لبنان
تهانٍ لقيادة حزب الله بانتخاب الشيخ قاسم أمينًا عامًا
هنّأت الشخصيات والحركات والفعاليات المحلية والخارجية سماحة الشيخ نعيم قاسم بانتخابه أمينًا عامًا لحزب الله خلفًا للقائد الجهادي الأكبر الشهيد السيد حسن نصر الله، الذي ارتقى شهيدًا على طريق القدس.
بزشكيان
وفي هذا السياق هنأ الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، لبنان حكومة وشعبًا وجميع مجاهدي جبهة المقاومة بانتخاب الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًا لحزب الله.
وقال في رسالة تهنئة وجهها للشيخ قاسم: "لا شك أن في هذه الظروف التاريخية الحساسة فإن الدفاع عن سيادة لبنان وجبهة المقاومة والشعب الفلسطيني يحظى بأهمية تاريخية".
أضاف بزشكيان: "أنا واثق أن وجودكم على رأس حزب الله سيعزز إرادة المقاومة والمضي قدمًا نحو استكمال طريق شهداء جبهة المقاومة".
وتابع: "نأمل أن تنتهي الاعتداءات الصهيونية في غزة ولبنان باتحاد الأمة الإسلامية وبدعمٍ من الضمائر الحية على صعيد العالم".
محمد باقر قاليباف
بدوره هنأ رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني (البرلمان) محمد باقر قاليباف الشيخ نعيم قاسم بانتخابه أمينًا عامًا جديدًا لحزب الله في لبنان، منوهًا بالشيخ قاسم "المجاهد، ذي الخبرة والتجربة العريقة والملتزم بمبادئ وأهداف جبهة المقاومة وحزب الله".
وجاء في رسالة وجهها قاليباف للشيخ قاسم: "مما لاشك فيه أن ميادين المقاومة والنضال ضد جبهة الكفر وأعمال الكيان الصهيوني الغاصب المعادية للإنسانية، وبحضور شخصيات متميزة ومجاهدة وشجاعة مثل سماحتكم في جبهة المقاومة، ستظل دائمًا مظهرًا من مظاهر النضال والثبات والصمود والنصر الإلهي".
وقال: "يجب أن يعلم الأعداء أن شهادة الوجوه المشرقة لمحور المقاومة لن تلحق أي ضرر في نفوس المجاهدين وأهداف النضال.
وأضاف: "وببركة ذكرى القائد المجاهد الشهيد السيد حسن نصر الله وغيرهم من شهداء جبهة المقاومة الغالية، وبحضور سماحتكم وجهود مجاهدي المقاومة الإسلامية ومقاومة ودعم الشعب اللبناني الصامد ووحدة الأمة الإسلامية، إن شاء الله سنشهد على الهزيمة الكاملة للكيان الصهيوني وإزالته من الوجود وعلى تحقيق النصر الإلهي لجبهة المقاومة".
على أكبر ولايتي
بدوره وجه الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية، الدكتور علي أكبر ولايتي، رسالة تهنئة إلى الشيخ نعيم قاسم جاء فيها: "إن اختياركم، وأنتم الذين كنتم دائمًا في طليعة النضال ضد الظلم والصهيونية، وتبذلون كل جهد لتحقيق مبادئ الإسلام السامية ودعم الشعب الفلسطيني المظلوم، يدل على أن قادة المقاومة، كما في الماضي، عازمون على الصمود والمقاومة في وجه الكيان الصهيوني الإجرامي وتحرير القدس الشريف."
أضاف ولايتي: "أهنئكم على انتخابكم أمينًا عامًا لحزب الله، وهو انتخاب يعكس استحقاقكم والتزامكم، مما يجعلكم الخيار الأمثل لخلافة شهيد المقاومة السيد حسن نصر الله. وأبعث بهذه التهنئة لكم ولإخوتنا في حزب الله، وللشعب الفلسطيني المظلوم، ولمحور المقاومة، سائلًا الله العلي القدير أن يمنحكم، أنتم الشخصية الشجاعة والمقدامة، وجميع قادة المقاومة، التوفيق في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب في هذا الظرف التاريخي الحساس".
