لبنان
كتلة الوفاء للمقاومة تلتقي "لبنان القوي" و"الاعتدال الوطني" و"التنمية والتحرير"
عقد وفد من كتلة الوفاء للمقاومة في المجلس النيابي، لقاءات مع كل من تكتل "لبنان القوي" ووفد من كتلة "الاعتدال الوطني" وكتلة "التنمية والتحرير".
فياض
إثر اللقاءات، تحدث النائب علي فياض، فقال: "التقينا بكتل "لبنان القوي" و"الاعتدال الوطني" و"التنمية والتحرير"، وفي اليومين المقبلين سنجتمع مع كتل نيابية أخرى".
وأوضح أن "هذه اللقاءات حصلت بناءً على طلب كتلة الوفاء للمقاومة في سياق إعادة تنشيط الحركة السياسية والعمل النيابي من قبلنا بعد الفترة الماضية التي نعرفها جميعًا والتي مرت بتعقيدات على المستوى الأمني ومستويات أخرى. والمواضيع التي بحثنا فيها هي ثلاثة مواضيع، أولها، رأينا أنه من المناسب أن نضع الكتل الأخرى في المجريات الحقيقية للواقع الميداني في الجنوب، وثانيًا موضوع النازحين من مختلف جوانبه ونقاط الضعف التي يعاني منها هذا الملف، إن على مستوى الإدارة المركزية أو على مستوى التنسيق مع الأحزاب والجمعيات الأخرى على المستوى الجغرافي، وثالثًا شرحنا موقفنا من الناحية السياسية في ما يتعلق بأولوية وضع حد للعدوان "الإسرائيلي" ووقف إطلاق النار".
وقال فياض: "ما أريد قوله إن كل القراءات لا تستطيع تجاوز أهمية الواقع الميداني وما تقوم به المقاومة، والموقف الوطني بما فيه موقف الحكومة، إنما يستند لما تحققه المقاومة في الميدان والحؤول دون أن يملي هذا العدو أي من تطلعاته وشروطه أو أي جهة دولية، والمقاومة ما تزال تمسك تمامًا بزمام قدرتها على مواجهة العدوان "الإسرائيلي" والمناطق التي توغل فيها العدو "الإسرائيلي" فرضت عليه المقاومة الانسحاب من عدد من هذه المواقع، وبعض المواقع الأخرى التي توغل فيها لم يتمكن من الاستقرار فيها ودفع أثمانًا باهظة، هذا لا يقلل من شراسة المواجهة ومن المنحى التدميري الذي يسعى إلى تحويل المنطقة الحدودية إلى منطقة محروقة".
أضاف: "أما في ما يتعلق بموضوع النزوح، فما زال يعاني من ثغرات المساعدات التي لم تكن كافية بما يتعلق بمراكز الإيواء، أما النازحون خارج مراكز الإيواء فلا يحسدون على وضعهم، كل هذه الأمور بحثناها مع الكتل التي اجتمعنا معها وسنتابع الاتصالات مع باقي الكتل".