثنان منها في حال الخطر، ونقلت الإصابات الى مستشفيات صور، فيما شنّ الطيران الحربي الصهيوني غارة على بلدتي سلعا والشهابية، ما أدى الى تدمير منازل من دون وقوع اصابات.
كما أغار الطيران الحربي الصهيوني على منزل في بيت ليف وعلى بلدة الحنية، كما شنّ، فجرًا، غارة على بلدة كفرفيلا في منطقة إقليم التفاح، وأفيد عن سقوط شهداء. وكذلك شنّ غارات استهدفت بلدات: برعشيت، السلطانية، خربة سلم، كفردونين، حانين، ورشاف.
من جهة أخرى، استمر تحليق الطيران الاستطلاعي والمسّير والحربي المعادي، طوال الليل وحتى صباح اليوم، فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل.
البقاع
لا يلبث أبناء البقاع الغربي أن يتنفسوا الصعداء ارتياحًا محفوفًا بالخطر، من غدر العدو ووحشيته على القرى والبلدات الآمنة في المنطقة، حتى يعاود صبّ جام غضبه على الآمنين والصامدين والمنازل وأرزاق المواطنين. فبعد سلسلة اعتداءات متكررة وقتل وإجرام صهيوني، كما حصل منذ يومين في بلدة سحمر وراح ضحية عدوانه وغاراته شهيدان، عاودت الطائرات "الإسرائيلية" المعادية استهداف البلدات والقرى، وهذه المرة كان لبلدة قليا نصيب من صواريخ الحقد التي دمّرت مبنى القصر البلدي، والبلدية التي تضم مستوصفًا صحيًا خيريًا يعاين من خلاله الأطباء أبناء البلدة، لا سيما من صمد وبقي في بلدته وبيته، بالإضافة إلى مركز البلدية الذي هو مقفل حكمًا منذ بداية العدوان.
في بلدة مشغرة أيضًا، استهدف العدو منزلًا لأحد المواطنين في منطقة النبي نون، والذي يرتفع على سطحه أعمدة إرسال تابعة لشركة "تاتش" التابعة للدولة اللبنانية، فأتت على المنزل وعلى محطة التقوية والإرسال بشكل كامل، مخلفة أضرارًا كبيرة في المنازل المحيطة والممتلكات والسيارات للمواطنين. كل ذلك، ويستمر العدو "الإسرائيلي" في بث الخوف من خلال اختراق جدار الصوت للطائرات المعادية في سماء المنطقة، والتحليق الدائم والمستمر للطائرات الحربية والاستطلاعية.
كما تعرضت بلدة يحمر الشقيف فجرًا، لعدوان جوي واسع، حيث شنّت الطائرات الحربية المعادية سلسلة غارات جوية استهدفت الحي الشرقي للبلدة ودمرت 5 منازل فيه. كما تسببت غارة معادية استهدفت محيط المدرسة الرسمية بقطع الطريق العام للبلدة. وأيضًا؛ نفذ العدو الصهيوني غارة في بلدة العين في البقاع الشمالي، استهدفت محلات لبيع ألواح الطاقة الشمسية، تزامنًا مع مرور قافلة مؤلفة من ثلاث شاحنات باتجاه بلدة رأس بعلبك، بعد أن أفرغت حمولة شاحنتين في مدينة بعلبك.
البقاعالجنوبالعدوان الإسرائيلي على لبنان 2024