وتابع: "بلا شك، أن اختياركم وأنتم دائمًا في طليعة النضال ضد الظلم والصهيونية، وبذلتم كل جهد في سبيل تحقيق المبادئ السامية للإسلام ودعم الشعب الفلسطيني المظلوم، يدل على أن قادة المقاومة، كما في الماضي، عازمون على الصمود والنضال في مواجهة الكيان الصهيوني الإجرامي وتحرير القدس الشريف، وأن الطريق المضيء لشهيد المقاومة السيد حسن نصر الله وجميع المجاهدين في هذا السبيل سيستمر".
وختم ولايتي رسالته بالقول: "إن التحولات السريعة وتعقيدات عالم الإسلام في المرحلة الحالية، ومحاولات الأعداء في حبك المؤامرات ضد الأمة الإسلامية، يجعل من تعزيز الوحدة بين المسلمين والتأكيد على التماسك والاتحاد أمرًا لا غنى عنه".
مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية-اللبنانية
وتوجهت مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية-اللبنانية بالتهنئة إلى الشعب اللبناني المقاوم ومجاهدي المقاومة بانتخاب حجة الإسلام والمسلمين الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًا حزب الله.
وأشارت المجموعة إلى أنه بالرغم من المواجهة الشرسة التي يخوضها حزب الله مع الكيان الصهيوني المتغطرس دفاعًا عن شعب فلسطين المظلوم، وأطفال ونساء غزة، والأثمان التي دفعها لهذا المسير، إلا أنه سيواصل طريقه في هذه المواجهة أقوى من ذي قبل، وذلك من خلال ثقته بالله العلي القدير وايمانه بالمستقبل المشرق لجبهة المقاومة.
وقالت المجموعة: إن "الشيخ نعيم قاسم شخصية مجاهدة صاحبة سنوات من الخبرة ودور مؤسس في حزب الله، ولا شك أنه سيرفع من مكانة المقاومة ويجعل الكيان "الإسرائيلي" المتهالك، وأنصاره وأعداء حزب الله، الذين ظنوا أن بشهادة الأمين العام وقادة المقاومة، قد أنهوا هذا الحزب البطل، أكثر يأسًا من ذي قبل".
حركة الجهاد الإسلامي
و تقدمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين من الإخوة في حزب الله، قيادة وكوادر وأنصار، ومن سماحة الشيخ قاسم، بأسمى آيات التهنئة والتبريك على الثقة الكبيرة التي نالها بتوليته مهام الأمين العام لحزب الله، خلفًا للشهيد القائد السيد نصر الله، الذي ارتقى شهيدًا على طريق القدس في مواجهة الغطرسة الصهيونية.
وقالت "إن تولي الشيخ نعيم قاسم منصب الأمين العام لحزب الله، في هذه المرحلة الحساسة، هي تأكيد على صلابة المقاومة الإسلامية في لبنان، واستعادتها لزمام المبادرة، وإثبات لقدرتها العالية على مواجهة العدو وإيلامه، وإحباط عدوانه وإفشال خططه".
وأعربت عن اعتزازها بتولي الشيخ قاسم هذه المهمة الكبيرة في هذه اللحظات الحرجة من تصاعد العدوان الصهيوني على لبنان الشقيق وتزايد التحديات على جبهات المقاومة كافة.
وتابع: "عرفنا سماحة الشيخ نعيم قاسم، على مر السنين، صاحب كفاءة عالية وحرصًا بالغًا على دعم المقاومة الفلسطينية، وسندًا في الساحات كافة التي تتطلبها قضية فلسطين وإسناد مقاومتها، وإننا واثقون من قدرته على تولي هذه المرحلة، وإدارة دفة الحزب نحو النصر في هذه المرحلة الحساسة".
وأردفت: "إننا إذ نؤكد وقوفنا التام إلى جانب إخواننا في حزب الله، كتفًا بكتف في ساحات الجهاد والمقاومة، فإننا ندعو الله أن يسدد خطى الشيخ قاسم وإخوانه وكل مجاهدي حزب الله، وأن يمن عليهم بالتوفيق والعزم على مواصلة المسيرة حتى دحر الاحتلال وهزيمته".
حماس
من جهتها، باركت حركة حماس للإخوة في قيادة حزب الله في لبنان الشقيق، انتخاب سماحة الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًا للحزب، خلفًا للسيد نصر الله رحمه الله الذي عاش مجاهدًا واستشهد مجاهدًا على طريق القدس.
ورأت أن هذا الانتخاب دليل تعافي الحزب من الاستهدافات التي تعرضت لها الهيئات القيادية، مؤكدةً وقوفها إلى جانب القيادة الجديدة للحزب، قائلةً: "نسأل الله تعالى أن يعينها على مواصلة مسيرة الجهاد والمقاومة، وأن يوفق سماحة الأمين العام الشيخ نعيم قاسم، وأن يحفظه ويسدد خطاه في قيادة حزب الله والمقاومة الإسلامية في مواجهة العدو الصهيوني وأطماعه الاستعمارية في لبنان وفلسطين والمنطقة".
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
كما حيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قيادة حزب الله على صمودهم ومقاومتهم الباسلة، وتكليل جهودهم باختيار خلف للشهيد القائد نصر الله، شهيد المقاومة وأمينها، وانتخاب القائد الكبير سماحة الشيخ قاسم أمينًا عامًا لحزب الله، ركن المقاومة الوطيد وسند فلسطين الصادق.
وقالت "إن هذا الاختيار يُعدّ صفعة قوية للاحتلال، ورسالة تحدٍّ صريحة له، وضربة لأوهام الاحتلال والإدارة الأميركية وعملائهم الذين راهنوا مرارًا على إضعاف حزب الله وقوى المقاومة عبر عمليات الاغتيال واستهداف قياداته".
ورأت أنه "بتعيين أمين عام جديد وتعويض القيادات التي استشهدت بقيادات جديدة، أثبت الحزب قدرته على التصدي لمحاولات الأعداء خلق فراغ في قيادته، وبهذا برهن الحزب على قدرته العالية في إدارة المعركة بكفاءة، وتكثيف ضرباته ضد الاحتلال، ليتجاوز مرحلة الصمود إلى مرحلة الايلام وتعميق خسائر العدو في الميدان بشكل غير متوقع.
وقالت: "جاء اختيار القائد الكبير سماحة الشيخ نعيم قاسم لهذا الموقع الرفيع ليجسد الاستمرارية النضالية، ويؤكد على ثبات خط الحزب وإرادته الحاسمة، فهو رفيق درب الشهيد القائد حسن نصر الله، الذي ساهم معه في بناء استراتيجية الحزب وتطوير بنيته القتالية، وله دور ريادي في مواجهة العدو الصهيوني في محطات الصراع المختلفة".
لجان المقاومة في فلسطين
من جانبها، باركت قيادة لجان المقاومة في فلسطين للإخوة في حزب الله انتخابهم لسماحة الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًا لحزب الله ليحمل راية المقاومة والجهاد والمواجهة لقوى الطغيان والإستكبار خلفًا للشهيد القائد الإسلامي الكبير سماحة السيد حسن نصر الله.
وقالت إن "نجاح شورى حزب الله بإجراء الانتخابات في ظل العدوان الصهيوني وحرب الابادة والملحمة الاعجازية التي يخوضها مجاهدي المقاومة الإسلامية إشارة واضحة على قدرة حزب الله على الصمود وتجاوز الصعاب رغم كل ما يستهدفه من مؤامرات ومخططات".
ورأت أن قدرة حزب الله انتخاب أمينًا عامًا جديدًا خلفًا لسماحة السيد حسن نصر الله يثبت بشكل جلي أن التحديات لا تزيد حزب الله والمقاومة الإسلامية إلا ثباتًا وعزمًا وارادة وقوة وإيمانًا لمواصلة المقاومة وإبقاء شعلة الجهاد متقدة وهاجة حتى تحقيق الانتصار .
وأردفت: "كلنا ثقة ويقين بقدرة القائد الجهادي الاسلامي الكبير الشيخ نعيم قاسم بحمل راية حزب الله والمقاومة والسير على خطى القائد الشهيد السيد حسن نصر الله وكل الشهداء من القادة والمجاهدين حتى النصر والتمكين".
حركة أنصار الله اليمنية
وبارك المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية، للمقاومة الإسلامية في لبنان انتخاب الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًا لحزب الله، في هذه اللحظة المفصلية والاستثنائية من تاريخ الحزب والمواجهة مع العدو الصهيوني.
وقال المكتب السياسي في بيان: "إن انتخاب الشيخ نعيم قاسم خلفًا لسماحة الأمين العام السابق لحزب الله سيد الشهداء على طريق القدس السيد حسن نصر الله، يؤكد أن للحزب أرضية صلبة وراسخة عصية على الانكسار".
ورأى البيان "أن عملية انتخاب الأمين العام بعد ملء الشواغر في مختلف المفاصل القيادية للحزب بهذه السرعة والسلاسة وبهذه الروحية الجهادية، يثبت من جديد أن حزب الله فكرة لا تموت"، مؤكدًا وقوفه إلى جانب القيادة الجديدة لحزب الله، ومباركًا للمقاومة هذه العمليات النوعية المتصاعدة على طريق إيلام العدو وإفشال مخططاته الخبيثة بحق لبنان شعبًا ومقاومة.
رابطة علماء اليمن
وباركت رابطة علماء اليمن، لـ"حزب الله قيادة وأفرادًا وكل تشكيلاته الجهادية وبيئته الشعبية الحاضنة انتخاب سماحة الشيخ العلامة المجاهد نعيم قاسم أمينًا عامًا للحزب خلفاً للسيد القائد الشهيد حسن نصر الله الذي لقي ربه شهيدًا مقدامًا وفيًا ثابتًا في سبيل الله وعلى طريق القدس".
كذلك باركت الرابطة في بيان للمجاهدين في غزة ومحور القدس والجهاد وأحرار الأمة وشعوبها المستضعفة الاختيار الموفق لأمين عام حزب الله المجاهد العلامة الشيخ نعيم قاسم.
وشددت على أن أمثال الشيخ العلامة نعيم قاسم وسلفه سماحة السيد حسن نصر الله وسماحة علم الهدى السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي هم قادة الأمة وقدواتها الحقيقيون المعبرون عن إرادتها وتطلعها وتوجهها الجهادي التحريري والرافض للاستكبار العالمي.
وأكدت "أن هؤلاء القادة يليقون بالأمة ويشرفونها في الدنيا والآخرة، كونهم رجال المرحلة المعتصمين بكتاب الله والمتأسين برسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، والمتمسكين بعترته والحاملين لراية المستضعفين وهمومهم وآمالهم وآلامهم".
محمد علي الحوثي
عبّر عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، عن تهنئته للمقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله عن انتخاب الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًا خلفًا للشهيد القائد السيد حسن نصر الله.
وقال في تصريح: "إن خبرة الشيخ نعيم قاسم الطويلة وتفانيه في خدمة الحزب ووطنه تجعلنا نثق بقدرته على قيادة الحزب نحو مزيدٍ من النجاحات والانتصارات".
أحزاب اللقاء المشترك في صنعاء
وفي اليمن أيضًا هنأت أحزاب اللقاء المشترك في صنعاء حزب الله على انتخاب سماحة الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًا خلفًا للأمين العام السابق القائد الرمز الشهيد السيد حسن نصر الله،
وأكدت أحزاب اللقاء المشترك أن سماحة الشيخ نعيم قاسم هو الشخص المناسب في المكان المناسب، وهو "جدير بالثقة وقد نالها بكفاءة وانتخابه يمثّل ضربةً قاسيةً للكيان الصهيوني".
حركة النجباء العراقية
من جهتها باركت حركة النجباء العراقية "للأخوة المجاهدين في المقاومة الإسلامية حزب الله المؤيد بنصر الله اختيار سماحة الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً للحزب"
وقال الحركة في بيان: "في هذه المرحلة المهمة والمصيرية التي يخوض فيها حزب الله معركة شرسة ضد فلول العدو الصهيوني الغادر نشد على يد سماحة الشيخ المجاهد ونبارك له هذا التكليف المبارك الذي نعتقد جازمين أنه سيكون خير خلف لخير سلف ويتبع خطى المجاهدين الشهداء من قبله الشهيد المجاهد السيد القائد السيد عباس الموسوي والشهيد السيد القائد حسن نصر الله أعلى الله مقامهما اللذين ختما مسيرتهما الجهادية بأحسن الختام وهو الشهادة في سبيل الله صابرين محتسبين مواجهين العدو الغاشم بصدريهما غير مبالين ولا وجلين ولهما أسوة حسنة بسيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام.
أضافت الحركة: "ونحن في هذه المرحلة الحساسة من عمر المقاومة الإسلامية الشريفة نؤكد تمسكنا ومساندتنا ودعمنا اللا محدود لهذا الجهاد المقدس وسنكون على العهد لا تأخذنا في الله لومة لائم ولن تثنينا عن نصرتكم قولة قائل أو فعلة فاعل ولن تثنينا عن نصرتكم قولة قائل أو فعلة فاعل ونقول لكم كما قال المقداد لرسول الله صلى الله عليه وآله يوم بدر: يا رسول الله، إنا لا نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسى فاذهب أنت وربك فقاتلا، إنا ها هنا قاعدون، ولكن اذهب أنت وربك قاتلا إنا معكما مقاتلون، وما النصر إلا من عند الله.
السيد الحكيم
بدوره، بارك زعيم تيار "الحكمة الوطنية" في العراق السيد عمار الحكيم لشعب لبنان الصامد الصابر، ولمقاومته الباسلة، وحركات التحرر البطلة، اختيار سماحة الشيخ قاسم أمينًا عامًا لحزب الله في لبنان، خلفًا لسيد شهداء المقاومة سماحة الشهيد السيد حسن نصرالله (قدس سره الشريف)، متمنين له ولإخوته ورفاق دربه ونضاله التوفيق والمضي بمسار نصرة قضايا الأمة الإسلامية وفي مقدمتها قضية القدس العادلة، ومواصلة الدرب لإعلاء كلمة الحق.
العلامة الشيخ علي الخطيب
وتوجه نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب في بيان إلى قيادة حزب الله بالتهنئة والتبريك، متمنيًا لسماحة الشيخ نعيم قاسم "التسديد والتوفيق لمتابعة مسيرة القائد الكبير الشهيد السيد حسن نصر الله"، مؤكدًا أن "المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الذي أسس المقاومة بقيادة مؤسسه الأمام السيد موسى الصدر، سيبقى حاضنًا لهذه المقاومة حتى تحقيق أهدافها في ردع العدو "الإسرائيلي" وتحقيق الأمن والسلام للشعب اللبناني".
ورأى الشيخ الخطيب "أن انتخاب الشيخ قاسم على رأس الحزب يشكل رسالة واضحة بأن المقاومة بخير، بعد الجراح الأليمة التي أصابت الحزب باستشهاد أمينه العام ورئيس مجلسه التنفيذي وعدد من كبار قادته السياسيين والعسكريين. ولعل أبلغ ما يعزز هذه الرؤية، التصدي البطولي الذي يقوم به المقاومون على الجبهة الجنوبية، حيث عجز العدو عن بلوغ أهدافه باحتلال الأراضي اللبنانية من جديد، وإنزال خسائر جسيمة بقواته المحتلة".
أضاف: "إننا إذ نشدّ على يد الأمين العام الجديد، لقيادة الحزب والمقاومة نحو انتصار لبنان على العدو، ندعو لسماحته بالتوفيق في مهمته، وأن تبقى روح الشهيد الكبير السيد حسن نصر الله وإخوانه حاضرة في نفوس المقاومين، مستلهمين شهادة سيد الشهداء الإمام الحسين (ع) في كربلاء، وخلود قضيته في نفوس المؤمنين إلى الأبد".
حركة التوحيد الإسلامي
وهنأت حركة "التوحيد الإسلامي" في بيان، حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان بانتخاب الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًا، "ليكون في سدة القيادة كخير خلف لخير سلف"، ورأت أن "شخصه الكريم يتمتع بمزايا عظيمة تؤهله لمتابعة المسير، والمضي قدماً على نهج الأمين الشهيد السيد حسن نصر الله رحمه الله تعالى، فعظمة هذه القيادة تكمن في وجود رجالات لديهم كل الإمكانات والقدرات للحفاظ على المبادئ والثوابت الإسلامية والوطنية".
وسألت "الله العلي القدير التوفيق والسداد على طريق النصر والتحرير، واستكمال كتابة أسطر المجد للمقاومة الإسلامية في كتاب مقارعة المستكبرين وضرب الصهاينة المحتلين، وتحرير القدس والأقصى والمقدسات من اليهود الغاصبين والظلمة والمستكبرين".
وأكدت أن "أمة الجهاد والمقاومة ولّادة ومعينها لا ينضب، ولكم كان لمقاومة لبنان العزيزة عز في تاريخ الأمة المعاصر، وسموٌّ في زمان شعوبنا الزاهر، حين يسجل لها دعمها وإسنادها لغزة، باذلة كل التضحيات من دماء القادة الكبار والجند الأبطال ليرتقي مئات الشهداء على طريق القدس، ولتهجر بيئة المقاومة وتدمر مدنها وقراها فداء للقطاع المحاصر، في وقت تركت الأنظمة العربية والإسلامية المتخاذلة الشعب الفلسطيني في أرضه وحيداً مستفردًا في معركته الكبرى مع الصهاينة، وهذا من أرفع درجات الأخوة ومن أجل مندرجات الإيمان ومن أسمى مظاهر الإسلام".
رئيس المركز الوطني في الشمال
كما بارك رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير في بيان انتخاب مجلس شورى حزب الله الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًا للحزب.
ورأى أن هذا الانتخاب الميمون يؤكد استمرار مسيرة المقاومة بكل ثبات وقوة في وجه العدو "الإسرائيلي" المجرم، والنهج الذي خطه السيد الشهيد حسن نصرالله رضوان الله عليه والذي سيبقى ثابتًا ومستمرًا حتى تحقيق النصر على الأعداء.
وأضاف: "نعاهد الله تعالى، ونعاهد روح سيد الشهداء السيد حسن نصر الله، على الاستمرار مع الشيخ نعيم قاسم في العمل لتحقيق تطلعات وأهداف مسيرة المقاومة وإبقاء شعلة المقاومة مضيئة ورايتها مرفوعة في كل زمان ومكان".
نجاح واكيم
وتوجه النائب السابق نجاح واكيم بالمباركة لحزب الله بالقول: "توافقت شورى حزب الله على انتخاب سماحة الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًا للحزب خلفًا للقائد العظيم الشهيد حسن نصر الله"، مضيفًا: "نثق بقدرة سماحة الشيخ نعيم قاسم على قيادة المقاومة في هذه الظروف الصعبة، ونتمنى له التوفيق".
النائب ملحم الحجيري
من جهته بارك رئيس حركة "النصر عمل" النائب ملحم الحجيري في بيان، انتخاب الشيخ المجاهد نعيم قاسم أمينًا عامًا لحزب الله، ورأى في هذا الانتخاب "تحديًا صارخًا ورسالة قوية للعدو ولكل قوى الاستكبار، بأن طريق المقاومة لا نهاية له وحزب الله صلب وقوي جدًا وثابت ومستمر بمقاومته وبإصرار وعزيمة راسخة على مواصلة الجهاد والمقاومة ضد هذا الكيان الغاصب المجرم".
وقال: "كنا واثقين ثقة مطلقة بقدرة حزب المقاومة على تجاوز محنة استشهاد القائد العظيم شهيدنا الأسمى والأغلى السيد حسن نصر الله ومواصلة مسيرته المظفرة الحافلة بالانتصارات ومسيرة الشهداء القادة".
وختم: "نسأل الله أن يسدد خطى سماحة الشيخ المجاهد نعيم قاسم والتوفيق في مهمته في هذه المرحلة التاريخية من المواجهة مع العدو الصهيوني وتحقيق النصر".
الحزب السوري القومي
وبارك الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيان، "انتخاب الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًا لحزب الله وذلك خلفًا للسيّد الشهيد حسن نصر الله الذّي شكّل بقيادته للمقاومة على مدار اثنين وثلاثين عامًا مدرسةً في الحكمة والشجاعة والمواجهة ولَي ذراع المشروع الاستعماري الصهيوني في المنطقة".
ورأى القومي أنّ "انتخاب الشيخ قاسم اليوم ليس إلّا دليلًا على تماسك المقاومة وصلابتها في وجه العدوان الجائر على بلادنا"، مؤكدًا "الثقة التامّة بسماحة الشيخ قاسم، والذي كانت بصماته واضحة في مسيرة المقاومة على مختلف الصعد حيث قاد مع الشهيد الكبير السيّد حسن نصر الله بلادنا نحو الانتصارات من تحرير جنوب لبنان عام 2000 وصولًا إلى انتصار تمّوز 2006 وتحرير سوريا من الإرهاب بعد العام 2011".
وختم بيان القومي مؤكدًا "تحالفه الكبير مع حزب الله في مشروع واحد هدفه تحرير كافّة أراضينا المحتلّة، والوقوف في وجه المخطّطات الصهيونيّة في أمّتنا".
أسعد حردان
إلى ذلك أبرق رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي أسعد حردان إلى الشيخ نعيم قاسم مهنئًا بانتخابه أمينًا عامًا لحزب الله.
وجاء في البرقية: "تحية المقاومة والصمود، تلقينا بكلّ اعتزاز قرار شورى حزب الله بانتخابكم أميناً عاماً للحزب خلفاً للقائد الشهيد سماحة السيد حسن نصر الله.
إنّ انتخابكم في ظلّ ظروف استثنائية تمرّ بها أمتنا، يرسّخ مفهوم المؤسّسات في حزب الله ويؤكد إرادة الثبات على النهج الصراعيّ في مواجهة عدونا الوجودي - العدو الصهيوني العنصري.
إننا على ثقة من أنكم أهل لتولّي هذه المسؤولية العظمى، مع ما يترتب عليها من تضحيات، وليس غريبًا عنكم أن تكونوا على أهبّة الاستعداد لها.
نؤكد الوقوف معكم كتفًا إلى كتف، ومع دول المقاومة وأحزابها وحركاتها وفصائلها، جبهة واحدة متراصّة في سبيل الدفاع عن أرضنا وحقنا وبلوغ الانتصار.
نتمنى لكم ولحزبكم، قيادة ومجاهدين، كلّ التوفيق".